اشتباكات بين مسلحين والجيش العراقي في الرمادي

العثور على 17 جثة مجهولة الهوية.. وانفجار يستهدف حافلة ركاب في مدينة الصدر

TT

أفاد مصدر أمني في مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد) بمقتل ثلاثة من أفراد الجيش العراقي وإصابة ستة آخرين في اشتباكات عنيفة اندلعت ظهر امس بين مسلحين والجيش العراقي.

وقال عماد محمد من شرطة الرمادي لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) «إن اشتباكات وقعت ظهر اليوم (امس) في الرمادي بين مسلحين ودورية للجيش العراقي استخدمت فيها الاسلحة الرشاشة وقذائف آر.بي.جي 7 المضادة للدروع، أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر الجيش وإصابة ستة آخرين». وأضاف أن «القوات الأميركية تدخلت وأغلقت المدينة وفرضت حظرا للتجوال فيها»، مشيرا إلى أن «مقاتلات حربية أميركية ومروحيات حلقت في سماء الرمادي».

وفي بغداد أعلن مصدر في الشرطة العراقية، امس، مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين في انفجار قنبلة داخل حافلة للركاب بالقرب من محطة لتعبئة الوقود وسط مدينة الصدر (ذات الغالبية الشيعية شمال شرقي بغداد)، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. ونقلت رويترز عن الشرطة، قولها ان شرطيا ومدنيا أصيبا حينما انفجرت قنبلة على جانب الطريق بالقرب من دورية للشرطة في الزعفرانية (جنوب شرقي بغداد). كما أصيب مدني بجروح في انفجار عبوة ناسفة وقع صباحا في منطقة الكاظمية (شمال).

وذكر مصدر في مركز التنسيق المشترك في تكريت، امس، أن امرأة قتلت برصاص جنود أميركيين في منطقة الإسحاقي (100 كلم شمال بغداد) في ساعة مبكرة من صباح امس. وأوضح المصدر الذي كان يتحدث الى وكالة الانباء الألمانيه، أن قوة أميركية داهمت منزل مواطن يدعى أحمد اسماعيل فجرا فقتلت زوجته وأصابته بجروح واعتقلت ثلاثة من أفراد العائلة. ولم تعرف أسباب المداهمة على الفور.

وذكر المصدر ايضا أن ثلاثة جنود في الجيش العراقي اختطفوا الليلة قبل الماضية بالقرب من مدينة بلد (80 كلم شمال بغداد).

وقال المصدر إن الجنود الثلاثة، وهم من منتسبي الفوج الثالث في اللواء الاول بالجيش العراقي الذي مقره في تكريت، فقدوا على الطريق الذي يوصل بلد ببغداد، من دون ان تتوفر أية معلومات عن كيفية اختفائهم او الجهة التي يمكن ان تقف وراء اختفائهم.

من ناحية أخرى، أعلنت مصادر في الشرطة العراقية امس العثور على 17 جثة في مناطق متفرقة من البلاد، بينها 7 جثث لجنود في الجيش العراقي وجثة لامرأة ايرانية. وابلغ الناطق الاعلامي في شرطة بابل وكالة الانباء الالمانية أن الشرطة عثرت على 11 جثة في بلدة المسيب (60 كلم جنوب بغداد) بينها جثتان لعنصرين في الجيش العراقي.

وأوضح المصدر أن الجثث كانت معصوبة الأعين وموثوقة الايدي وعثر عليها في حي الجزائر وحي العروبة في البلدة. وأضاف أن الشرطة قدرت أعمار الضحايا بما يتراوح بين 20 و 30 عاما، مشيرا إلى أنه عثر على جثثهم في قرية الآبار التابعة للمسيب. وأكد أن آثار تعذيب وخاصة في الوجه كانت بادية على الجثث.

وأفادت شرطة بعقوبة (60 كلم شمال شرقي بغداد) بأنها عثرت في منطقة المرادية (جنوب غربي بعقوبة)على جثة لسيدة ايرانية قتلت رميا بالرصاص. وأوضحت أن الضحية هي مريم علي اكبر من مدينة مشهد الايرانية، وفقا للمعلومات المثبتة في جواز سفر كان بصحبتها.

وفي النعمانية (جنوب بغداد) أعلن مصدر في الشرطة العثور على جثة جندي عراقي مقطوعة الرأس مرمية في ساحة لطمر النفايات في المدينة. ونقلت رويترز عن الشرطة، قولها انه تم العثور على جثث أربعة جنود عراقيين مقطوعة الرأس في منطقة جرف الصخر (80 كلم جنوب بغداد).

من ناحية اخرى، أفاد بيان حكومي امس باعتقال خمسة من «الارهابيين» في مناطق متفرقة، 3 منهم اعتقلوا اثناء مداهمة القوات الأمنية أوكارهم في منطقة اليوسفية (جنوب بغداد)، ورابع في الضلوعية (شمال بغداد)، وخامس في الراشدية (شمال بغداد). وأضاف البيان أن شرطة البصرة تمكنت من تحرير أحد المواطنين المختطفين واعتقال المجموعة المسلحة التي قامت بخطفه.