* فندق وريزيدنس موفنبيك برج هاجر مكة في انتظار الحجاج
* من المتوقع أن يقصد 4 ملايين شخص مكة المكرمة لأداء الحج خلال عام 2010، وذلك حسب بيانات أصدرتها اللجنة الوطنية للحج والعمرة، التي توقعت أيضا أن ترتفع أعداد الساعين لأداء فريضة الحج خلال العام الحالي بواقع 15 في المائة. وكانت أعداد الحجاج خلال موسم الحج الماضي ارتفعت بنسبة 8.93 في المائة مقارنة بالعام الذي سبقه، حيث ارتفعت أعداد الحجاج في موسم الحج خلال عام 2009 إلى 3.3 مليون حاج، مقارنة مع 3.1 في موسم الحج عام 2008.
وقال عمر بوجليد، مدير عام فندق وريزيدنس موفنبيك برج هاجر مكة «نعقد آمالا عالية على عام 2010، ونحن على استعداد لاستقبال ضيوف بيت الله الحرام في مكة المكرمة». وأضاف «عقب ما شهدناه من كساد عالمي في عام 2009، فقد سعدنا بتلبية طلب كبير ونشط منذ بداية العام الحالي من ضيوفنا الراغبين في قضاء فترة تعبد في المدينة المقدسة».
ويتوقع بوجليد تحقيق نسب إشغال أعلى مع بدء منح تصاريح العمرة للمعتمرين من دول عربية وأجنبية، حيث من المتوقع أن يكون موسم العمرة الجديد قد بدأ منذ نهاية الشهر الماضي، مما يؤشر إلى مستويات مرتفعة من الطلب خلال بقية شهور العام الحالي.
ولأجل مواكبة الطلب، أوضح بوجليد أن الفندق سيضيف 129 غرفة فندقية جديدة، لترفع الطاقة الاستيعابية إلى 412 غرفة مجهزة بالكامل مع نهاية شهر مارس (آذار) 2010.
وأضاف بوجليد «سنصل إلى الطاقة الاستيعابية الكاملة وهي 800 غرفة فندقية في شهر أغسطس (آب) المقبل، أي في الوقت المناسب الذي يتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك. كما ستتم إضافة مطعمين جديدين، وصالة لكبار رجال الأعمال، ومركز حديث للأعمال، مما سيساعدنا في تحقيق تجربة فندقية ممتعة وفريدة لجميع ضيوفنا».
يذكر أنه تم افتتاح فندق وريزيدنس موفنبيك برج هاجر مكة ضمن مجمع أبراج البيت الفخمة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2009.
* «الاتحاد للطيران» تدخل نظاما جديدا للمراقبة الصحية على متن رحلاتها
* ستقوم «الاتحاد للطيران» بإدخال تكنولوجيا جديدة تعد الأحدث من نوعها على متن طائراتها التي تستخدمها الشركة للرحلات البعيدة والبعيدة جدا، وذلك بهدف الاستفادة من هذا النظام في مراقبة الظروف الصحية للمسافرين، واكتشاف أي إشارات تدل على إصابتهم بمشاكل صحية قد تتطلب عناية طبية عاجلة.
والنظام الجديد الذي يسمى «تيمبوس آي سي» (Tempus IC) يتيح لأفراد الطاقم جمع المعلومات المهمة حول الظروف الصحية للمسافرين بطريقة سريعة وفاعلة. وتغطي تلك البيانات مجموعة كاملة من «الإشارات الحيوية» للمسافرين، بما في ذلك ضغط الدم وتخطيط القلب. كما يتاح لأفراد الطاقم التقاط الصور.
ومن ثم يتم بث تلك المعلومات إلى فريق طبي من الخبراء العالميين المتخصصين في تقديم المساعدة في الظروف الطبية الطارئة على متن الرحلات. وبعد الحصول على النصائح الضرورية منهم، يمكن لأفراد الطاقم اتخاذ القرار المناسب حول ما ينبغي القيام به كخطة لاحقة للمسافر وللرحلة بشكل عام.
ويقول الكابتن ريتشارد هيلن مدير العمليات «إن صحة المسافرين وسلامتهم تحتل درجة عالية من الأهمية بالنسبة إلى (الاتحاد للطيران)، لذا فإن إدخال نظام (تيمبوس آي سي) سيضمن تقييم الظروف الطبية الطارئة بشكل سريع حال حدوثها».
ويضيف أيضا «إن هذه المساعدة تضمن حصول المسافرين على العلاج المناسب عندما تهبط الطائرة، سواء تم تحويل الرحلة أو عند وصولها إلى وجهتها النهائية».
وستقوم «الاتحاد للطيران» بإدخال تكنولوجيا نظام «تيمبوس آي سي» (Tempus IC) الذي تم تصميمه وتصنيعه من قبل شركة «آر دي تي» (RDT) في المملكة المتحدة، وسيتم تركيب هذا النظام على الطائرات من طراز «A340» و«بوينغ 777B »، وفي فترة لاحقة سيجري نشره على كل الطائرات الأخرى المستخدمة للرحلات البعيدة والبعيدة جدا في أسطول «الاتحاد للطيران».
ويقول غراهام فيفر، مدير المبيعات التجارية لشركات الطيران في شركة «آر دي تي»: «إننا نعرب عن بالغ سرورنا لقيام (الاتحاد للطيران) باختيار نظام (تيمبوس آي سي) المستخدم على متن الرحلات الذي صممته (آر دي تي)».
* «معرض المطارات 2010 يشهد مشاركة صينية غير مسبوقة
* تبعث الصين بوفد كبير من الشركات المتخصصة في توفير خدمات إدارة الطيران والمطارات وتشييدها، فضلا عن حضور عدد من الخبراء الصينيين المختصين بالقطاع في معرض المطارات 2010، الذي ينظم في دبي خلال أبريل (نيسان) المقبل. ويشارك أكثر من عشر شركات صينية، تمثل أبرز المؤسسات الناشطة في مجال تطوير المطارات تحت مظلة جناح رسمي موحد.
ويستقطب المعرض الذي يقام في الفترة ما بين 25 و27 أبريل القادم في مركز معارض مطار دبي عددا كبيرا من مسؤولي المطارات العالمية وصناع القرار المؤثرين في القطاع، حيث شهد المعرض عقد صفقات تقدر بمليارات الدولارات منذ انطلاق الحدث في عام 2001. وفي هذا المجال، تسعى الشركات الصينية المشاركة إلى تعزيز فرصها في أسواق المطارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تتصدر قائمة الأقاليم العالمية من حيث نسبة النمو، ويجري ضمنها تنفيذ مشاريع تطوير وتجديد أكثر من 39 مطارا.
وتعرض الشركات الصينية لمجموعة كبيرة من المنتجات والخدمات التي تسهم في تطوير وصيانة جميع مرافق المطارات بما في ذلك الجرارات التقليدية وماكينات تحميل الحاويات ووحدات تبريد الطائرات وباصات المطارات وآليات مكافحة الحرائق وأنظمة التدقيق الأمني وأنظمة صعود المسافرين على متن الطائرات وغيرها من المعدات والأجهزة.