حان الوقت للفرار من أجواء العمل

فندق «إنتركونتيننتال ـ الجبيل»: راحة وخصوصية قطاع الأعمال أولا

شواطئ مخصصة للرجال وأخرى للنساء فقط
TT

يتجه فندق «إنتركونتيننتال - الجبيل»، شرقي السعودية، فندق الخمس نجوم الوحيد في مدينة الجبيل الصناعية، لتعزيز خدماته لقطاع الأعمال، إلى جانب خدمات الترفيه والاسترخاء التي يقدمها لنزلائه، في وقت تشهد فيه الجبيل، عاصمة الصناعة السعودية، تناميا في حجم الأعمال والمؤتمرات.

وقال فهد بن إبراهيم الصايغ، مدير عام الفندق، إن الفندق قام أخيرا بتخصيص طابق متكامل ومركز لخدمة رجال الأعمال، يوفر كل الخدمات التي يحتاجها نزلاؤه من فئة التنفيذيين ورجال الأعمال، كما يوفر المركز خدمات الدعم الفني والشبكي، لتسهيل إدارة وتنفيذ جميع الأعمال التي يحتاجها النزلاء. كما تم توفير مناخ كامل من الخصوصية التي تتطلع لها الشخصيات الاقتصادية.

ويوفر الفندق قاعات مجهزة بأحدث وسائل التقنية الحديثة لعقد الاجتماعات ولقاءات العمل، كما يعمل فريق متخصص لتوفير خدمة الضيافة للنزلاء والمشاركين في المؤتمرات واجتماعات العمل التي تقام في الفندق.

وتقع الجبيل على الساحل الشرقي السعودي، ويتيح فندق «إنتركونتيننتال - الجبيل» لنزلائه التمتع بواحد من أكبر الشواطئ الرملية على الخليج العربي، التي تتوفر فيها جميع الخدمات الترفيهية، وتوفر فرصة للنزلاء للاستجمام وأخذ قسط من الراحة بعيدا عن أجواء العمل.

ويراعي الفندق خصوصية نزلائه، سواء من قطاع الأعمال أو أسرهم، فهو يوفر شبكة اتصال تغطي الحدائق والشواطئ التابعة للفندق، وتمكن النزلاء من الإبقاء على تواصل مع محيطهم العملي بسهولة ويسر.

كما يوفر عددا من المجالس العربية التقليدية (مخيمات) مكيفة، بالقرب من الشواطئ تتيح للنزلاء الاستمتاع بمنظر الشاطئ مهما كانت حالة المناخ.

يحتوي الفندق على 255 غرفة منها غرف ملكية وغرف رئاسية وغرف تنفيذية وغرف عادية، وبالنسبة لطابق رجال الأعمال فهو يحتوي على خدمات إضافة تلبي احتياجات رجل الأعمال، منها بهو خاص للشخصيات التنفيذية مع مقهى خاص ومكتب مجهز بكامل الخدمات كالإنترنت وأجهزة الكومبيوتر والطابعات بالإضافة إلى الأدوات المكتبية.

كما يحتوي الفندق على 6 قاعات اجتماعات مرنة تتميز بخاصية الدمج ومجهزة بجميع التقنيات الحديثة من شاشات العرض الكبيرة، وأجهزة الكومبيوتر، وشبكة إنترنت فائقة السرعة، وجميع ما يلزم غرف الاجتماعات.

يحتوي الفندق على 5 مطاعم هي: مطعم «الطوية» الذي يقدم أطباق عالمية، ومطعم «تكس ماكس» وهو مطعم مكسيكي يقدم جميع الأطباق المكسيكية والأميركية على حد سواء، ومطعم «الديوان» وهو مطعم عربي يقدم جميع المأكولات العربية، ومطعم «لالاغونا» وهو مطعم خارجي مطل على البحر يقدم وجبات خفيفة، كما يضم الفندق مقهى «الرحاب»، وهو مقهى البهو يتميز بمشروباته الساخنة والباردة وبقطع الكيك.

كما يضم الفندق ناديين صحيين؛ رجالي ونسائي وصالة لممارسة التدريبات الرياضية بكامل التجهيزات من أدوات لرفع الأثقال وأجهزة الجري وكمال الأجسام، كما يحويان «سونا» و«جاكوزي».

وبالإضافة للشاطئ الرملي الكبير الذي يتميز به الفندق، فهو يوفر شاطئا خاصا للعائلات وآخر للأفراد كما يتميز الفندق بحديقة كبيرة يوجد بها ملعب غولف صغير يحتوي على 18 حفرة وملعب للتنس ولكرة القدم.

ويخصص الفندق فترات للأنشطة البحرية، وهو يمتلك نادي غوص رسميا ويعطي دروس بالغوص. كما يوجد لدى الفندق مراكب سريعة لترفيه الضيوف، وقوارب بدالة وقوارب الموزة والكثير من النشاطات البحرية.

ويعتبر الفندق واحة للاستجمام لعشرات من رجال الأعمال الذين يفرون من أجوار العمل المرهقة، وكذلك بالنسبة لمئات الزوار وأعضاء النادي الصحي من التنفيذيين وموظفي الشركات الصناعية في الجبيل، وتستقطب مدينة الجبيل الصناعية المئات من رجال الأعمال والصناعيين يوميا الذين يشاركون في مشاريع صناعية واقتصادية في المدينة التي تعتبر حاضنة الصناعات الأساسية والبتروكيماوية السعودية، كما تضم المدينة جملة من مشاريع الطاقة والغاز والتكرير، وفيها مقرات صناعية لشركات عالمية.

وتعتبر مدينة الجبيل الصناعية (70 كلم شمال الدمام) واحدة من أبرز أماكن الجذب السياحي خلال إجازات الصيف والربيع، وتتميز بشواطئها الرملية الواسعة وحدائقها القريبة من البحر ومنتزهاتها الشاسعة، على نحو الواجهة البحرية في الفناتير وشاطئ الحويلات الذي يضم خمسة منتزهات، وشاطئ الدفي الذي يضم عددا من الملاعب والجلسات العائلية وخدمات الترفيه الأخرى، بالإضافة إلى متنزه الأندلس الذي يحتوي على خدمات ترفيهية متنوعة.

ومن أهم الرياضات المائية التزلج على الماء ومسابقات الصيد ومسابقات الغوص، لكن هناك رياضات بحرية تتم داخل الجزر البحرية، وبينها جزر «جنا وجريد وكران»، التي تبعد مسافة ساعة ونصف الساعة بالقارب عن شواطئ الجبيل الصناعية، وتعتبرا مركز للغوص لتميزها بوجود الشعب المرجانية وسهولة الوصول إليها من خلال رحلات غوص منظمة.

وقد تأسست الجبيل الصناعية، بنهاية السبعينات، وكانت أكبر مشروع هندسي بالعالم حتى الآن وتشرف عليه الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وتعتبر المدينة الصناعية واحدة من أجمل مدن المملكة من حيث التصميم والنظافة وتسليك المياه، حيث تحتوي المدينة على أكثر من 200 ألف شجرة متنوعة وخمسة شواطئ.

والجبيل واحدة من الحواضر التاريخية، وهناك من المؤرخين من يعتبر أن تسمية «الجبيل» فينيقية الأصل نسبة إلى جبيل في لبنان، ومنهم من قال إنها تسمية حديثة تعني مصغر جبل، في إشارة منهم إلى الجبل الصغير الذي كان يقع إلى الشمال الشرقي من بلدة الجبيل.