برلمانيون مصريون يطالبون بطرد المرشدين السياحيين الأجانب وبمنع المرشد الإلكتروني

TT

طلبت لجنة السياحة والثقافة في البرلمان المصري من الحكومة رسميا طرد جميع المرشدين السياحيين الاجانب من الاراضي المصرية. ورفض مصاحبة مرشدين اجانب للافواج السياحية الاجنبية الوافدة الى مصر، وقصر هذا العمل على حاملي الجنسية المصرية فقط.

واكد اعضاء اللجنة، وفي مقدمتهم حمدي الكنيسي ومحمود معروف والدكتور محمد أحمد صالح وبهاء ابو المجد، ضرورة البدء فورا في طرد المرشدين الاجانب الروس والبولنديين المتواجدين وبصورة لافته في الغردقة وشرم الشيخ وعدم السماح للسياح بعمل المرشد الالكتروني الذي يحمله بعض السياح لارشادهم الى المناطق السياحية بعد ان تكشف ان المرشد الالكتروني يحمل العديد من المغالطات للتاريخ المصري وللحقيقة التاريخية وهو ما قد يمثل تشويها أو اساءة الى الحضارة المصرية في حقبها المختلفة وعصورها الاثرية المتعددة.

وشدد النواب على ان يكون المرشد السياحي مصري الجنسية وما عدا ذلك مخالف لاحكام القانون ولقرارات وزير القوى العاملة الصادرة في هذا الشأن، ومتناقض مع سياسة الدولة في القضاء على البطالة حيث يختلس الاجنبي فرصة العمل من المرشد السياحي المصري.

ومن جانبه، اكد محمد غريب رئيس نقابة المرشدين السياحيين امام اللجنة البرلمانية امس ضرورة ابعاد المرشد الاجنبي الذي يعد دخيلا على السياحة في مصر، مؤكدا ان دور المرشد لا يقتصر فقط على توضيح الاثار وشرحها، ولكنه يشرح العادات والتقاليد في كل عصر.

واشار الى الارتباط الكامل ما بين هذه المهنة وتحقيق متطلبات الامن القومي المصري. حيث يمثل المرشد السياحي المصري امتدادا استراتيجيا للدولة، وقال ان وزارة السياحة قامت بمجهود ملموس لتقليل مصاحبة المرشد الاجنبي للسائحين واقتصروا على اصحاب اللغات النادرة، مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة التصدي وبكل قوة للمرشد الالكتروني.

ونفى غريب منح المرشدين الاجانب اي تصاريح للعمل إلا في حالة اللغات النادرة على ان يصاحبهم مرشدون مصريون.

ووجهت اللجنة البرلمانية طلبا عاجلا الى وزارة التعليم العالي بإدخال اللغات النادرة في كلية الالسن والمعاهد المتخصصة لوقف استخدام المرشدين الاجانب في مختلف اللغات.