6 أيام.. 6 ولايات و6 قمم

تعرف على الولايات المتحدة من خلال جبالها

تعتبر الرياضات على انواعها من اكثر عناصر الجذب السياحي في العالم حالياً («الشرق الأوسط»)
TT

احتلت قمم العالم السبع - وهي أعلى قمم جبلية بكل قارة - على وسائل الإعلام هذا العام، عندما حقق فيرن تجاس، متسلق الجبال من ألاسكا، رقما قياسيا جديدا بتسلقه القمم السبع جميعا في غضون 134 يوما فقط. وقد ألهمني هذا الإنجاز لأن أحاول تسلق بعض القمم، وتمثل التحدي الذي وضعته نصب عيني في تسلق ما أطلقت عليه «القمم الست» - وهي أعلى نقطة في كل من ولايات إقليم نيو إنغلاند. ولم تستلزم هذه المهمة الاعتماد على أي حيوانات لحمل أمتعة أو حمالين أو أنابيب أكسجين. بدلا من ذلك، تسلحت بخريطة وبوصلة وحذاء تسلق وسيارة «هوندا» زرقاء. واستمرت رحلتي ستة أيام، وطفت خلالها في ستة أماكن فريدة. وفيما يلي موجز لرحلتي يتضمن بيانات عن أعلى وأدنى الارتفاعات التي تسلقتها.

ماونت واشنطن نيو هامبشير 6288 قدما مستوى الصعوبة: مرتفع مسافة 8.3 ميل خلال ست ساعات سبب الرحلة: يهيمن ماونت واشنطن على منطقة «بريزيدنشال»، وهي أعلى مجموعة جبلية في نيو إنغلاند. ويقبل عدد من مشاهير رياضة تسلق الجبال والصخور من قرية «نورث كونواي» القريبة، التي تجتذب أيضا عاشقي تسلق الجبال ومحبي قيادة الدراجات في الممرات الجبلية الرائعة، التي تشكل تحديا جذابا لهم. في الوقت ذاته، تشتهر المنطقة برياضة التزلج على الجليد.

ما يتعين معرفته: قد ينخدع من يقدمون على تسلق ماونت واشنطن للمرة الأولى بشعور زائف بالأمان، خاصة مع وجود طريق للسيارات، وآخر للقطارات يؤدي إلى القمة (التي تضم متحفا ومقهى). وعلى الرغم من ذلك، توفي أكثر من 135 شخصا على هذا الجبل منذ عام 1849، معظمهم بسبب ظروف مناخية قاسية وغير متوقعة.

كيفية التسلق: تتنوع صعوبة الطرق من الوديان إلى القمة ما بين الصعبة فنيا (مثل طريق «هنتنغتون رافين تريل»، الذي يمر عبر الكثير من الصخور) وشديدة الارتفاع (الوصف الذي ينطبق على غالبية الطرق الأخرى). ويتضمن كل طريق التعرض لمسافة تتراوح بين 1500 و2000 قدم فوق النطاق الشجري. وعليه، فإن السبيل الأمثل لتسلق هذه الجبال الانتظار لمدة ثلاثة أو أربعة أيام حتى يصبح الطقس لطيفا، والاستعداد لأسوأ الاحتمالات في كل الأحوال من خلال ارتداء ملابس ثقيلة والتأكد من توافر الإمدادات والطعام.

الطريق الذي سلكته: بداية من «بينكهام نوتش فيزيتر سنتر» خارج الطريق 16، سلكت طريق «تكرمان رافين تريل» الذي ظل ممهدا ومتسعا في معظمه على امتداد أول ميلين ونصف الميل تقريبا قبل أن يرتفع بحدة عند «هيرميت ليك شلتر»، حيث تسلقت الصخور عبر «تكرمان رافين». عند القمة، بحثت عن «تيب توب هاوس» (فندق لم يعد يعمل) و«متحف المرصد» (سعر تذكرة الدخول 3 دولارات 603 - 356 - 2137- mountwashington.org/education). وفي طريقي للعودة، سلكت طريق «ليون هيد تريل» واستمتعت بما يطل عليه من مناظر رائعة حتى وصلت للجزء الأدنى من «تكرمان رافين تريل».

