«W» فندق جديد استوحى سحره من التصاميم العربية

عنوان جديد في الدوحة ينسيك هموم الدنيا

TT

يجمع فندق «دبليو ـ W» الدوحة، الذي يعتبر الأول من سلسلة فنادق «دبليو» في منطقة الخليج بين الجرأة في التصاميم، والقدرة على إضفاء جو من الحميمية، مستفيدا من أفكار شركة «يونايتد ديزاينرز» البريطانية التي قامت بتصميم الفندق، والذي افتتح في وقت مبكر من العام الجاري. ويتبع الفندق مجموعة «ستاروود» العالمية، ويقدم الفندق تصميما معاصرا بإيحاء عربي.

يوفر الفندق لرجال الأعمال الذين يقصدون العاصمة القطرية الدوحة مكانا للهروب من ضغط العمل، مستفيدا من مجموعة المطاعم المتنوعة التي تبلغ خمسة، والمقاهي، وأحد أكبر المنتجعات الصحية، حيث يضم الفندق نادي «بليس» الصحي، وهو الأول في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى صالة الألعاب الرياضية.

يضفي الفندق جوا من الهدوء والإنارة الموزعة الخافتة مساء، تتوزع بين أضواء الشموع وعشرات المصابيح الزرقاء المعلقة التي اقتبست من المسجد الأزرق في مدينة إسطنبول التركية، والتي تبعث جوا من الهدوء والاسترخاء على اللوبي. ويدمج تصميم الفندق الخطوط العربية التقليدية بالخطوط المعاصرة، ما أضفى ميزة على التصميم، وقد غير التصميم المفهوم التقليدي لبهو الفندق، وأطلقت عليه تسمية «غرفة المعيشة» التي تضم مقاعد تتشابه مع الجلسات المنزلية، وسط تأثيرات مائية ومقاعد معلقة، إضافة إلى الإنارة المشغولة يدويا بطريقة النفخ، ما أضاف جوا ديناميكيا على المكان.

خلال المناسبات، وبينها مهرجان ترابيكا الذي انتهى بداية نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، شارك الفندق في استضافة عدد كبير من المشاركين، بينهم نجما الدراما التركية (مهند ونور). وعند افتتاحه استقبل الفندق عملاق كرة القدم الإيطالي فريق إيه سي ميلان الحائز على كأس الفرق «فيفا» لعام 2007، وكافة أعضاء نجوم الفريق كدايفد بيكهام ورونالدينيو وكاكا.

وخلال عيد الأضحى المقبل يقدم فندق «دبليو» الدوحة عروضا تتوزع بين التخفيضات على الأجنحة تصل إلى نحو 50 في المائة، بالإضافة إلى عروض المطاعم والأنشطة الترفيهية.

ويقول شافاك جوفينش المدير العام لفندق «دبليو» الدوحة، لـ«الشرق الأوسط» إن الفندق يستقبل 80 في المائة من نزلائه من دول الخليج ومن أوروبا، وخصوصا العاملين في قطاعات البترول والغاز في قطر، في حين هناك نسبة من المقاولين الأتراك الذين يملكون مشاريع عملية في قطر.

ويقول جوفينش إن الفندق يقدم لنزلائه، بالإضافة إلى الخدمات المتنوعة داخل الفندق والتي تشمل النادي الصحي والمقاهي والمطاعم متنوعة الأذاوق وخدمة رجال الأعمال، تنظيم رحلات السفاري البرية والبحرية، حيث يعمل الفندق على تنظيم رحلات لعملائه إلى الصحراء القطرية لممارسة رياضة التزلج على الرمال، وجلسات السمر الليلية وسط حفلات الشواء (الباربكيو).

يضيف جوفينش أن الفندق يمتلك قاعة للمؤتمرات والحفلات العامة مجهزة لاستقبال 500 شخص، وتقام فيها عادة حفلات الأعراس والخطوبة وحفلات التخرج.

يضم الفندق الموزع على قسمين قسما للأجنحة السكنية وآخر للوحدات السكنية بإيجار طويل الأجل، 291 غرفة، 31 جناحا و154 شقة فندقية. ويقع في الطابق الخامس عشر من الفندق جناح فخم يسمى (الجناح الرئاسي)، موفرا مناظر خلابة للخليج العربي، وجلسات مساج خاصة، وقاعات اجتماعات، وطاولة بلياردو وبار، وحوض أسماك زاخر بأصناف الحيوانات والنباتات البحرية، إضافة إلى حمّام فخم وضخم.

المطاعم: بالنسبة إلى المطاعم، يقدم الفندق لضيوفه مجموعة مطاعم ذات أجواء مثيرة، ففي بهو الفندق مقهى ومطعم «وهم» حيث جلسة عصرية مجاورة للمسبح، وقاعة «كريستال لاونج» المشرقة التي توفر للضيوف فرصة التمتع بالكوكتيلات والاستمتاع بأحدث الألحان الموسيقية من حول العالم.

إضافة إلى ذلك يقدم فندق «دبليو» الدوحة ثلاثة مطاعم راقية مميزة تقدم فنون الطهي المعاصرة، هي: مطعم «سبايس ماركت»، ومطعم «ماركت»، وقد استُحدثت الفكرة العامة لهذين المطعمين من قبل الشيف جان ـ جورج فونغريشتين، الشيف الحائز على تصنيف ثلاث نجوم من قِبل دليل ميشلين، وهو أعلى هيئة لتصنيف المطاعم في أوروبا، بالإضافة إلى مطعم «لا ميزون دو كافيار».

