بريد السياحة

TT

دير الزور.. درة الفرات وحضن الجسر المعلق

* للأسف تعود الأشياء الجميلة في دير الزور لفترة الانتداب الفرنسي وما خلفوه بعد رحيلهم. أما اليوم فليس أمام المسؤولين الوقت الكافي للاهتمام بهذه الجوانب السياحية الجميلة.

محمد فهد ـ المانيا.

* شكرا للمقالة الرائعة عن دير الزور التي تستحق الاهتمام والرعاية من قبل الجهات المختصة.

محمد العمري ـ السعودية.

* تحياتي لـ«الشرق الاوسط» والكاتب هشام عدره على الموضوع الجميل، فدير الزور من اجمل المدن السورية، خاصة في الربيع ولكن حظها قليل في التنمية السياحية، فهي مدينة حالمة على ضفاف الفرات، ولم تتلوث بعد ويتمتع أهلها بالكرم ويرحبون بكل الزوار. سعود المشهور ـ السعودية.

آخر مستجدات السياحة في العالم

* لوحظ إهمال للنشاط السياحي العالمي في الدول العربية، فمتى سنجد الاهتمام في الاقتصاد السياحي ومردوده الجذاب للتجار، ولكن أن لا يصل ذلك للاستغلال بل يجب ملاحظة الجهات المختصة والرقابية لذلك ومتابعة الاهتمام من الصغير والكبير لنجد نجاح السياحة العربية وألا تكون حكراً على أحد.

عبد الكريم جاسر المملكة العربية السعودية [email protected].

حذار النصابين أثناء السفر

* أعتقد أن الدول التي لا تحترم السياح، ويتم فيها التغاضي عن عمليات الاحتيال والنصب التي تحدث فيها تدفع ثمنا غاليا وفادحا، إذ تكلف خزينة السياحة الملايين من الدولارات، وليت مرافق تلك الدول العربية تهتم بهذه المسألة، فمعظم السياح الذين يتعرضون للسرقة والنصب يفقدون الثقة بتلك البلاد ويلعنونها، ولا يعودون لزيارتها، بل ينقلون صورة سيئة عن ذلك البلد لكل أصدقائهم ومعارفهم.

فقد صادفتني شخصيا مشكلة أصحاب التاكسيات في مصر، إذ يطالبون السائح بأضعاف الأجرة الحقيقية، وهو شيء مخجل ومريع، أما يحدث في الأهرامات، فحدث ولا حرج، فالفوضى عارمة والعملية غير منظمة والبائعون يطاردونك بلاهوادة، وجلهم قاصرون. أما تلك الشركات التي تعد السائح بخصومات وسحوبات، فهي تجر السائح من الشارع وفي عز الظهر، ولا أحد يحرك ساكنا، أين شرطة السياحة؟ لا أدري. إنها غائبة عن الساحة. لذا، فإن السياحة في الوطن العربي مهملة وغائبة. وحتى يتم تفادي الأخطاء، يظل الحال على ما هو عليه، وعلى المتضرر أن يتضرع لله ويرحل بهدوء يجر أذيال الخيبة والحسرة.

عـيـدروس عبـد الـرزاق جبوبة ـ المملكة المتحدة [email protected].