آخر مستجدات السياحة في العالم

TT

* المسافرون من منطقة الشرق الأوسط يفضلون سنغافورة

* تستمر سنغافورة في استقطاب المسافرين من منطقة الشرق الأوسط، حيث وصلت أعداد المسافرين من المنطقة في الربع الأول من عام 2009 إلى 30.000 مسافر. وهذا يُمثل زيادة بنسبة 5 في المائة عن الفترة ذاتها من العام الماضي، بينما وصل النمو في أعداد الزوّار في الأسواق الرئيسية في المنطقة، كالمملكة العربية السعودية، إلى 23 في المائة، و10 في المائة في الإمارات العربية المتحدة.

وتعليقا على هذا النمو في أعداد الزوّار، قال جيسون أونغ، مدير هيئة السياحة السنغافورية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا «نحن سُعداء جدا بهذه البداية القوية لعام 2009، على الرغم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي أثرت على قطاع السياحة والسفر حول العالم». وتشتهر سنغافورة بأنها وجهة مثالية للعائلات الباحثة عن قضاء إجازات في أجواء مريحة، كما عزّزت سنغافورة مؤخرا من منتجها السياحي، من خلال إطلاق حملة 2009 «أسباب للاستمتاع بسنغافورة»، التي رسّخت من موطأ قدم سنغافورة، على اعتبارها وجهة نابضة بالحياة، ومعقولة التكلفة.

* «إعمار رزيدنسز بفيرمونت مكة» تقدم أفخم الشقق الفندقية المطلة على الحرم المكي

* كشفت «إعمار» النقاب عن مشروع «إعمار رزيدنسز بفيرمونت مكة»، الذي يضم مجموعة من الشقق الفندقية الفخمة ذات التجهيزات الفاخرة والموقع الحيوي، حيث تطل مباشرة على الحرم المكي، وتتيح لسكانها الاستمتاع بإطلالات رائعة على المسجد الحرام والكعبة المشرفة. وتتنوع وحدات «إعمار رزيدنسز بفيرمونت مكة» بين استوديوهات وشقق تضم غرفة نوم واحدة، أو اثنتين، أو ثلاث، وتقع في «برج الساعة الملكية بمكة ـ فندق فيرمونت»، أطول برج ضمن مشروع «أبراج البيت»، المؤلف من 7 أبراج فاخرة، وهي جزء من وقف الملك عبد العزيز للحرمين الشريفين.

ويمثل «برج الساعة الملكية بمكة»، أحد فنادق «فيرمونت»، تحفة معمارية متميزة، وتتولى تطوير المشروع «مجموعة بن لادن السعودية». ويبلغ ارتفاع البرج 577 مترا، في حين تقع وحدات «إعمار رزيدنسز بفيرمونت مكة» في الطوابق العليا من الفندق، لتمنح المقيمين فيه فرصة غير مسبوقة للتمتع بإطلالات رائعة على الكعبة المشرفة، وهم في منازلهم.

ويمكن للمقيمين في «إعمار رزيدنسز بفيرمونت مكة» الوصول بسهولة إلى «هيئة الدراسات الإسلامية»، و«مركز الملك عبد الله للعلوم»، إضافة إلى مركز مراقبة الهلال، ومتحف التراث الإسلامي الذي يعرف أجيال المستقبل بالإرث التاريخي والثقافي العريق للمنطقة، ضمن «أبراج البيت». وتعتبر الساعة، التي يبلغ ارتفاعها 40 مترا، أي أكبر بخمس مرات من ساعة «بيغ بن» في لندن، والتي تعلن عن مواعيد الصلاة في أوقاتها، من أهم معالم المشروع. ويضم مجمع «أبراج البيت» مركزا للتسوق، ومجموعة متميزة من المطاعم الراقية، إضافة إلى مركز طبي حديث.

* بريطانيا توفر خيارات سياحية بديلة صديقة للبيئة للسياح الخليجيين

* صرح مسؤولون تنفيذيون في هيئة السياحة البريطانية «فيزيت بريتن» أن السائحين والمصطافين الخليجيين الباحثين عن وجهات سياحية صديقة للبيئة سيجدون أن اسكتلندا وويلز المُصنفتين في طليعة الوجهات السياحية الطبيعة في العالم، هما الخيار الأمثل للسفر. وفي هذا الإطار، قالت مجموعة «إكو إسكيب» EcoEscape البريطانية إنها توفر للسائحين والمصطافين رحلات وجولات سياحية مرنة تتضمن فعاليات متنوعة، وفي مواقع متعددة من المملكة المتحدة، تلائم مَنْ يقصدون اسكتلندا وويلز، على اختلاف ميزانياتهم.

وقالت كارول ماديسون، مديرة التسويق في «فيزت بريتن» الإمارات «إن الرحلات المقررة تلائم الاهتمامات البيئية، سواء كانت رحلات التجديف بقوارب الكاياك التقليدية قبالة سواحل ويلز، أو مراقبة الحيتان عن قُرب في شمال اسكتلندا، أو الرحلات على الدراجات الهوائية خلف بحيرة «لوك نيس» الاسكتلندية الشهيرة»، مشيرة إلى أن أهم ما يميز اسكتلندا وويلز أنهما مألوفتان وقريبتان من قلب السائحين والمصطافين الخليجيين.

وقالت ماديسون «يعشق المسافرون من الشرق الأوسط بريطانيا، لأنها تلبي لهم اهتماماتهم المختلفة، سواء الثقافية، أو الرياضية، أو الترفيهية، أو التسَوُّقية، لكن من المؤكد أنهم سيعشقونها بالقدر نفسه، لما توفره لهم من خيارات سياحية بديلة صديقة للبيئة». وتتيح رحلات ونزهات الطبيعة للسائحين والمصطافين فرصةَ التمتع بأنشطتهم المفضلة، وتناول مجموعة متنوعة من ألذ الأطباق المحلية، مع خيارات إقامة متنوعة، تبدأ من الإقامة البسيطة وغير المكلفة، وصولا إلى الإقامة المُترفة في فنادق محلية في اسكتلندا وويلز، توفر لضيوفها الإقامة والإفطار.