السياحة في بريطانيا على خطى كيت ميدلتون.. خطوة بخطوة

لا يزال أثر العرس الملكي الأسطوري واضحا من خلال الإقبال الكثيف الزائرين والسياح

هناك اقبال سياحي كبير على الاماكن الملكية في بريطانيا بعد الزفاف الملكي
TT

بعد أقل من أربعة أشهر على زواج الأمير وليام وكيت ميدلتون، ما زالت حمى الزواج الملكي مشتعلة والشغف متواصلا بكل ما له صلة بتلك المناسبة ولحظاتها الخالدة في ذكريات عشاق الأفراح الملكية. وعلى الرغم من توافد مليون سائح في شهر أبريل (نيسان) الماضي إلى العاصمة البريطانية لندن لمشاهدة الزواج الأسطوري بالعين المجردة، فإن ملايين آخرين لم يكونوا محظوظين ربما لتأخر رحلاتهم، أو عدم إتمام وثائق السفر الخاصة بهم أو الحصول على إجازة قصيرة إلى لندن. فإذا كنت ممن فاتهم حضور الزواج الملكي، ففرصة العيش في أجواء هذا الحدث ما زالت باقية ويمكن تجربتها من خلال زيارة أماكن سياحية والتبضع أو الأكل وحتى تصفيف الشعر على خطى كيت ميدلتون.

شارع كينغزرود المشهور كونه من أول شوارع التسوق في لندن ومكان سكن كيت ميدلتون قبل زواجها وآخر بقعة تسوق وطأتها قدما كيت ميدلتون قبل زواجها، فقد زارت دوقة كامبردج هذا الشارع في وضح النهار لتشتري بعض القمصان والفساتين لترتديها أثناء شهر العسل من محلات ويسلز وتيد بيكر وإل كاي بينيت. الشارع الواقع بين تشيلسي وفولهام في غرب لندن هو وجه تسوق من الدرجة الأولى وخصوصا الأزياء المستوحاة من موضة الستينات كما أن معظم مقاساتها تناسب قوام النساء اللاتي يتمتعن بذاك القوام الذي يشبه جسد الممثلة فيفيان وسيت وماري كوانت. وتتأرجح فيه العديد من محلات الأزياء الراقية والبوتيكات الراقية الصغيرة. ولا يقتصر الشارع على الأزياء وإنما تجد على جوانبه محلات التحف والأنتيكات. ويعتبر الشارع فرصة لاصطياد المشاهير ورؤيتهم وهم غالبا يتبضعون، كعارضه الأزياء البريطانية «كيت موس».

ربما أصبحت زيارة كينغزرود أمرا حتميا الآن فربما تصادف كيت أو أختها العزباء بيبا! منزل طفولة كيت في منطقة باكيلبيري في مقاطعة باركشير:

كانت كيت تطلق على بيتها في منطقة مقاطعة باركشير «منزلي». فقد نشأت فيه لمدة 13 عاما أي منذ أن اشتراه والداها مايكل وكارول ميدلتون عام 1979، ويقع المنزل الذي بني في الحقبة الفيكتورية في قريه باكيلبيري ويحتوي على أربع غرف نوم. ولا يمكن أن تقتصر زيارة هذه المقاطعة الشهيرة بروعة طبيعتها على مشاهده منزل طفولة الدوقة، فهناك تقع مزرعة باكليبيري الشاسعة للحيوانات وهي مزرعة تستحق المشاهدة ويقام فيها سفاري خاص بالغزلان كما تتنوع فيها حيوانات متنوعة ونادرة تجتذب اهتمام الزائرين لهذه المنطقة وخصوصا العائلات مع الأطفال.

* صالون ريتشارد وارد

* في أروقه هذا الصالون التجميلي الواقع في منطقة سلوان سكوير غرب لندن صففت كيت شعرها قبيل ساعات من ظهورها في كاتدرائية ويست منستر ابي لقبول الزواج من الأمير وليام. وقد قام حلاق المشاهير ريتشارد وارد إلى جانب مساعده الأيمن جيمس بيرس بالاهتمام بشعر كيت مركزين على أن تبدو طبيعية ليتمكن زوجها من التعرف عليها. حيث ترددت هناك مرارا لعمل بروفات للتسريحة. الصالون يستضيف العديد من المشاهير، كما يزوره أكثر من 1000 من العملاء في الأسبوع من بينهم العارضة والممثلة إليزابيث هيرلي وكاميلا الفايد ابنة رجل الأعمال المصري وصاحب متاجر هارودز محمد الفايد.

* قصر كنسنغتون

* المقر الرسمي للأميرين اليوم، حيث يقيمان في شقه داخل هذا القصر. ويحمل القصر الذي يقع في حديقة كنسنغتون في غرب لندن قيمة تاريخية فقد كان مقر العائلة المالكة في القرن السابع عشر. ويذكر أن الأمير ويليام عاش فيه مع والدته الأميرة الراحلة الليدي ديانا التي سكنت فيه منذ زواجها الأمير تشارلز وحتى وفاتها عام 1997. وتوجد العديد من المواقع السياحية حول هذا القصر والتي تعتبر معالم سياحية لا تفوت، مثل زيارة أشهر متجر تسوق «هارودز» ومتحف «فيكتوريا وألبرت» إلى جانب قاعة الموسيقى الأكبر في بريطانيا قاعة «ألبرت هول الملكية».

* جامعة سانت اندروز

* على مقاعد هذه الجامعة انطلقت شرارة الحب بين الأمير وكيت حيث أثرى زواجهما من طابع العراقة الذي تتسم به الجامعة الاسكوتلندية التي تعد ثالث أقدم جامعة في المملكة المتحدة. إذ تتميز بمراكز البحث والتدريس البارزة وبكونها مكانا يتركز فيه أبناء الطبقة البرجوازية. حيث تعتبر هذه الجامعة حلم الفتيات الراغبات بالارتباط بالأمراء وأبناء الطبقة الراقية. ومنذ أن التحق الأمير ويليام بدراسة تاريخ الفن هناك، كانت معظم الفتيات يائسات بحثا عن حب الأمير. ولم ينس الأمير وكيت فضل هذه الجامعة في جمع قلبيهما إذ قاما بزيارتها معا للاحتفال بمرور 600 عام على تأسيسها.

* قصر باكنغهام

* من منا لم يشاهد الأمير وليام وعروسه الحسناء وهما يلقيان التحية على المعجبين عبر شرفة قصر باكينغهام؟ هذا القصر الذي الذي تعيش فيه ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية، فهو مفتوح اليوم للزوار ليتمكنوا من مشاهدة الثوب المطرز الذي ارتدته كيت أثناء زفافها. الفستان الذي صممته سارة بيرتون من دار أزياء الكسندر ماكوين، وسيستمر عرض الفستان للعموم حتى الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل ويصل سعر تذكرة الدخول نحو 17 جنيها استرلينيا. ويشمل العرض كذلك حذاء الزفاف الذي ارتدته ميدلتون والذي يحمل أيضا علامة ماكوين وقرط الماس - وهو من تصميم روبنسون بيلهام - ووشاحا من الحرير الرقيق الشفاف. إلى جانب كعكة زفاف وليام وكيت المتعددة الطبقات وزينت بورود مصنوعة من السكر.