آخر مستجدات السياحة في العالم

TT

* أبوظبي تحتضن معرض الشرق الأوسط للسياحة الفاخرة العام المقبل

* تحتضن أبوظبي الدورة الأولى من «معرض الشرق الأوسط للسياحة الفاخرة» خلال الفترة من 26 - 29 يناير (كانون الثاني) المقبل في جناح دولة الإمارات بجزيرة السعديات. ويوفر المعرض بوابة للتواصل بين الشركات المزودة للخدمات والوجهات السياحية الإقليمية وقائمة منتقاة من المشترين والمدعوين المعنيين بهذا القطاع.

وتأتي إقامة الحدث في أبوظبي نتيجة تعاون بين الشركة المنظمة «سيرين لإدارة الفعاليات» و«هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة». وسيجري ترتيب جولات تفقدية للوفود المشاركة في مختلف أرجاء الوجهة السياحية قبيل انطلاق الفعاليات، وسيضم برنامج المعرض جلسة افتتاحية تعقبها اجتماعات مرتبة مسبقا وثلاث حفلات مسائية في أفخم المنشآت بالعاصمة الإماراتية.

وأشار إلكسندر نورث، من شركة «سيرين لإدارة الفعاليات»، إلى أن «معرض الشرق الأوسط للسياحة الفاخرة» يهدف إلى تحفيز ودعم قطاع السفر والسياحة الإقليمي من خلال تطوير فرص استثنائية للتواصل والتباحث ودراسة آفاق التعاون بين الجهات العاملة والمعنية في منطقة الشرق الأوسط إلى جانب تعزيز الوعي بمنتجاتها على المستويين الإقليمي والعالمي، وقال: «سيكتشف العارضون والزوار المدعوون من المشترين الجادين والإعلاميين العالميين أحدث التوجهات والمقاصد الواعدة في منطقة الشرق الأوسط والجديرة باستقطاب الصفوة من الزوار الباحثين عن الرفاهية والفخامة».

ويقتصر التسجيل في الحدث على الجهات العارضة العاملة في قطاع السفر والسياحة الفاخرة بمنطقة الشرق الأوسط أو الراغبة في تدشين عملياتها الإقليمية فيه.

* زيادة عدد النزلاء الصينيين في قصر الإمارات

* بات يشكل فندق «قصر الإمارات» الوجهة الرئيسية للسائحين الصينيين الزائرين لإمارة أبوظبي والذين تتزايد أعدادهم باستمرار حيث شكل هؤلاء نحو خمس الضيوف الذين حجزوا غرفا في الفندق لشهر فبراير (شباط) الحالي.

وحسب إحصاءات الفندق فإنه قبل نهاية عام 2012 بلغ عدد الغرف التي تم حجزها من قبل الصينيين 80 غرفة، أي أكثر من نصف إجمالي الغرف التي حجزت في تلك الفترة وعددها 150 غرفة، وذلك لقضاء عطلة السنة الصينية الجديدة التي بدأت في 10 فبراير.

وقال الفندق إن نحو 20 في المائة من النزلاء من الصين خلال عطلة السنة الصينية الجديدة الشهر الحالي في حين شكل الصينيون نحو 4 في المائة من إجمالي نزلاء الفندق خلال السنة الصينية 2012.

وأظهرت الإحصاءات أيضا ، زيادة ضخمة بلغت نحو 50 في المائة في عدد الحجوزات من قبل الصينيين للسنة الصينية الجديدة 2013 مقارنة مع السنة السابقة، مما يشير إلى نمو سريع ومتواصل في أعداد السائحين الصينيين القادمين للفندق.

وقالت إنيتا كريمر المديرة التنفيذية للتسويق والمبيعات في قصر الإمارات: «يشهد قصر الإمارات نموا متواصلا وسريعا في عدد النزلاء الصينيين حيث يأتي عدد كبير منهم للقصر لقضاء فترة بمناسبة السنة الصينية الجديدة».

وقالت إن القصر يحتفي عادة بهذه المناسبة الصينية ضمن اهتمامه بكل الثقافات والحضارات الإنسانية.

وإضافة إلى كونه أحد العلامات البارزة في إمارة أبوظبي فإن قصر الإمارات بات يشكل إحدى الركائز الأساسية في جهود الإمارة لتنمية القطاع السياحي في إطار استراتيجية تهدف إلى تنويع الاقتصاد.

أما الصين فقد أصبحت واحدة من أكبر المستثمرين والشركاء التجاريين لدولة الإمارات، إذ وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 30 مليار دولار في الشهور التسعة الأولى من عام 2012.

* «طيران الإمارات» تبدأ تشغيل «البوينغ 777» إلى زامبيا وزيمبابوي

* بدأت «طيران الإمارات»، التي تعد واحدة من أسرع الناقلات العالمية نموا في العالم، في تشغيل طائرة «بوينغ 777 - 300ER» بين دبي ولوساكا وهراري.

وكان في استقبال الطائرة لدى وصولها إلى لوساكا لوبيندا ساكانغا وكيل وزارة النقل والمواصلات الزامبي وعدد من المسؤولين، الذين قاموا بجولة داخل الطائرة ذات الـ354 مقعدا برفقة جان لوك غيرليه نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية في أفريقيا وخالد حسن مدير طيران الإمارات في زامبيا.

وقال جون لوك غيرليه: «يعكس تشغيل طائرة بوينغ (777 - 300ER) لخدمة دبي - أوساكا - هراري بعد عام من إطلاق رحلاتنا إلى هاتين العاصمتين الأفريقيتين النمو الكبير الذي حققناه في هاتين الدولتين، وكذلك مدى قوة التزامنا نحو زامبيا وزيمبابوي».

ويضيف استخدام «البوينغ 777 - 300ER»، التي أصبحت أطول طائرة ركاب تهبط في مطاري لوساكا وهراري، 1600 مقعد أسبوعيا على هذا الخط، وقد حلت محل طائرة «الإيرباص A330 - 200» المستخدمة سابقا وسعتها 237 راكبا. وتشكل «البوينج 777 - 300ER» عماد أسطول طيران الإمارات، الذي يضم 83 طائرة من هذا النوع. وهناك 68 طائرة أخرى من نفس الطراز قيد الطلب المؤكد. وتشمل المحطات الرئيسة التي يقصدها المسافرون من زيمبابوي وزامبيا كلا من دبي وغوانزو وبكين وهونغ كونغ ومومباي.

والطائرة «البوينغ 777 - 300ER» الجديدة التي تخدم زامبيا وزيمبابوي مقسمة إلى ثلاث درجات، 8 أجنحة خاصة في الأولى، و42 مقعدا في درجة رجال الأعمال و304 مقاعد مع مساحات واسعة بين الصفوف في الدرجة السياحية. كما توفر هذه الطائرة 22% زيادة في طاقة الشحن، مما يسهم في تعزيز حركة التجارة من وإلى هاتين الدولتين.

وتغادر رحلة طيران الإمارات رقم «إي كيه 713» دبي في تمام الساعة 9:25 صباحا وتصل إلى لوساكا الساعة 2:35 بعد الظهر، وتقلع منها الساعة 3:20 عصرا لتصل إلى هراري الساعة 5:20 مساء. أما رحلة العودة «إي كيه 714» فتقلع من هراري الساعة 6:50 مساء وتصل إلى لوساكا الساعة 7:50 مساء، ثم تغادرها الساعة 9:25 ليلا لتصل إلى دبي الساعة 6:40 صباح اليوم التالي. وتشغل «طيران الإمارات» حاليا أسطولا مكونا من 197 طائرة حديثة وتعتبر أكبر مشغل في العالم لطائرات الإيرباص العملاقة A380 والبوينغ 777. وتسير الناقلة رحلاتها حاليا إلى 128 وجهة في 74 دولة حول العالم.