التحدي الأكبر: الناس! لقد أصابتني أعداد الأفراد الذين تدفقوا على القمة وهم يستقلون السيارات والقطار بدهشة بالغة. ونصيحتي لراغبي تسلق هذا الجبل أن يبدأوا في التسلق باكرا، إذا ما رغبوا في الاستمتاع بالهدوء والسكينة.

الخدمات المحلية: يمكن قطع عملية تسلق الجبل بالبقاء لفترة في واحد من الأكواخ التابعة لـ«أبالاشن ماونتن كلوب». كما تتوافر بكل من «ليكس أوف كلاودز» و«مزباه سبرينغ»، على أطراف ماونت واشنطن، خدمة تخييم كاملة. مقابل 116 دولارا خلال عطلة نهاية الأسبوع، ويمكن الحصول على مياه جارية باردة وعشاء دافئ وفطور، بل ووسادة وغطاء (ينبغي الحجز مقدما عبر outdoors.org).

كاتادين مين 5267 قدما مستوى الصعوبة: مرتفع 11 ميلا خلال 6 ساعات و45 دقيقة.

سبب الرحلة: تتألف جبال كاتادين من الكثير من القمم المرتبطة ببعضها بسلاسل تلال ومرتفعات، و«نايف إيدج» شديد الارتفاع. ويعود غياب الطرق والمباني على الجبل في معظمه إلى بيرسيفال باكستر، الحاكم السابق الذي حرص بين عامي 1930 و1962 على حشد مساحات واسعة من الأراضي وكثير من الأموال لبناء ما يطلق عليه حاليا متنزه «باكستر ستيت بارك» الممتد على مساحة 210000 آكرا. وتمخضت هذه الجهود عن أكثر منطقة محتفظة بنقائها الطبيعي في نيو إنغلاند بكاملها. ما يتعين معرفته: يتولى القائمون على «باكستر ستيت بارك» تنظيم كل شيء، بدءا من المناطق المناسبة للتخييم وسرائر المبيت، وصولا إلى نقاط الانتظار بالنسبة لمتسلقي الجبال. وعلى الرغم من تمتع سكان «مين» بالأولوية، فإن بإمكان الجميع التعرف على الأماكن الشاغرة عبر الهاتف أو شبكة الإنترنت (207 - 723 - 5140 - baxterstateparkauthority.com). ويجب إجراء جميع الحجوزات عبر البريد العادي. وتبلغ رسوم دخول المتنزه 14 دولارا.

كيفية التسلق: لا توجد طرق مؤدية إلى كاتادين. ويبدأ معظم المتسلقين رحلتهم من مخيم «رورينغ بروك» أو «تشيمني بوند»، حيث ينشر المسؤولون توقعاتهم لظروف الطقس في السابعة صباحا، وهي معلومات ستحتاجها بالنظر إلى الطبيعة القاسية في كاتادين. وتقبل أعداد أقل على ارتياد «نورث ويست بيسين تريل» و«هنت تريل».

الطريق الذي سلكته: كان الحماس رفيقي للتسلق عبر «كاثدرال» و«نايف إيدج» و«هيلون تايلور تريل». في بداية الرحلة، انطلقت من معسكر في «رورينغ كامبك» (على بعد قرابة 34 ميلا من طريق إنترستيت 95) وسرت عبر «تشيمني بوند تريل» لمسافة 3.3 ميل. إلا أن رياحا عاتية وعدم وضوح الرؤية وأمطارا مستمرة تسببت جميعا في إجباري على سلك طريق «سادل تريل». وتحركت في اتجاه الصعود على هذا الطريق بسلاسة لمسافة ميل تقريبا، ثم تحول الطريق إلى الصعود عبر صخرة شاهقة على امتدا نحو ثلث ميل قبل أن تعاود الأرض انبساطها من جديد. وكان لا يزال أمامي ميل آخر كي أصعده، ثم التقطت صورتين باهتتين بسبب الأمطار للعلامة المميزة للقمة وعدت أدراجي بعدها عبر الممر ذاته.

