آخر مستجدات السياحة في العالم

TT

افتتاح فندق وسبا القرم الشرقي بإدارة «أنانتارا» في 1 يونيو 2012

* يفتح فندق وسبا القرم الشرقي بإدارة «أنانتارا» أبوابه في الأوّل من يونيو (حزيران) 2012، ويُنتظر أن يأتي بمستوى جديد من الضيافة الراقية إلى العاصمة الإماراتية وأن يجتذب اهتمام الضيوف الباحثين عن الاستجمام أو الأعمال. ويشكّل الفندق ملاذا راقيا وهادئا وسط محمية أشجار القرم الوارفة وسط المدينة التي تجمع بامتياز ما بين الرفاهية والراحة والجمال الطبيعي.

يقع الفندق المصّنف خمس نجوم على بعد 15 دقيقة من مطار أبو ظبي الدولي و10 دقائق من أبرز مراكز الأعمال في وسط مدينة أبوظبي وعلى مقربة من شركة أبوظبي الوطنية للمعارض ADNEC. ويشكّل فندق وسبا القرم الشرقي الذي تمتلكه بالكامل شركة التطوير والاستثمار السياحي، ثالث مشاريع «أنانتارا» في دولة الإمارات العربية المتّحدة، والتي تضمّ محفظتها حاليا قصر السراب منتجع الصحراء بإدارة أنانتارا الحائز على جوائز مرموقة والذي يقع في صحراء ليوا الأسطورية في الربع الخالي ومنتجع وسبا جزر الصحراء بإدارة أنانتارا على جزيرة صير بني ياس.

وقال ميشال كوبمان، المدير العام لفندق وسبا القرم الشرقي بإدارة أنانتارا ومدير إدارة العمليات لأنانتارا في الشرق الأوسط: «يتمتّع مشروع القرم الشرقي بكامل الإمكانات التي تخوّله أن يصبح الجوهرة التي ترصّع تاج السياحة في أبوظبي. ولا شكّ في أنّه بفضل موقعه وخدماته، سوف يجتذب المهنيين الذي يبحثون عن مكان يجمع ما بين معايير العمل والراحة، كما يجتذب الضيوف الذين يرغبون في إقامة استجمامية يستكشفون خلالها جمال غابات القرم، ويستمتعون بالحمّام التركي، ويسترخون في أنانتارا سبا أو يستلقون على ضفاف حوض السباحة حيث يتأمّلون المشاهد الخلابة.

برينرز بارك أول فندق تشتريه مجموعة أوتكر

* فندق برينرز بارك في بادن بادن في ألمانيا، أول فندق انضم إلى مجموعة أوتكر للتحف الفندقية، ويضم إحدى أفخم برك السباحة الداخلية في قطاع الفنادق الفاخرة في أوروبا. وركّز مشروع تصميم بركة السباحة على ضمان تناغم مع الفندق الذي بني في عام 1975، وإيجاد إطلالة مفتوحة على حدائق الفندق. وكان المهندس المعماري البروفسور سيزار بيناو، الذي صمم كل مباني وسفن عائلة أوتكر على مدى 50 عاما وضع التصميم وأطلق العنان لإبداعه. وبعكس غالبية نظرائه من المهندسين المعماريين المخضرمين، اعتمد سيزار العناصر الفخمة من التحف القديمة الكلاسيكية واستلهم رسوماته الهندسية من تصاميم حافظت على روعتها على مدى السنين.

تحلو تجربة السباحة في البركة في أجواء الديكور الكلاسيكي الحديث. الوصول إلى تسهيلات بركة السباحة يتم عبر سلم حلزوني يتناغم والخطوط الداخلية للتصميم. الأبواب الزجاجية المنزلقة تنفتح على درجات تدعو الحدائق للمشاركة في المنظر الداخلي حيث تبرز ثمانية أعمدة أنيقة. وخلال عملية التجديد تم تعزيز جودة الزجاج بهدف الحفاظ على الطاقة، واستخدمت رافعة لإزالة وإعادة تركيب الألواح التي يبلغ وزنها 800 كلغم.

وعند جوانب بركة السباحة التي يبلغ طولها 17 مترا، تم تركيب أرضية من الموزاييك المتداخلة بتناغم مع المقاعد الرخامية والجدران القائمة، في تناقض مذهل للألوان التي تتماوج بين الأزرق الفاتح والبيج والقرميدي. وتظهر أنظمة الإنارة جمال الجداريات من بومبيي بوضوح.

وخضعت أجنحة فندق برينرز بارك إلى عملية تجديد وضعت خطوطها مهندسة التصميم الداخلي الكونتيسة بريجيت دوغلاس المسؤولة عن مظهر وصورة فندق برينرز بارك منذ سنوات. وتم خلال السنتين الماضيتين تجديد 8 أجنحة صغيرة وأجنحة عادية.

فندق لو ميريديان دبي يعزز مخزونه من غرف الضيوف وقاعات الاحتفالات

* كشف فندق لو ميريديان دبي عن عملية التوسعة الجديدة المنتظرة لمبناه بتوجيهات مجموعة وصل لإدارة الأصول والتي يرأسها هاشم عبد الله القاسم.

بموقعه الاستراتيجي القريب من بوابة دبي المزدهرة، ستضمن عملية التوسعة الجديدة لـ197 غرفة بالإضافة إلى قاعات الاحتفالات استمرار الفندق في تقديم معايير الخدمة والقيم الاستثنائية والتي يتميز بها بحيث تواكب في نفس الوقت التوجهات الجديدة في السوق مع إبقاء الاهتمام بصورة فندق لو ميريديان دبي على أنه فندق المدينة بنمط المنتجع من حيث التجهيزات، ستتم عملية التوسعة من خلال الالتزام بهوية علامة لو ميريديان العالمية بحيث سيتم المزج بين الثقافة المعاصرة مع تراث لو ميريديان الأوروبي والذي بدورة سيخلق للفندق مفهوما ثقافيا مصقولا وشعورا منعشا للضيوف، والذي سيسمح لهم باكتشاف أنه أكثر من مجرد وجهة جديدة.

المبنى المكون من 8 طوابق والذي يحتضن الغرف الـ197 الجديدة، تم بناؤه بالقرب من النادي الملكي الحالي، سيتيح زيادة عدد الزوار في الغرف الحالية من 383 إلى 580، حيث سيكون حجم الغرف الجديدة بما لا يقل عن 50 مترا مربعا مع الحد الأدنى من التصميم الداخلي الحديث والمزود بأحدث تكنولوجيا بالإضافة إلى وسائل الراحة للضيف. وسيضم كل طابق شخصا مختصا في الخدمة الشخصية للضيوف بالإضافة إلى كبير للخدم، وهنالك أيضا مسبح على السطح وردهة نادٍ خاصة للضيوف بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة من فوائد النادي الملكي الحالي، وهذه ما هي إلا بعض المميزات والفوائد التي يمكن أن يتوقعها الضيوف. بدأ بناء مشروع غرف الضيوف الجديدة قبل 6 أشهر ومن المقرر الانتهاء منه بحلول شهر مايو 2013 قاعات الاحتفالات أيضا ستخضع لعمليات التوسعة والتجديد ابتداء من شهر يوليو (تموز) 2012، حيث سيتم إعادة بناء قاعة الاحتفالات فالكون لتتسع لغاية 1000 شخص، والقاعة الكبيرة ستشهد تجديدا كاملا لتعكس التوجه الحديث في التصميم والتكنولوجيا. حيث إن كلتا القاعتين ستتسع بشكل إجمالي إلى 1550 شخصا.