أطلق الجناح الرئاسي في «الريتز ـ كارلتون»، «بالم بيتش» في ولاية فلوريدا الأميركية خلال الحملة الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة الأميركية. ويتميز الجناح بفخامته وبتصميم فريد، ويتضمن بيانو ومفروشات من خشب الماهوغاني ويمتد على مساحة جناحين تنفيذيين يحملان اسم القائد والرئيس. الجناحان مستقلان في الشكل والتصميم لكنهما متداخلان ويحملان التنوع لنزلائهما. المساحة المطلة على المحيط الأطلسي تمتد على 2693 قدما مربعا، وتتضمن غرفتي نوم وأربعة حمامات. وفي أحد الجناحين قاعة جلوس وطاولة بلياردو وتسهيلات مذهلة لمآدب العشاء. الجهة المقابلة من الجناح الرئاسي معدة للعمل في جو ممتع، حيث تم وضع المكتب بين ردهة الجلوس وطاولة الطعام ليتم انتقال المجتمعين بسلاسة تامة بين المكانين. وراء المكتب قاعة للاستجمام مجهزة للراحة والتجميل وتتيح لروادها خيارات علاجات المنتجع الصحي واليوغا وتمارين اللياقة البدنية، أو تسهيلات صالون التجميل قبل الانتقال إلى سهرات «بالم بتيش» الشهيرة.
ميزة الجناح الفنية تتجلى في عرض فني لأحذية مصممة بالوحي للسيدات الأوائل. صمم الأحذية روبرت تابور، فجاء حذاء هيلاري كلينتون باللون الأزرق الذي يعكس القوة، وحذاء بارباره بوش طبي كلاسيكي باللون الأحمر، ومزين باللؤلؤ الذي تشتهر بارتدائه باستمرار. حذاء جاكي كينيدي بطراز ستينات القرن الماضي، ومغطى بصوف زهري وزر يحمل الرمز «JFK». وفي المعرض أحذية لبيتي فورد وايفيتا بيرون وايملدا ماركوس ومارغريت تاتشر وماري أنطوانيت والأميرة ديانا والملكة إليزابيث. أما حذاء ميشيل أوباما فيميل إلى اللون الأصفر مع رابطة من المخمل، وهو مستوحى من الفستان الذي ارتدته في الاحتفال الرسمي لتسلم زوجها الرئاسة في يناير (كانون الثاني) 2009 في «واشنطن دي سي»، وسيضاف إلى المجموعة في الذكرى الأولى لتسلم باراك أوباما الرئاسة في يناير.
وتقدم لنزلاء الجناح الرئاسي خدمات مجانية تشمل خدمة نادل لتحضير مغطس للحمام كل مساء، وحجوزات الشاليه عند الشاطئ، وملابس الحمام وعروض المأكولات والمشروبات داخل الجناح من قاعة النادي، والمواصلات من وإلى المطار ومستلزمات فاخرة للترحيب والوداع، وخدمة الإنترنت والتنظيف الجاف للملابس.
صممت الجناح الرئاسي شركة «آر تي كي إل» ويتراوح سعر الإقامة فيه لليلة واحدة بين 4 آلاف و6 آلاف دولار أميركي.