التحدي الأكبر: استلزم الطريق المنزلق على «سادل تريل» استخدام مقابض يدوية تقي من السقوط والتزام القدر الأكبر من الحذر.

الخدمات المحلية: توجد في «باكستر» 18 قمة عبر مسافة تتجاوز 3000 قدم، ومع ذلك يقبل الجميع على تسلق كاتادين تحديدا. ويطرح طريق بديل، ممتد من «معسكر ساوث برانش بوند»، مرورا بـ«ترافيلر ماونتن»، الكثير من العناصر التي يتميز بها الطريق لقمة كاتادين فيما عدا عنصر واحد هو الزحام.

ماونت مانسفيلد فيرمونت 4393 قدما مستوى الصعوبة: مرتفع 6.2 ميل في 3 ساعات و30 دقيقة سبب الرحلة: تمتد سلاسل جبال «ماونت مانسفيلد» على مسافة ميل، جميعها فوق النطاق الشجري، وتوفر مشهدا يأسر الألباب لبحيرة «ليك تشامبلين» وجبال أديرونداك.

ما يتعين معرفته: يمر «فيرمونت روت 108» عبر «سمغلرز نتش» ويلتف حول الطرف الشمالي لجبل «مانسفيلد ماونت»، ويوفر واحدة من أكثر رحلات التسلق إثارة بمنطقة الشرق الأميركي. (لكن في موسم الإزهار، تعج المنطقة بحركة السيارات). من أجل ضمان التمتع بمشاهد المنحدرات الصخرية شديدة التحدر، ويمكن تسلق «ماونت مانسفيلد» من «سمغلرز نتش».

كيفية التسلق: عليك محاولة تعريف نفسك بالمنطقة عبر الاعتماد على كتيب إرشادات محلي، نظرا لتنوع الطرق المؤدية لقمة سلسلة جبال «ماونت مانسفيلد»، من حيث صعوبة تسلقها ما بين متوسطة الصعوبة (خط القمة بدءا من «تول رود») وشديدة الانحدار («هيل بروك تريل»، الذي يقترب من «سمغلرز نتش»).

ويعد «لونغ تريل»، ممر المشاة الممتد لـ270 ميلا ويمر عبر مسافة تكافئ طول فيرمونت من ماساتشوستس حتى كوبيك، حتى «سنسيت ريدج تريل»، الذي يقترب من جهة «أندرهيل ستيت بارك» على الجانب الغربي من الجبل، من الأجزاء الأقل صعوبة، لكنها جديرة بمحاولة التسلق بها. يوجد بالطريق إلى القمة غوندول ومنتجع «كليف تريل ريزورت»، لكن تبقى هناك صعوبة في صعود «كليف تريل».

الطريق الذي سلكته: بدأت في التحرك نحو «لونغ تريل» عبر «روت 108» وتسلقت الصخور لمسافة ميل وثلثي الميل في اتجاه الجنوب إلى «تافت لودج»، حيث توقفت لتناول الغداء. بعد الوصول لقمة الجبل، الأمر الذي استمتعت به بجانب 200 متسلق آخر، عبر سلسلة الجبال وسرت لقرابة نصف الميل عبر «تول رود» حتى بلغت «هاسلتون تريل»، مما نقلني إلى قاعدة منطقة التزلج على الجليد.

التحدي الأكبر: شهدت مسافة ربع الميل الأخيرة حتى القمة بعض الصعوبة.

الخدمات المحلية: إذا رغبت في الاحتفال بوصولك القمة بتناول شراب، فأنت إذن من المحظوظين لوجود ثلاثة مصانع صغيرة لإنتاج الجعة بالقرب من «ماونت مانسفيلد»، وهي «شيد بروري» (1859 ماونتن رود، ستو)، و«تراب فاميلي لودج» (700 تراب هيل رود، ستو - trappfamily.com) و«ذي ألكميست» (23 ساوث مين ستريت، ووتربري - alchemistbeer.com).

