آخر مستجدات السياحة في العالم

TT

الريتز ـ كارلتون تورونتو يعزز مستويات الفخامة

* افتتح في كندا أحدث وأفخم فندق في قلب مركز المدينة. الريتز - كارلتون، تورونتو يحمل مستويات جديدة من الفخامة إلى المدينة، وعنده تلتقي المنطقة المالية بمنطقة الفنون البارزة في المدينة.

الفندق الذي يرتفع 53 طابقا هو أول منشأة من شركة فنادق الريتز - كارلتون في كندا، ويتكون من 267 غرفة منها 56 جناحا عند زوايا الطوابق وجناحان فاخران وجناح الريتز - كارلتون الذي يحتل مساحة 2400 قدم مربع.

وقال هيرفي هاملر، الرئيس ورئيس العمليات لشركة فنادق الريتز - كارلتون: «يسرنا أن نحمل علامة الريتز - كارلتون إلى كندا، وتورونتو هي مدينة رئيسية ومهمة لعملائنا. هذا الفندق يعزز قائمة منشآتنا في العالم بمزيد من الجمال. تورونتو هي مدينة عالمية الطابع وتجذب زوارها من كل أنحاء العالم من رجال أعمال وسياح، وافتتاح الريتز - كارلتون، تورونتو يساعد على وضع هذه الوجهة الحيوية على خريطة المسافرين المميزين».

يتمتع الفندق بإطلالة مميزة من الجنوب والشمال على المدينة أو على بحيرة أونتاريو، وكل غرفة وجناح في الفندق تتميز بنوافذ ترتفع من الأرضية حتى السقف مع تجهيزات تدفئة متداخلة، وتتزين بخشب أنيغر الأفريقي ورخام ايستريموز البرتغالي. في الغرف حمامات فسيحة مزينة بأرضية رخامية مجهزة بالتدفئة ومغاسل ومرايا تتداخل فيها شاشات تلفزيون عالية الدقة بقياس 22 إنشا ودش مستقل ومغاطس أنيقة.

ويتيح طابق النادي الذي يمتد من الطابق 18 إلى الطابق 20 تجربة معززة، ويستفيد نزلاؤه من خدمات ردهته الخاصة في الطابق 20 التي تطل على مناظر المياه المذهلة. في الردهة مكتب استعلامات وخدمات شخصية وعروض مجانية للمأكولات والمشروبات طوال اليوم.

ويضيف منتجع الريتز - كارلتون الصحي الذي يمتد على مساحة 13 ألف قدم مربع، المزيد من الدلال والتسهيلات في 16 قاعة للعلاجات والتي تتضمن جناحين للأزواج وقاعات خاصة للعلاجات المائية وقاعات للبخار والسونا وركن الاسترخاء. العلاجات مستوحاة من الجلسات الخارجية الرائعة في كندا وتشمل تدليك كلاود 9 الذي يعتمد على الأزهار والأعشاب المحلية مثل خزامى نياغارا وقصعين كيبيك.

«طيران الإمارات» «ناقلة عام 2011»

* عززت «طيران الإمارات» مكانتها الريادية باستحقاقها لقب «ناقلة عام 2011» من مجلة «إير ترانسبورت وورلد» الأميركية، الذي يعد واحدا من أهم الألقاب في صناعة الطيران العالمية. وتسلم تيم كلارك، رئيس «طيران الإمارات» الجائزة خلال حفل العشاء أقيم مساء أمس (الثلاثاء) في العاصمة الأميركية واشنطن. وقال تيم كلارك: «واجهنا الكثير من التحديات خلال السنوات القليلة الماضية التي كانت من أكثر الفترات تحديا في تاريخ صناعتنا. وعلى الرغم من ذلك، فقد عملنا جاهدين على توفير أعلى معايير الخدمات الجوية وراحة المسافرين والكفاءة التشغيلية. وتعد هذه الجائزة دليلا واضحا على التزامنا بتقديم أفضل الخدمات المبتكرة، ونحن نواصل توسيع شبكتنا العالمية، بهدف توفير مزيد من الفرص أمام عملائنا لاكتشاف العالم انطلاقا من دبي».

وقال بيري فلينت، رئيس تحرير مجلة «إير ترانسبورت وورلد»: «للمسافرين كامل الحرية للسفر مع توافر (طيران الإمارات)، علما أن هناك 125 ناقلة عالمية تقدم خدماتها إلى دبي ومنها. ولا تستقطب شبكة خطوط (طيران الإمارات) الركاب للسفر من دولة الإمارات العربية المتحدة فقط، بل من أوروبا وآسيا وأفريقيا وأميركا الشمالية بسهولة، حيث تحظى خدماتها بتقدير بالغ، وتوفر رحلات متابعة بسلاسة ويسر عبر دبي».

