واشنطن تحاكم متهما مؤمنا بالجهاد في خلية لودي بكاليفورنيا

TT

قال ممثل ادعاء أميركي في مرافعته الختامية إن أميركيا باكستانيا يحاكم بتهمة المشاركة في معسكر لتدريب الإرهابيين «يؤمن كل قلبه بالجهاد واستخدام العنف». وقال روبرت تايس راسكن، ممثل الادعاء الاتحادي، اول من امس لهيئة المحلفين المؤلفة من ستة رجال وست نساء ان الحكومة أثبتت خلال محاكمة حميد حياة، 23 عاما، التي استمرت سبعة أسابيع أنه ذهب الى باكستان للتدريب على الأعمال الإرهابية وكذب بهذا الشأن على مكتب التحقيقات الاتحادي حين عاد الى الولايات المتحدة.

وقال محققون اتحاديون إنهم كشفوا خلية لـ«القاعدة» في لودي بكاليفورنيا جنوب سكرامنتو حيث كان يعيش حميد مع والده، 48 عاما، ويدعى عمر وهو سائق شاحنة للآيس كريم. وكلاهما مواطنان أميركيان. غير أنه لم تقدم أي أدلة خلال المحاكمة تثبت أن أيا من الأب أو الابن له صلات مباشرة بالتنظيم الإرهابي أو بأي خطط لشن هجوم إرهابي. والاثنان محتجزان منذ اعتقالهما في يونيو (حزيران) الماضي. ووجهت للأب تهمة الكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي بشأن مشاركة ابنه المزعومة في المعسكر. وأعاد ممثل الادعاء عرض أجزاء مصورة من التحقيق واستعرض نسخة من استجواب حياة، الابن الذي جرى في يونيو وقال فيه انه «في انتظار صدور الأوامر».