ماونت غريلوك ماساتشوستس 3487 قدما مستوى الصعوبة: متوسط 6.6 ميل في ساعتين و30 دقيقة سبب الرحلة: يوفر ماونت غريلوك وبيركشير بعض أفضل – وأطول - رحلات تسلق الجبال وأروع المناظر الطبيعية على مستوى ماساتشوستس، خاصة خلال موسم الإزهار. وغالبا ما يمتد موسم الذروة لنشاطات تسلق الجبال بالمنطقة خلال فترة طويلة من الربيع والخريف. ويشكل ماونت غريلوك أعلى نقطة في السلسلة الجبلية بمنطقة نيو إنغلاند.

ما تتعين معرفته: تهيمن أعلى قمم ماساتشوستس على منطقة «ماونت غريلوك ستيت ريزرفيشن» - وهي عبارة عن 12500 آكرا من الأنهار الصغيرة ومساحات التنزه. ويمر عبر متنزه «أباليشن تريل»، وقمم غريلوك، لكن عليك أن تضع في ذهنك أن المحطة النهائية في «مين» تقع على مسافة بعيدة للغاية.

كيفية التسلق: تتميز جميع جوانب ماونت غريلوك بممرات للتسلق، ويعد «أباليشن تريل» المار من الجنوب باتجاه الشمال أشهرها، وأكثرها استخداما. وبخلاف طولها، لا تعد ممرات غريلوك فنية. ويوجد ملاذ في قمة «باسكوم لودج»، وهو مطعم وفندق يعمل منذ منتصف مايو (أيار) حتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول). ومع ذلك، ستبقى هناك حاجة لأن تحمل معك مياها ورداء للوقاية من المطر. يبدو «تشيشير هاربور تريل» قريبا من ناحية الشرق، و«هوبر تريل» من ناحية الغرب. ويتحرك طريق ممهد نحو الأعلى، وفوق غريلوك، يفتح منذ أواخر مايو (أيار) حتى الأول من نوفمبر (تشرين الثاني).

الطريق الذي سلكته: انطلقت من بداية ممر «تشيشير هاربور» حتى نهاية «ويست ماونتن رود». وسرت عبر الممر المنحني برفق لمسافة ثلاثة أميال ونصف الميل، حيث تداخل مع ممر «أباليشن تريل» أسفل القمة مباشرة. ثم انحرفت يمينا واتبعت «أباليشن تريل» حتى القمة. وبمجرد وصولي إلى هناك، صعدت على سلالم لولبية ضيقة حتى قمة برج «وور فتيران» التذكاري - الذي يعد بحق أعلى نقطة في ماساتشوستس. وعدت أدراجي عبر الطريق ذاته.

التحدي الأكبر: كانت هناك نقطة اتصال أو اثنتان، لكن إذا ركزت اهتمامك على خريطة «ماونت غريلوك ستيت ريزرفيشن» فلن تضل الطريق.

الخدمات المحلية: تقدم «باسكوم لودج» (bascomlodge.net) خدماتها إلى السائقين ومن يحبون الخروج ليلا وممارسي رياضة المشي نهارا، على السواء. ولا تعد أسعار وجبتي الإفطار والغداء مرتفعة الثمن، وتحتاج إلى الحجز مسبقا لوجبة العشاء.

ماونت فريسيل كونيتيكت 2380 قدما مستوى الصعوبة: متوسط 3.4 ميل خلال ساعة و30 دقيقة سبب الرحلة: ربما يكون ماونت فريسيل أعلى نقطة داخل نيو إنغلاند يتم الاستهانة بها، ولا تدرجها الكثير من أدلة السفر في قسم الأماكن التي يمكن ممارسة المشي فيها نهارا. ولكن توجد الكثير من الأماكن المهمة التي ستجدها عند الخروج في نزهة. كما أن المنطقة التي تحيط بماونت فريسيل لا يوجد بها الكثير من الناس، وبها غابات كثيفة، ويمكن النظر منها إلى «كات سكلز» و«بيركشيرز».

ما تتعين معرفته: يحتمل أن يجذب بير ماونتين، وهي أعلى قمة داخل كونيتيكت، بعض الأضواء من ماونت فريسيل. ولكن، على الرغم مما تشير إليه علامة على بير ماونتين، فهو لا يمثل أعلى نقطة، فالجانب الجنوبي من ماونت فريسيل – وقمته في ماساتشوستس – أعلى منه. وإذا لم تولِ اهتماما خلال النزول من القمة، يمكن أن تغيب عنك علامة أعلى نقطة تماما.

