أشاد أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» بالمقاتلين في العراق، خاصة أبو مصعب الزرقاوي، وذلك في تسجيل فيديو.
ووصف الظواهري الزرقاوي، الأردني المسؤول عن اكثر الهجمات دموية بالعراق، بـ«أخي الحبيب»، كما دعا المسلمين الى تقديم الدعم له. وقال الظواهري في تسجيل الفيديو «لقد عشت معه متقاربين ولم أجد منه سوى كل شيء جيد». ونشرت مواقع أصولية على شبكة الإنترنت امس، تسجيل الظواهري، ويحمل تاريخ نوفمبر (تشرين الثاني) 2005، الذي بثته مؤسسة «سحاب»، التي بثت من قبل وصايا الانتحاريين وخطب ابن لادن وسليمان ابو غيث المتحدث باسم «القاعدة». واوضح الظواهري، انه قام بهذا التسجيل لإحياء الذكرى الرابعة لمعركة تورا بورا بين القوات الأميركية ومقاتلين من تنظيم «القاعدة» عام 2001. وقد ظهر الرجل الثاني في التنظيم المتهم الأول بالارهاب في العالم، في تسجيلين مصورين آخرين خلال يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث طلب من الرئيس الأميركي جورج بوش بالاعتراف بالهزيمة في العراق وافغانستان، كما سخر ايضا من القوات الأميركية في باكستان لفشل الغارة التي شنتها لقتله. يذكر ان الزرقاوي ارتبط بأعنف الهجمات وأكثرها دموية، بالاضافة الى الاغتيالات وقطع رؤوس الرهائن الاجانب في العراق.