يذكر أن سلسلة فنادق «دبليو» تأسست في مدينة نيويورك في عام 1998 وتواصل سعيها في التحول إلى قوة عالمية في هذا المجال، ويعد فندق «دبليو» الدوحة الثاني في مناطق أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، بعد افتتاح فندق «دبليو» إسطنبول في العام الماضي، وبعد مضي عشر سنوات على قيامها تتجه فنادق «دبليو» في عام 2011 لمضاعفة حضورها ثلاث مرات في الكثير من الوجهات حول العالم، من باريس إلى ميلانو ومن برشلونة إلى لندن ومن سانتياغو إلى جزيرة فيكيز ومن هوليوود إلى الشاطئ الجنوبي ومن شانغهاي إلى بالي.

خصوصية تامة للسيدات

* منتجع «بليس» (Bliss) الصحي العلامة الشهيرة التي أثبتت حضورا قويا في نيويورك ولندن. يشتهر بعلاماته التجارية، وقائمة العناية بالوجه، والتدليك المتخصص، وعلاجات الجسم، إضافة إلى علاج الشعر والعناية بالأظافر. وقد خصّص منتجع «بليس» الدوحة أماكن منفصلة للرجال والنساء، إضافة إلى علاجات حصرية خاصة به.

وكان منتجع «بليس» أطلق ثورة جديدة في عالم المنتجعات الصحية العصرية ويطبّق منذ عام 1996 فلسفة عناية بالجمال خاصة به، كما أنه شريك مع فنادق «دبليو» منذ عام 2004. وبالإضافة إلى وجود «بليس» في سوهو ونيويورك ولندن، يملك «بليس» فروعا في الولايات المتحدة الأميركية تتوزع في سان فرانسيسكو ولوس أنجليس وشيكاغو ودالاس وأطلانطا وسكوتسدايل وأريزونا، إضافة إلى أول فرع له في قارة آسيا ويقع في هونغ كونغ.

يشتهر منتجع «بليس» الصحي بقائمة عصرية للعلاجات والخدمات، ويتميز باستخدام منتجات خاصة به في جو مريح تطغى عليه الموسيقى، واللون الأزرق، وتقديم حلويات «براونيز» الخاصة به. كما أن «بليس» يركّز على أدق التفاصيل، فيقدم عددا من الأفلام المختلفة خلال العناية بأظافر اليدين حيث يحصل كل شخص على سماعات خاصة به ليشاهد الفيلم الذي يريده. ويوفّر مجموعة كاملة من منتجات «بليس» للعناية ببشرة الوجه والجسم، ويسعى «بليس» إلى تقديم أفضل خيارات العناية بالجمال والخدمات والمنتجات المتخصصة.

أما أشهر علاجات منتجع «بليس» الصحي فهي التدليك باستخدام مسحوق الزنجبيل، علاج الأكسيجين الثلاثي للوجه، علاج تقشير الجسم بالملح الساخن، وإزالة الشعر الزائد بالشمع. كما أن منتجع «بليس» في «دبليو» الدوحة يتميز بعلاجات خاصة به مثل تنظيف الوجه ببلورات الكريستال (علاج تبييض)، إزالة الشعر بواسطة الخيط، علاج الاستحمام برغوة الصابون وعلاج لاكونيوم (غرفة ذات أحجار ساخنة لمعالجة آلام الظهر والجسم) للرجال والنساء. ويضمّ منتجع «بليس» المعروف بتخصصه في العناية بالبشرة وعلاجات الوجه ثماني غرف للعلاجات المختلفة، وغرفا خاصة لعلاجات الوجه التي تتضمن «علاج الشباب»، وهو خاص لمكافحة التجاعيد ومظاهر الشيخوخة بواسطة إنزيمات الفطر المقشرة والماسك بالكولاجين، «علاج المحافظة على البشرة والحماية المبكرة»، وهو علاج تقليدي خاص لكل نوع من أنواع البشرة ويتضمن تدليك الكتفين والعنق والذراعين والرجلين، إضافة إلى العلاج المشهور وهو «علاج الأكسيجين الثلاثي» الذي يوفر غسيلا منعشا للوجه من أسيد الفواكه، وغلاف الأكسيجين، والماسك والرذاذ مع الفيتامينات. أما في ما يخصّ «علاج الوجه بواسطة بلورات الكريستال» فهو علاج لتبييض بشرة الوجه وتنعيمها بواسطة بلورات صغيرة من الكريستال تقوم بتحسين خطوط الوجه والتجاعيد لتبقى البشرة لماعة ومضيئة. فيما يمنح علاج «الأكسيجين المطلق» غسول الوجه بأسيد الفواكه، التدليك باستخدام الفيتامينات، ترطيب البشرة بواسطة الإنزيمات، إضافة إلى رذاذ الأكسيجين. وبالإضافة إلى مجموعة الخدمات المتخصصة في العناية بالوجه، يقدم «بليس» جلسات لتخفيف حدة التوتر، وتجميل الجسم، وعلاجات للتنحيف كـ«علاج الجسم بالجزر والسمسم»، مستخدمين خليط الجزر، الحليب الساخن، العسل، الزيت الساخن، بذور السمسم، وماء البحر المالحة لتقشير وتنعيم الجسم، كما يتميز «بليس» بتقديم خدمة جديدة وفريدة للزبائن، وهي «خدمة العملاء المهمّين»، وهي عبارة عن غرفة خاصة للعملاء المهمين أو الزوجين، حيث يتمتعون بخدمات خاصة ومنتجع خاص بهم.