انعقد مجلس الوزراء اللبناني في جلسته العادية عند الساعة الخامسة من عصر امس في المقر المؤقت في المجلس الاقتصادي ـ الاجتماعي برئاسة رئيس الجمهورية اميل حود وحضور رئيس مجلس الوزراء فؤدا السنيورة والوزراء الذين غاب منهم الوزير جو سركيس.
ويبحث المجلس في جدول الاعمال من 46 بندا اضافة الى امور طارئة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
ولدى وصول الرئيسين لحود والسنيورة والوزراء الى المقر قال رئيس الحكومة فؤاد السنيورة «سنتحدث في كل شيء».
اما نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الياس المر الذي حضر بعد فترة انقطاع فقد رد على اسئلة الصحافيين عن الشبكة الارهابية التي تم توقيفها في محاولة اغتيال امين عام حزب الله، حسن نصر الله، قائلا: «ان الملف اصبح لدى المحكمة العسكرية. وقد تم توقيفهم كشبكة وحولوا الى المحكمة لدى قاضي التحقيق العسكري».
واضاف: «اما ماذا اعطوا افادات لدى المحكمة العسكرية فان المعلومات الواردة في الاعلام جاءت من مندوب جريدة «السفير» بالمحكمة لهذا السبب كان هذا الشق الثاني من الموضوع. اما في ما يخص الجيش فالجيش قام بواجباته واوقف الشبكة في المرحلة الاولى من تخطيطها وتحضيرها». وعن مرجعية الجيش وما اذا كان هناك صراع اجهزة، نفى الوزير المر ذلك، وسئل: هل تعتبر ان الرئيس لحود استعاد حقه في مجلس الوزراء. فأجاب:«انا غبت عن مجلس الوزراء لانني كنت اخضع لعملية جراحية في ركبتي. اما اذا كان الرئيس لحود استعاد حقه، فهو بدأ يستعيد حقه».
ولدى وصوله الى مقر مجلس الوزراء رد رئيس الجمهورية على بعض اسئلة الصحافيين وجوابا على سؤال: هل ستكون هناك سياسة في الجلسة. أجاب:«يريدون ان يبدأوا بالسياسة فليكن بالسياسة». وسئل: ستنزل عند خاطرهم بهذا الموضوع او سياسة او جدول اعمال، اجاب: «ما في خاطر في مصلحة البلد بالاول».