كيفية التسلق: ماونت فريسيل بعيد عن الطرق التي يرتادها الناس، ولكن يمكن الوصول إليه من طرق في الكثير من الولايات. ويعد «ماونت فريسيل تريل» قصيرا، فيما يعد «ماونت ألاندر تريل» – الذي يبدأ داخل «ماونت واشنطن ستيت فوريست» في ماساتشوستس – و«ساوث تاكونيك تريل» – الذي يبدأ في ساوث تاكونيك ستيت بارك في نيويورك – أطول.

الطريق الذي سلكته: وجدت ثلاثة أماكن صغيرة للركن، والكثير من الطرق الفرعية عند طريق ماونت واشنطن على الخط الحدودي بين ولايتي كونيتيكت وماساتشوستس. وكان طريق ماونت فريسيل على الجانب الغربي (يسار) من الطريق، على جانب ماساتشوستس. وكانت القمة على بعد أقل من ميل أعلى الطريق، ولكني لم أضع وقتا هناك، فقد كان طلبي هو الوصول إلى نقاط مرتفعة داخل الولاية. واستمررت لتجاوز هذا الطريق، ووجدت علامة أعلى نقطة داخل كونيتيكت على بعد 300 ياردة أسفل الطريق. ومشيت لنحو ثلث الميل، ووصلت إلى الأركان الثلاثة لكونيتيكت وماساتشوستس ونيويورك.

التحدي الأكبر: الأرض الوعرة، وعلى جانبي القمة أبحث عن صخور سهلة.

الخدمات المحلية: من أجل التميز، يمكن المشي إلى أعلى ماونتين بير. يبدأ الطريق عبر الشارع من «ماونت فريسيل تريل». وبعد مشيك، استرح في باش «بيش فورز ستيت بارك» التابعة لـ«ماونت واشنطن ستيت بارك» في ماساتشوستس – أحد أكثر الشلالات إثارة.

يريموث هيل رود أيلاند 812 قدما مستوى الصعوبة: سهل 100 ياردة خلال 15 دقيقة سبب الذهاب إلى هناك: في واقع الأمر، بالكاد يمكن أن ينظر إلى يريموث على أنها تل، على الرغم من أن الراغبين في الوصول إلى أماكن مرتفعة، والذين يلتزمون بتسلق جميع الأماكن المرتفعة الخمسين داخل الولايات المتحدة، معروفون بأنهم يزينون النقطة المرتفعة بأعلام على غرار الموجودة في قمة أفرست.

ما تتعين معرفته: سمي الجبل على اسم ابن مستوطن مبكر في رود أيلاند، كما أن يريموث ملكية خاصة، والوصول إلى النقطة المرتفعة كان محصورا في أيام قليلة سنويا، وقبل ذلك كان مغلقا بصورة تامة. وقد جعلت الأساطير والشائعات عن الملاك أعلى نقطة داخل أصغر ولاية تشتهر بأنها أصعب الأماكن وصولا إليها داخل المكسيك. ويتيحها المالك الحالي للجمهور من الساعة الثامنة صباحا حتى الرابعة مساء يوميا.

كيفية التسلق: يوجد طريق واحد فقط إلى يريموث هيل.

الطريق الذي سلكته: خلف الخط الحدودي أمام طريق «روت 101» داخل رود أيلاند. وتوجد عند بداية الطريق علامة وخريطة، وسرت في الطريق إلى صخرة كبيرة تظهر أعلى نقطة. ولم أبذل جهدا كبيرا.

التحدي الأكبر: طريق «روت 101» داخل رود أيلاند مزدحم ويصعب مروره.

الخدمات المحلية: إذا لم يستهلك المشي إلى أعلى نقطة طاقتك، يمكنك قيادة السيارة لمسافة 13 ميلا على امتداد «روبت 101» إلى «سنيك دن بارك» للتمشية على الطرق الجانبية.

* خدمة «نيويورك تايمز»