> تعتزم طيران «سويس»، ابتداء من الربيع المقبل، تقديم «درجة أولى» جديدة على متن رحلاتها، وذلك في إطار خطة تجديد أسطول طائراتها. وأبرز ما سيميز المقصورة الجديدة، هو «مقعد الدرجة الأولى» الذي يأتي بتصميم فريد يوفر للمسافرين شعورا غامرا بالراحة والخصوصية في الأجواء، فضلا عن إمكانية تعديل وضعيته وفقا لرغبة وحاجة المسافر. وتمثل الدرجة الأولى الجديدة، التي تأتي بمفهوم «رفاهية فوق السحاب»، قفزة نوعية في مسيرة الشركة المتواصلة نحو الارتقاء بجودة خدماتها.
وبفضل تجهيزاته المتعددة، يوفر المقعد الجديد راحة لا تضاهى، حيث يمكن تعديله وفقا للوضعية التي يفضلها كل مسافر. كما توفر المساحة الرحبة التي تحيط به أعلى مستويات الخصوصية، بينما تضفي الأضواء المتطورة والتصميم العصري الأنيق الذي تتميز به طائرات «سويس» إحساسا ممتعا بالرفاهية والرحابة. وكميزة إضافية أخرى، يتيح المقعد الفريد المجهز بمسند للظهر والذراعين، تناول الطعام أو إنجاز الأعمال على الطاولة التي جرى تصميم حجمها ووضعيتها بحيث تمنح مسافري الدرجة الأولى مزيدا من الراحة في أثناء الطيران.
ويمكن ثني المقعد بلمسة زر بسيطة، ليصبح سريرا مسطحا كليا بطول يزيد على المترين، كما أنه مجهز بغطاء وثير ووسادة هوائية مبتكرة يمكن تعديل نعومتها حسب رغبة المسافر في وضعيات الجلوس أو الاستلقاء كافة. وتضم المزايا الإضافية الأخرى شاشة ترفيه بقياس 23 إنشًا (حاليا الأكبر من نوعها في العالم)، وأسطح رحبة لإنجاز الأعمال، وأماكن خاصة لوضع المقتنيات الشخصية. وأما من الناحية المظهر، فيتمتع المقعد الجديد بذات مكونات التصميم والألوان التي تم اعتمادها في ردهات «سويس» الجديدة.
وبهذه المناسبة، قال كريستوف بيكمان رئيس قسم التسويق والمنتجات في «سويس»: «نهدف من خلال إطلاق الدرجة الأولى الجديدة، إلى إرساء معايير لا تضاهى في خدمات السفر. ويعكس مفهوم (رفاهية فوق السحاب) المكانة المتميزة التي تحظى بها (سويس) باعتبارها شركة طيران عالمية، لطالما ارتبط اسمها بالجودة الفائقة، كما تأتي هذه الخطوة في إطار سعينا المتوصل إلى الارتقاء بمستويات الجودة على الأرض وفي الأجواء».
4 رحلات أسبوعية تسيرها طيران الاتحاد من مطارَي الرياض والدمام > أعلنت «الاتحاد للطيران»، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، توسيع برنامج رحلاتها إلى أوروبا، بإضافة وجهتها الجديدة إلى العاصمة اليونانية أثينا.
وفي هذا الإطار، ستبدأ تسيير رحلاتها إلى أثينا اعتبارا من الأسبوع الأول من شهر يونيو (حزيران) من العام الجاري 2009، ومن المقرر أن تبدأ الشركة بتسيير خط رحلاتها من مطارَي الرياض والدمام إلى مطار مدينة أبوظبي، ومن ثم إلى مدينة أثينا، وذلك ابتداء من شهر يونيو (حزيران) بواقع أربع رحلات أسبوعية. ومن المتوقع أن تشهد الوجهة الجديدة إقبالا من قبل شريحة السائحين الخليجيين ورجال الأعمال.
وتخدم الوجهة الجديدة طائرة من طراز «إيرباص إيه 320»، كما سيعزز ذلك توفير خدمات دائمة للجالية اليونانية المقيمة في أستراليا.
وسيتم تعزيز عمليات الربط من وإلى أستراليا، وذلك في إطار توسيع الشركة لخدماتها الحالية التي تسيرها إلى كل من سيدني وبريسبان، ومع إطلاق الشركة رحلاتها من ملبورن إلى أبوظبي في شهر مارس (آذار) من العام الجاري 2009.
وبإضافة أثينا إلى الشبكة العالمية المتنامية، يصل عدد الوجهات الأوروبية التي تسيّر الشركة رحلاتها إليها إلى 12 وجهة، في حين يصل عدد وجهاتها العالمية إلى 53 محطة، بما في ذلك وجهتها الجديدة إلى ملبورن.
ومن المقرر أن تشغل الاتحاد طائرة من طراز «إيرباص إيه 320» لخدمة الوجهتين، وسيتم ترتيب هذه الطائرة لتستوعب 140 مسافرا موزعين بين 20 مقعدا على متن درجة رجال الأعمال، و120 مقعدا على متن الدرجة الاقتصادية.
ثالث محطة لطيران الإمارات في جنوب إفريقيا بعد جوهانسبرغ وكيب تاون > أعلنت «طيران الإمارات» عن خطط لتعزيز وجودها في جنوب إفريقيا من خلال إطلاق خدمة جديدة دون توقف بين دبي ومدينة ديربان، التي ستصبح اعتبارا من 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2008، ثالث محطة للناقلة في تلك الدولة. وتأتي هذه الخطوة قُبيل بطولة العالم لكرة القدم التي تستضيفها جنوب إفريقيا عام 2010.
وتخدم «طيران الإمارات»، وهي شريك رسمي لبطولة كأس العالم (فيفا 2010) ، كلا من كيب تاون وجوهانسبرغ، برحلات يومية دون توقف. وسوف تشكل ديربان بوابة ثالثة لعشاق كرة القدم الذين سيتدفقون على جنوب إفريقيا لمتابعة مباريات البطولة، كما تعد واحدة من أهم المراكز السياحية وأكبر موانئ البلاد.
وسوف تشغل «طيران الإمارات» على الخط الجديد طائرة «إيرباص أ330- 200» بتوزيع الدرجتين: 27 في درجة رجال الأعمال و251 في السياحية. واعتبارا من 1 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ستغادر الرحلة «إي كيه 775» دبي يوميا الساعة 4:45 صباحا، لتصل إلى دربان الساعة 11:30 صباحا. أما رحلة العودة «إي كيه 776» فسوف تقلع من مطار ديربان الدولي الساعة الواحدة بعد الظهر، وتصل إلى دبي الساعة 11:40 ليلا، وهو موعد ملائم للركاب لمواصلة السفر على عشرات الرحلات التي تنطلق من مطار دبي الدولي في هذا الوقت.