الأمير نايف بن عبد العزيز: للأسف هناك ضعفاء دين ووطنية

وزير الداخلية السعودي: لن نستثني أيا من المتورطين في قضايا الإرهاب من المحاكمة الشرعية

TT

كشف الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي عن وجود عناصر أجنبية من بين من تم القبض عليهم أخيرا في محافظة ابقيق شرق البلاد، على خلفية الهجوم الفاشل الذي استهدف مرفقا نفطيا هناك. ولمح الأمير نايف في تصريحات صحافية أعقبت حفل تدشين تقرير الأمم المتحدة السنوي للطفولة «اليونيسيف»، إلى تلقي محمد الأهدل الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» في اليمن، لمساعدات وسيارات من أفراد داخل بلاده، بقوله: «للأسف هناك ضعفاء دين ووطنية قد ينتج منهم هذا التصرف»، مشيرا إلى أن محكمة أمن الدولة ستحقق في الموضوع قريبا. وأكد وزير الداخلية استمرار بلاده في مكافحة الإرهاب، نافيا في ذات السياق تلك الأنباء التي تحدثت عن احتمالية ظهور قائمة جديدة للمطلوبين أمنيا داخل البلاد. وأوضح الأمير نايف أن وزارته قامت بإطلاق سراح الاف الموقوفين على خلفية قضايا متعلقة بالأمن الوطني، بعدما ثبتت سلامة موقفهم، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية في بلاده لم تحتفظ إلا بمن يجب الاحتفاظ به أو ممن حكم عليهم. وفي إقرار منه بوجود من يدعم الإرهاب في بلاده، قال الأمير نايف «لا يزال هناك من يمثل الإرهاب»، متوعدا من يتعامل مع هؤلاء بكل حزم وقوة. وشدد وزير الداخلية على عدم استثناء أي من المتورطين في قضايا الإرهاب من المحاكمة الشرعية، مبررا تأخر محاكمتهم، بما تقتضيه ظروف التحقيق ومصلحة النتائج الإيجابية، الأمر الذي على إثره سيتمكن المحققون من التعرف على عمق ومنشأ الفكر الإرهابي، وعلى طريقة الدعم والدعوة إلى الإرهاب. وكان الأمير نايف بن عبد العزيز قد رعى عصر أمس حفل تدشين تقرير الأمم المتحدة السنوي للطفولة «اليونيسيف». واستعرضت الدكتورة ريما صلاح نائبة المديرة التنفيذية لليونيسيف، بعض ما حققته المنظمة خلال الأعوام الماضية، منادية بمبلغ يقارب لـ805 ملايين دولار لفائدة 29 دولة في سبعة أقاليم، كلها في حاجة إلى مساعدات إنسانية ضرورية. وسيخصص هذا المبلغ بحسب الدكتورة صلاح، لمساعدة النساء والأطفال في المناطق التي تشهد نزاعات أو التي خرجت لتوها من مرحلة نزاع، إلى جانب المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية.