آخر مستجدات السياحة في العالم

TT

* «الاتحاد» الناقل الرسمي لمعرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات

* اعتبر جيمس هوجن الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، معرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات الذي تستضيفه أبوظبي حاليا في دورته الثانية من بين أهم المعارض على المستويين الإقليمي والعالمي، لما لهذا المعرض من خصائص تميزه عن غيره من المعارض السياحية الأخرى، حيث يجمع تحت سقف واحد الموردين، وشركات السفر والمختصين بقطاع السياحة والسفر، مؤكدا في الوقت ذاته أهمية المعرض للاتحاد للطيران، مدللا على ذلك بعدد المسافرين عبر الناقل خلال فعاليات المعرض في دورته السابقة حيث بلغ أكثر من 1000 مشارك من آسيا وأوروبا، مما يدل على أهمية مثل هذه المعارض وحرص الاتحاد للطيران على دعمها وتوفير كافة السبل لتحقيق الغاية المرجوة.

وقال هوجن «نشعر بالفخر لرعايتنا كناقل رسمي لمعرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات من أجل العمل والاجتماعات»، حيث يهدف المعرض المتخصص إلى تسليط الضوء على النمو السريع والمستمر لقطاع تنظيم المؤتمرات والمعارض في المنطقة والعالم، وفي الوقت نفسه، نلتزم بتوفير كافة وسائل الراحة والرخاء لنقل المسافرين من كافة أنحاء العالم. وتحرص الاتحاد للطيران خلال فعاليات المعرض على القيام بدور إيجابي وفعال من خلال التعريف بدولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.

وأوضح ان الاتحاد للطيران تطبق خطة استراتيجية طموحة تعرف باسم «خطة 2010» لتعزيز العمل في الشركة للوصول الى قارات العالم، وقال ان الاسطول الحديث مكن الشركة من احراز نجاح كبير ونقل اربعة ملايين مسافر مع نهاية العام الحالي، وذكر ان الاتحاد للطيران نقلت ما يزيد عن 1.9 مليون مسافر في الشهور الستة الأولى من عام 2007 مقارنة بـ 900 ألف في نفس الفترة من العام السابق وهي زيادة ملحوظة تصل نسبتها الى 111%، متوقعا تحقيق معدلات أكبر مع حلول نهاية العام الحالي.

وافاد هوجن ان اسطول الاتحاد للطيران ارتفع بنهاية العام الماضي ليضم 31 طائرة من افضل الطائرات في العالم، وكشف النقاب عن قيام الاتحاد للطيران بانشاء فندقين للشركة في ابوظبي هذا العام لتعزيز سياحة الحوافز والمؤتمرات ورجال الأعمال والعطلات.

* «الشرق الأوسط» للطيران تقدم عرضا خاصا للمسافرين إلى بيروت

* بدأت شركة طيران «الشرق الاوسط» Middle East اللبنانية بعرض جديد، يخول المسافرين الحصول على تذكرة سفر صالحة لمدة شهر كامل من لندن الى بيروت بسعر 170 جنيها استرلينيا للكبار و128 جنيها استرلينيا للصغار (من دون رسوم المطار)، وبدأ العرض منذ الاول من ابريل (نيسان) الجاري، وبدأت الشركة بتسيير الرحلات الليلية مساء كل يوم اثنين وتنطلق الرحلات من مطار هيثرو بمحطته الثالثة في تمام الساعة العاشرة ليلا.

* «طيران الإمارات» تدشن خدمتها اليومية من دون توقف إلى كيب تاون

* هبطت رحلة طيران الإمارات رقم «إي كيه 770» في مطار كيب تاون الدولي، مدشنة بذلك ثاني محطة للناقل في جنوب أفريقيا، والمحطة رقم 100 ضمن شبكة خطوط الناقل العالمية الأسرع نمواً.

وشهد حفل انطلاق الرحلة الافتتاحية من مطار دبي الدولي وريس فلاناغان، نائب الرئيس الأعلى لطيران الإمارات والمجموعة، وسافر على متنها نبيل سلطان، نائب رئيس أول العمليات التجارية في طيران الإمارات لمنطقة الخليج والشرق الأوسط وإيران، وعدنان كاظم نائب رئيس أول العمليات التجارية لمنطقة أفريقيا. وقاد الطائرة من دون توقف إلى كيب تاون القبطان كريس رادمان، وهو من جنوب أفريقيا، واستقبلت برشاشات المياه لدى تحركها على أرض المطار، في حين استقبل الركاب على قرع طبول فرقة ماريمبا.

وتواصل طيران الإمارات تعزيز شبكة خدماتها في جنوب أفريقيا، حيث رفعت في العام الماضي عدد رحلاتها إلى جوهانسبيرغ من 14 إلى 21 رحلة أسبوعياً، وبمعدل ثلاث رحلات يومياً. وتأتي جهود الناقل لتعزيز وجودها في تلك الدولة نتيجة للنمو الاقتصادي الذي تشهده وباعتبارها الوجهة السياحية المفضلة لدى منظمي البرامج السياحية في أوروبا والشرق الأوسط.

* الرئيس الكوبي يسمح لمواطنيه بالإقامة في الفنادق

* قام الرئيس الكوبي راوول كاسترو من خلال السماح للكوبيين بالاقامة في الفنادق داخل بلادهم التي كانت مخصصة فقط للاجانب، بتصحيح اهانة وطنية مطلقا في الوقت ذاته ثورة في القطاع السياحي في كوبا.

وبات الآن بإمكان المواطن الكوبي ان يحجز غرفة في اي فندق في كوبا، وحتى استئجار سيارة بمجرد تقديم «بطاقة الهوية» لموظف الاستقبال.

وهذا الاجراء الذي يبدو بسيطا يضع حداً لقرار فرض على الكوبيين ويمنعهم من استخدام عشرات الفنادق التي انتشرت منذ 15 عاما في افضل المواقع السياحية بدءا بمنتجع فاراديور على بعد 150 كلم شرق هافانا. ومنذ 1996 كان هذا الامر غير ممكن تماما، اذ ان الانهيار الاقتصادي في كوبا والانفتاح السياحي قبل ذلك بثلاث سنوات اديا في 1993 الى انتشار الدعارة ما حمل السلطات الى السماح فقط للسياح الاجانب بالاقامة في الفنادق خصوصا من كندا واسبانيا وايطاليا وفرنسا.

وكان راوول كاسترو الذي خلف شقيقه فيدل في منصب الرئاسة، قد وعد في خطاب تنصيبه في 24 فبراير بانه سيرفع «في الاسابيع المقبلة» بعض «الممنوعات» التي تعوق في نظره الاقتصاد الكوبي الموجه كليا.

وقال مسؤول في القطاع السياحي في اتصال هاتفي اجرته معه وكالة فرانس برس «ان اي تشريع او قانون لن يصدر لتأكيد رفع هذا الحظر الذي لم يقم اساساً على اي قرار خطي».