آخر مستجدات السياحة في العالم

TT

أسوان أفضل مدينة مصرية.. والثانية عربيا في التخضير والتجميل

* فازت مدينة أسوان المصرية الشهيرة بآثارها الفرعونية مؤخرا بجائزة منظمة المدن العربية بعد فوزها بجائزتي التخضير والتجميل كأفضل مدينة على مستوى جمهورية مصر العربية وثاني أفضل مدينة على مستوى المدن العربية بعد إمارة أبوظبي ضمن 53 مدينة عربية شاركت في مسابقة المدن العربية.

وقال اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان لـ«الشرق الأوسط» «إن جائزة المدن العربية تهدف في الأساس إلى الحفاظ على هوية المدينة العربية وتراثها مع الارتقاء بها في جميع المجالات التنموية»، وأرجع فوز أسوان بجائزة المدن العربية إلى الطفرة التي تشهدها المدينة في مجال التجميل والتخضير، حيث تحولت الطرق الصحراوية والجبال إلى حدائق عامة، كما تحولت حدائق المدينة، التي تبلغ 22 حديقة، إلى أماكن جذب سياحي، خاصة الحدائق ذات الطابع التاريخي والشهرة العالمية، وعلى رأسها الحديقة النباتية التي تضم مجموعة نادرة من النباتات الاستوائية وشبه الاستوائية، والحديقة الدولية التي تقع على جزيرة في وسط النيل، بالإضافة إلى المحميات الطبيعية مثل محمية وادي العلاقي والتي تتميز بوجود 92 نوعا من النباتات النادرة، ومحمية «علبة» التي تمتاز بأشجار السيال، ومحمية سالوجا وغزال التي تحوي عددا من النباتات النادرة.

من جانبه أوضح مصطفى عبد المحسن رئيس مدينة أسوان فور عودته من الدوحة بعد تسلم الجائزة أن فوز أسوان بالجائزة، جاء بعد اجتماع هيئة تحكيم جائزة منظمة المدن العربية للدورة العاشرة، موضحا أن الجائزة تُمنح للمدن المتميزة في مجالات الأعمال المعمارية والتشجير والتجميل وصحة البيئة وتقنية المعلومات والبرمجيات.

وتجدر الإشارة إلى أن أسوان تضم العديد من الآثار الأشهر عربيا وعالميا منها مقابر النبلاء وتحصينات أسوان التي أنشأها محمد علي الكبير «والي مصر» على جبل تقوق وجبانة العناني ومعبد كلابشة وبيت الوالي ومعبد الدكه والدر والسبوع وعمدا ومعابد أبو سمبل ومعابد جزيرة فيله ومقبرة «أغاخان» غرب نهر النيل ومتحف أسوان، الذي أنشئ عام 1912، ومتحف النوبة الذي أنشئ بالتعاون بين الحكومة المصرية واليونيسكو عام 1980.

مجلة بريطانية تصنف فندق «فورسيزونز نيويورك» كأفضل فندق في الأميركتين

* صَنَّفت مجلة «ألترا ترافل» البريطانية فندق «فورسيزونز نيويورك»، كأفضل فندق في الأميركتين لعام 2010.

وقال الأمير الوليد بن طلال، الذي يترأس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة»، التي تملك حصة بنسبة 47.5 في المائة في شركة «فورسيزوز»، «إنه إنجاز مهم لشركة فورسيزونز».

وذكر بيان صادر من شركة «المملكة القابضة» أن الفندق يتميز بموقعه، والذي يعلو منطقة التسوق والمنطقة التجارية في مدينة مانهاتن، بين بارك وماديسون أفينيو، ويمثل فندق «فورسيزونز نيويورك» مكانا مثاليا لزوار مدينة نيويورك سواء كان القصد للعمل أو لقضاء وقت الفراغ، على حد تعبير البيان.

ويوفر الفندق 368 غرفة تضم 63 جناحا منها ما يكون مزودا بشُرفات مؤثثة، تطل على سنترال بارك والبعض يطل على الطراز المعماري لمدينة نيويورك، ويتميز ديكور الفندق باللمسة العصرية الأنيقة وأرقى الأثاث المصنوع يدويا.

كما أن فندق «فورسيزونز نيويورك» يعمل تحت إدارة شركة «فورسيزونز»، حيث تملك فيها أيضا شركة «كاسكاد» التي يملكها الملياردير الأميركي بيل غيتس حصة بنسبة 47.5 في المائة من شركة «فورسيزونز»، بالإضافة إلى ازادور شارب، الذي يملك 5 في المائة من الشركة.

«ماريوت العالمية» تطلق برنامجا للحفاظ على المياه في الصين

* أعلنت «ماريوت العالمية» عن استثمار 500 ألف دولار أميركي على مدى السنتين المقبلتين لدعم برنامج بيئي حيوي يقضي بالحفاظ على أكبر مصدر للمياه العذبة على الكرة الأرضية والذي يقع في جبال الجنوب الغربي للصين. وسيركّز البرنامج عمله في مقاطعة سيشوان التي ضربها الزلزال في عام 2008. وكانت فنادق «ماريوت» و«الريتز - كارلتون» في الصين التزمت بتخفيض كمية المياه والطاقة المستخدمة فيها بنسبة 25% بحلول عام 2017.

وأطلق على البرنامج اسم «نبل الطبيعة» وهو مصمم لمساعدة المجتمعات الريفية في مقاطعة سيشوان بأعمال مستدامة مثل زراعة الفطر وإنتاج العسل مما يخفف من الضغط على البيئة. ويسهم في تخفيض نسبة انحسار التربة في تحسين نوعية المياه الجوفية في المناطق الريفية وفي المدن.

ولشركة «ماريوت العالمية» والعاملين فيها ومالكي فنادقها في الصين علاقة مميزة بمقاطعة سيشوان، حيث قاموا بجمع أكثر من 3 ملايين دولار أميركي لمساعدة ضحايا زلزال مايو (أيار) 2008 الذي قضى على نحو 70 ألف شخص في المقاطعة.

وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «ماريوت العالمية» جي دبليو ماريوت: «نحن في ماريوت ملتزمون بالتعامل مع الصين وتأمين حياة هانئة للصينيين. هناك مثل صيني يقول: عندما تشرب الماء فكّر بالنبع». الماء عنصر أساسي للازدهار والنمو الاقتصادي المستدام. والمساعدة في تطوير سبل حيوية للمحافظة على مصادر المياه في فنادقنا أمر رئيسي لعملنا والعاملين لدينا ونزلاء فنادقنا».

من المتوقع أن يصل عدد الفنادق التي تديرها «ماريوت العالمية» في الصين إلى 60 منشأة في نهاية العام الحالي، مما يجعل من الصين أكبر سوق للشركة خارج أميركا الشمالية. وقال الرئيس ورئيس العمليات في «ماريوت العالمية» آرني سورنسن: «هذا الأمر يتيح لنا إبراز رؤيتنا في الابتكار وإيجاد الفرص واحترامنا للبيئة إلى جانب تعزيز التزامنا القائم منذ 20 عاما بالشعب الصيني».