بعض النجوم يمضون إجازاتهم في أحضان عائلاتهم بعيدا عن السفر

هي ملاذهم الوحيد للحصول على فترة من الراحة

TT

تختلف طريقة تمضية الفنانين اجازاتهم عن طريقة الناس العاديين، فهي بمثابة ملاذهم الوحيد الذي يستطيعون من خلاله الحصول على فترة من الراحة الصعبة لانهم ومهما ابتعدوا عن اجواء الفن وساحة الغناء، يبقى القلق رفيقهم واحيانا كثيرة يسكنهم فيقطعون اجازاتهم على مضض. ورغم كل ذلك يحاول عدد من نجوم الطرب في لبنان ان يعيشوا هذه اللحظات على سجيتهم مع ان الامر يتطلب منهم احيانا كثيرة تمضيتها في منازلهم او بين افراد عائلاتهم.

فالمطرب عاصي الحلاني لا يجد وقتا اجمل من الذي يمضيه بين زوجته واولاده في مزرعته الخاصة التي يملكها في البقاع. هناك يمارس هوايته المفضلة وهي ركوب الخيل، ونادرا ما يسافر خارج لبنان لهذه الغاية.

اما المطربة نوال الزغبي «فتخترع» الاجازات اذا شعرت بحاجة اليها وفي اي وقت من السنة، فخلالها تستطيع ان تمارس هوايتها المفضلة وهي التسوق. ولذلك عادة ما تقصد باريس او روما مرتين او اكثر في السنة للتبضع. وفي حالات اخرى تختار قبرص او اليونان لتمضي فترة من الاستجمام مع زوجها ايلي ديب بعيدا عن الاولاد وضغط العمل اليومي.

ميسم نحاس من جهتها، تجد ان اجازة الفنان هي بمثابة ديكور يزين ايامه ليس اكثر، في الحقيقة لا يستطيع ان يبتعد عن اجواء العمل بفعل التزاماته الكثيرة من احياء حفلات وتسجيل اغنيات وتصوير فيديو كليب. وتقول: مضى وقت طويل لم امضِ فيه اجازة حقيقية انما الامر لا يزعجني. اما اذا سنحت فرصة اخذ بعض الايام للاستراحة من عناء العمل، فهي تفضل تمضيتها على الشاطئ وحدها واحيانا مع اصدقائها، وتخصص اوقاتا معينة لتمضيها مع ابنها الوحيد رودي.

المطرب راغب علامة من الفنانين القلائل الذين يلتزمون بأخذ عطلة سنوية. وهو يمضي فيها فترة مع زوجته واولاده خارج لبنان في باريس او لندن، ومرات اخرى يغتنم فرصة وجوده مثلا في الولايات المتحدة الاميركية لاحياء جولة فنية لترافقه عائلته الصغيرة وتمضية الاجازة فيها. يقول: «انها افضل لحظات في حياتي تقربني اكثر من عائلتي وتبعدني عن التوتر». اما ايام الويك ـ اند فيزور فيها والدته او يقصد اي بلدة لبنانية لم يسبق ان زارها ليتناول فيها طعام الغداء مع زوجته واولاده.

ولا يبتعد وائل كفوري عن زحلة مسقط رأسه اذا توافر له الوقت لاجازة. فهناك بنى لنفسه منزلا كبيرا يعيش فيه مع اهله ويمضي فيه غالبية اوقاته برفقة الاصدقاء. وقليلا جدا يسافر خارج لبنان في اجازة.

من ناحيتها، تفضل باسكال مشعلاني السفر الى روما او الى شرم الشيخ لتمضية اجازتها بعيدا عن الناس. وغالبا ما ترافقها والدتها في رحلاتها هذه واحيانا كثيرة تضرب عصفورين بحجر واحد، فتصور اغنية ما في بلد اوروبي او اسيوي وتمضي فيه بعض الوقت وحدها لتستعيد نشاطها وحيويتها.

اما المطربة امل حجازي فلا تتقيد بمكان معين لتمضية ايام العطلة، وتنتقل ما بين المانيا وسويسرا وايطاليا وتركيا ومصر وغيرها. واللافت انها اثناء السفر تأخذ معها وسادتها مع انها غير محشوة لا بريش النعام ولا بالحرير، كما تقول، بل لانها اعتادت عليها! وغالبا ما تحن الى باريس وتزورها على الاقل مرة في العام الواحد. اما ايام اجازتها القصيرة في بيروت فتفضل ان تكون بين افراد عائلتها. واذا لزم الامر واحتاجت الى القليل من الهدوء قصدت فندقا بعيدا عن انظار المعجبين لتمضية بعض الوقت فيه لتقرأ او تمارس رياضة اليوغا.

من جهتها، مادلين مطر تقصد الشاليه البحري الذي تملكه في احد المجمعات السياحية في منطقة جونية. وهناك تمضي فترة من الراحة الا انها في الوقت نفسه لا تنقطع عن اخبار الخارج فتكون شبه اجازة تتواصل فيها مع الملحنين والشعراء والمخرجين. وتقول: «لا استطيع اقفال هاتفي المحمول لاني اشعر بالفراغ». وفي الاجازات الطويلة تختار دول اوروبا الشرقية مثل تشيكيا ورومانيا. ومرات اخرى باريس التي تحب التسوق في شوارعها، لا سيما الشانزيليزيه.

اما بالنسبة الى دينا حايك، فالاجازة لا يمكن ان تمر بدون وجود افراد عائلتها وفي مقدمهم شقيقها داني. ونادرا ما تمضيها خارج لبنان، فهي تسافر بشكل مستمر لاحياء الحفلات ويوم الاجازة عندها هو الذي تمضيه في بيروت وبين اهلها.