* 30 مليون درهم لإعادة تحديث فندق «ساندز» في أبوظبي
* أعلنت فنادق ومنتجعات «دانات» عن انتهاء المرحلة الأولى من تجديد وتحديث فندق «ساندز» بوسط العاصمة أبوظبي وفقا لأحدث المواصفات العالمية والمعايير الراقية المتبعة في صناعة الضيافة.
وأوضحت أن عملية التجديد التي بلغت تكلفتها 30 مليون درهم أعادت إلى فندق «ساندز» روح الابتكار ومواكبة متطلبات السياح والزوار والمقيمين وتوفير عناصر الراحة والرفاهية لهم.
وقالت فنادق ومنتجعات «دانات»، وهي شركة تابعة للمؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق في أبوظبي، إن المرحلة الأولى شملت تجديد الواجهات الخارجية لمبنى الفندق والبهو الرئيسي ومعدات التكييف، وإن جمعيها تمت وفقا لأحدث المواصفات العالمية في قطاع الضيافة.
وأشارت إلى أنه تم إعادة تجديد المطابخ بالكامل ومرافق الخدمات الخاصة بالفندق، ونتيجة لهذه التطورات حصل فندق «ساندز» على شهادة «Haccp» من بلدية أبوظبي تقديرا لدوره في الحفاظ على النظافة الداخلية وجودة الطعام.
وتتضمن المرحلة الثالثة والأخيرة تحديث الغرف البالغ عددها 257 غرفة، بحيث يتم الانتهاء من أعمال التحديث والتجديد كافة للفندق في أواخر عام 2011 ليكتسي الفندق حلة عصرية ويصبح عنوانا للضيافة الراقية في قلب العاصمة أبوظبي.
* الإمارات توقع 10 اتفاقيات لفتح الأجواء.. والعدد الكلي يتجاوز 60 اتفاقية
* تجاوز عدد اتفاقيات فتح الأجواء، التي نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في إبرامها حتى الآن، 60 اتفاقية تراوحت بين الفتح التام للأجواء، والتحرير بدرجات متفاوتة، وذلك في أعقاب النجاحات التي تحققت في هذا الصدد في أميركا الجنوبية وأفريقيا وأوروبا.
وتم توقيع الاتفاقية رقم 60 مع البرازيل مؤخرا، في حين وقعت الاتفاقية رقم 61 مع بنما الشهر الماضي. ومثلت الاتفاقيتان ختام الجهود الناجحة التي بذلت في هذا الخصوص خلال عام 2010، وتضمنت الاتفاقيتان السماح للناقلات الوطنية بتقديم خدمات حرة بين دولة الإمارات وكل من البرازيل وبنما. وقد سبق ذلك خلال العام الماضي نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة في توقيع 8 اتفاقيات لفتح الأجواء مع كل من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وتايلاند وسنغافورة وسويسرا وماليزيا وتشيلي ونيوزيلندا ولبنان.
وتعتمد دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الهيئة العامة للطيران المدني سياسة الأجواء المفتوحة، وتعتبر الإمارات من أكثر دول العالم تحريرا للأجواء وتوفيرا لبيئة المنافسة الحرة. كما تعد دبي تحديدا من رواد تحرير الطيران المدني، وتشكل سياسة تحرير الأجواء أحد أركان اقتصادها منذ وقت طويل، وحتى قبل تأسيس «طيران الإمارات» عام 1985.
وقال رئيس «طيران الإمارات» تيم كلارك: «يشهد العالم، بقيادة عدد من الأسواق الناشئة في بعض الأحيان، تحريرا للأجواء بمعدلات أسرع مما يمكن لكثيرين تخيله، ويشكل ذلك تطورا إيجابيا للمستهلكين والتجار والمصدرين والمسافرين عامة».
ويشير الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) إلى أن تحرير 320 اتفاقية نقل جوي بين مختلف دول العالم من شأنه خلق 24.1 مليون فرصة عمل وإضافة نحو 90 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي.
وتعني الاتفاقية التي وقعت مؤخرا مع البرازيل توافقا أكبر بين سياسات الطيران المدني في كل من الدولتين، مما سيساهم في تقديم مزيد من الفوائد لاقتصاد البلدين من خلال زيادة حركة التجارة والسياحة. وزادت أعداد المسافرين بين دبي وساو باولو خلال العام الماضي 2010 عن 170 ألفا.
* «الملكية الأردنية» تنضم إلى مجموعة النخبة التي تعتمد نظام «سيتا إيرفير إنسايت» SITA
* أعلنت الخطوط الجوية الملكية الأردنية عن توقيعها اتفاقية تمتد على مدى خمس سنوات لاعتماد البرنامج الرئيسي لنظام «سيتا إيرفير إنسايت» SITA Airfare Insight، وهي أداة التعريفة المعتمدة في أكثر من 20 شركة طيران رائدة عالميا. والخطوط الجوية الملكية الأردنية هي شركة الطيران الكبرى الثالثة في الشرق الأوسط التي تعتمد برنامج التعريفة الابتكاري من «سيتا»، وذلك في خطوة لتأمين أفضل التعريفات للمسافرين على متن رحلاتها.
قال حسين دباس المدير التنفيذي لـ«الخطوط الملكية الأردنية»: «سيساهم نظام (سيتا إيرفير إنسايت) بشكل ملحوظ في تسريع عملياتنا، مما يسمح لنا بتغيير تعريفاتنا على أساس مطلع على نحو تام على تعريفات منافسينا في الوقت الحقيقي. وتتوقع خطوط طيراننا أن يزيد ذلك من مردود ركابنا من خلال خفض الوقت الذي تتطلبه التعريفات الرئيسية للوصول إلى السوق، مما سيشكل منافسة حادة. كما سيُدخل هذا البرنامج الابتكاري كثيرا من الفوائد الأخرى على أعمالنا؛ فهو سيحد من السجلات الورقية؛ إذ يمكن مراجعة اقتراحات التعريفات كافة وإدخالها ضمن ملفات وتوزيعها إلكترونيا، إلى جانب السماح بالتغذية المباشرة للتعريفات بالدخول إلى مواقع الويب وإدارة المردود».
وقال هاني الأسعد، نائب الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لشركة «سيتا»: «إن (سيتا إيرفير إنسايت) عبارة عن أداة برمجية متطورة تعزز قدرة شركات الطيران على المنافسة بشكل واسع ومتميز. ويسر شركة (سيتا) أن تحصل على هذا التأييد من (الملكية الأردنية) التي تعد واحدة من شركات الطيران الرائدة في المنطقة».