وواصلت «طيران الإمارات» نموها منذ انطلاق عملياتها في عام 1985، لتصبح واحدة من أكبر وأكثر الناقلات ديناميكية في العالم، مساهمة في جعل دبي مقرا حيويا لصناعة السفر الجوي العالمية. وتعد «طيران الإمارات» كذلك رائدة في تطوير المسارات الجوية التي تسهم في توفير الوقود وتقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. ولعبت هذه الإنجازات مجتمعة وغيرها في حصول الناقلة على أكثر من 400 جائزة دولية.

ولم يقل معدل نمو «طيران الإمارات» عن 20%، وواصلت منذ تأسيسها تحقيق أرباح متصاعدة على مدى السنوات الـ22 الماضية، على الرغم من استقلالها التام وعدم تلقيها أي دعم مالي حكومي. وسجلت الناقلة أرباحا عن السنة المالية 2009/2010 بلغت 3.5 مليارات درهم (964 مليون دولار) ونقلت 27.5 مليون راكب. فنادق رينيسانس تضيف جوهرة جديدة في الكوت دازور الفرنسية

* أعلنت ماريوت العالمية المدرجة في بورصة نيويورك (NYSE:MAR) عن إضافة فندق جديد إلى قائمة منشآتها، بافتتاح فندق رينيسانس أنتيب المكون من 221 غرفة في جوان ليه بين في جنوب فرنسا في بداية العام المقبل.

ومع بداية عام 2012، سيتحول فندق أمباسادور ليحمل علامة رينيسانس في عقد إدارة موقع مع مجموعة جيستا. وسينضم رينيسانس أنتيب جوان ليه بين Renaissance Antibes Juan Les Pins إلى فندق جي دبليو ماريوت كان، حيث تستمر ماريوت العالمية في تعزيز وجودها في الساحل الفرنسي الجنوبي الشهير لا كوت دازور.

تقع منطقة جوان ليه بين على ساحل البحر الأبيض المتوسط بين نيس وكان، وهي وجهة سياحية مشهورة بأجوائها التي تجذب عشاق الحياة الصاخبة، وبشاطئها المذهل ونشاطاتها البحرية ومرافق السهر. كلمة «بين» تعني الصنوبر بالعربية، وهي مستوحاة من المنطقة الغنية بهذه الأشجار. يتمتع فندق أمباسادور بموقع مثالي في قلب جوان ليه بين، بالقرب من موقع بينيد غود حيث يقام مهرجان الجاز العالمي في شهر يوليو (تموز) من كل سنة واحتفل بالذكرى الخمسين على انطلاقه في العام الماضي.

وقالت إيمي ماكفرسون، الرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة ماريوت العالمية في أوروبا: «نحن سعداء جدا بالتعاون مع مجموعة جيستا لإتاحتهم لنا الفرصة بالتعريف بإدارة فندق تحت علامة رينيسانس في هذه المنطقة الجميلة. فنادق رينيسانس تحث على الاستكشاف وتتيح تجربة فريدة لنزلائنا، ويسرنا إضافة هذه الجوهرة الجديدة المناسبة للمنطقة إلى قائمة منشآت رينيسانس».

وأعرب إيليو انتابي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة جيستا عن سروره بالتعاون المستمر مع ماريوت من خلال إطلاق علامة جي دبليو ماريوت العالمية المواصفات في كان في وقت سابق من هذا العام، وإطلاق علامة رينيسانس في جوان ليه بين في عام 2012.

في عام 2009، خضعت غرف وأجنحة الفندق وعددها 221 وحدة لعملية تجديد بتكلفة بعدة ملايين من اليورو وأصبح الفندق اليوم غنيا بأثاثه العصري وأرضيته الخشبية وألوانه الدافئة والراقية.

يقع فندق رينيسانس أنتيب جوان ليه بين في منطقة غنية بالأشجار تنعم بالهدوء والسكينة، ويضم بركتي سباحة داخلية وخارجية، ومطعما عند بركة السباحة يقدم المشاوي ويبعد مسافة 200 متر عن شاطىء أمباسادور الرملي الخاص. إضافة إلى ذلك، يتمتع الفندق بموقع محاذٍ لمركز مؤتمرات جوان ليه بين الحديث والمتطور.

وكانت ماريوت العالمية أعلنت في العام الماضي عن هدفها مضاعفة عدد منشآتها في أوروبا في عام 2015، وينضم الفندق الجديد وفندق جي دبليو ماريوت كان إلى الفنادق الـ23 التي تديرها ماريوت حاليا في أوروبا.