ادركت فور وصولي لندن انها عاصمة العالم بلا منازع، فلقد رأيت ابناء القارات الخمس في مطار المدينة. قبل أن ازور احياء نقلتني الى اجواء الهند والصين والشرق الأوسط. بعد زيارة المتحف البريطاني ومتحف العلوم التاريخية ومتحف «مدام توسو» للتماثيل، وعين لندن وبرلمان «ويستمنستر»، واخذ الصور التذكارية تحت ساعة «بيغ بن» انطلقت في رحلة استكشاف العالم في احياء المدينة. الحي الصيني كان وجهتي الأولى وهو نحو ست او سبع حارات في وسط المدينة قرب الملاهي الليلية وساحات لندن المشهورة، الحي قطعة من الصين نقلت كما هي الى اوروبا، فالمطاعم والمحلات التجارية والوجوه صينية. وجهتي الثانية كانت شارع العرب بلندن ادجور رود، حيث وجدت نفسي وكأني في بيروت او دمشق، المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية وحتى البنوك ومحلات العطور والبخور عربية. ثم اتجهت شرقا باتجاه المطار حيث وجدت نفسي فعلا في نيودلهي او بومباي في حي «ساوث هول»، وهو منطقة كبيرة جدا، تستطيع فيها رؤية ثقافات الهند المتعددة، بل إن المعابد الهندوسية والسيخية في الحي اضحت معالم جذب سياحي. زيارتي التي استمرت ليومين لم تتح لي رؤية الاحياء التركية واليونانية والشرق اوروبية والكاريبية، إلا انها اقنعتني بأن للندن بعدا سياحيا آخر.
بريد القراء
* اذا اختبرت رحلة سياحية مميزة وتود ان تخبرنا عنها، عبر كتابة موضوع لا يتعدى الـ 100 كلمة، «الشرق الأوسط» تدعوك الى ارسال موضوعك عبر البريد الالكتروني التالي:
[email protected] يمكنك ذكر اسماء الاماكن المميزة التي تنصح بزيارتها واختبارها.