آخر مستجدات السياحة في العالم

TT

* «دوبل تري من هيلتون» تفتتح أول فنادقها في الشرق الأوسط

* أعلنت «هيلتون العالمية» عن افتتاح أول فندق لها في الأردن وهو أول فندق «دوبل تري من هيلتون» في الشرق الأوسط، . يقع فندق «دوبل تري من هيلتون - العقبة» في مدينة العقبة بوسط الحي التجاري للمدينة على مسافة قريبة من شاطئ البحر الأحمر وبالقرب من المعالم الشعبية ومناطق التسوق الرئيسية في المدينة. وتم تصميم الفندق وفقا لأفضل الأساليب العصرية والحديثة. ويضم 173 غرفة لاستقبال الضيوف كما يقدم مجموعة من المرافق الراقية والمميزة في جو ضيافة عربي أصيل.

وقد علق روب بلاتشي، الرئيس العالمي، علامة «دوبل تري من هيلتون» التجارية قائلا: «يقدم (دوبل تري من هيلتون) أكثر من 240 فندقا ومنتجعا في أكثر وجهات السفر تميزا في العالم، سواء للسياحة أو للأعمال ويعتبر (دوبل تري من هيلتون - العقبة»، مثالا ممتازا لنوعية الفنادق والمنتجعات التي نتطلع قدما لتقديمها في أهم المدن والبلاد بمنطقة الشرق الأوسط. ونحن على يقين من أن زوار وضيوف (دوبل ترى من هيلتون) سيستمتعون بتجربة الإقامة في فندقنا بالعقبة، حيث إننا نشهد نموا سريعا في المنطقة».

وقد تم اختيار العقبة مؤخرا عاصمة للسياحة العربية لعام 2011 من قبل مجلس وزراء السياحة العرب، فالعقبة تتميز بتقديمها نمط الحياة الخاص بالمنتجعات سواء للمسافرين القادمين من المناطق القريبة أو للسائحين الأوروبيين الذين يقيمون فيها أثناء زياراتهم الثقافية والبيئية لمعالم المنطقة مثل وادي رم، البتراء والبحر الأحمر. وعلاوة على ذلك، فالعقبة هي المدينة الساحلية الوحيدة في الأردن وبها ميناء بحري، لذلك تتمتع بنشاط تجاري كبير كما تستقبل الكثير من رجال الأعمال.

ويضيف رودي ياجرساباخر، رئيس «هيلتون العالمية - الشرق الأوسط وأفريقيا»: «يشكل افتتاح (دوبل تري من هيلتون – العقبة)، حدثا مهما واستراتيجيا بالنسبة لنا في الشرق الأوسط، كما يمثل الفندق علامة مميزة على ما نحققه من تقدم، وذلك بتوسيع نطاق وجودنا الجغرافي ووجود علامتنا التجارية في المنطقة. ويعتبر هذا الفندق الأول ضمن أربعة مشاريع لفنادق قيد التطوير في الأردن، ونتطلع قدما أن نسهم وبشكل إيجابي في صناعة السياحة في الأردن».

* «طيران الإمارات» تحتفل بتخريج 24 طيارا مواطنا

* شهد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، حفل تخريج 24 طيارا مواطنا أنهوا برنامج تأهيل الطيارين المواطنين، الذي يستمر 30 شهرا بين الدراسة النظرية والتدريب العملي. وقام بتسليم الشهادات والجوائز التقديرية للخريجين خلال الحفل الذي أقيم اليوم (الأربعاء) في المقر الرئيسي لمجموعة الإمارات في دبي بحضور عدد من كبار المسؤولين في المجموعة وأولياء أمور الخريجين. وقال الشيخ: «لدينا توجيهات دائمة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالاستثمار في تنمية وتأهيل المواطنين للعمل في جميع دوائر وأقسام المجموعة. وقد حقق برنامج تأهيل الطيارين المواطنين نجاحات متلاحقة منذ إطلاقه عام 1992، حيث يبلغ عددهم الآن 361 طيارا ما بين قبطان وضابط أول ومتدرب في مختلف المراحل. كما أن نسبة المواطنين في صفوف الإدارة العليا للمجموعة تبلغ 25 في المائة».

وتقدم الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بالتهنئة إلى الخريجين وذويهم. وقال: «نحن على ثقة تامة من أن هذا السرب من شباب الوطن سوف يسهم في صياغة مستقبل طيران الإمارات وسيلعب دورا رئيسيا في خدمة وجهاتنا العالمية عبر شبكة خطوطنا واسعة الانتشار ودائمة التوسع، والتي تغطي قارات العالم الست. ويشكل خريجو اليوم إضافة نوعية ليس بالنسبة إلينا فحسب، وإنما لدولة الإمارات العربية المتحدة. ويسعدني ويشرفني انضمامهم إلى طيران الإمارات، آملا أن يكونوا مثالا يحتذى للشباب المواطن».

ويواصل برنامج طيران الإمارات لتأهيل الطيارين المواطنين استقطاب مزيد من الطيارين الجدد عاما بعد عام. وقال القبطان عبد الله الحمادي مدير البرنامج: «استطعنا بعد مرور ستة أشهر فقط على تخرج 46 طيارا مواطنا في سبتمبر (أيلول) الماضي، تخريج هذه الدفعة الجديدة المكونة من 24 طيارا، وهي الأخيرة التي تدرب أفرادها على الطيران في أستراليا، إذ يجري حاليا تدريب جميع طيارينا في إسبانيا، التي اخترناها لقربها الجغرافي».

* «أبوظبي للسياحة» تطلق المرحلة الثانية من الحملة الإعلانية العالمية للوجهة السياحية

* أطلقت «هيئة أبوظبي للسياحة» المرحلة الثانية من الحملة الإعلانية العالمية للوجهة السياحية التي تستهدف الوصول إلى 1.8 مليار شخص في أسواقها السياحية الرئيسية والنامية في المنطقة والعالم.

وبينما تسعى الهيئة إلى استقطاب مليوني نزيل للمنشآت الفندقية بالإمارة خلال العام الحالي، ترتفع إلى 2.3 ملايين نزيل العام المقبل، تركز الحملة الممتدة لـ10 أشهر وتستكمل المرحلة الأولى التي غطت العام الماضي وسائل إعلامية مختارة بمناطق جغرافية محددة، على إبراز المنتج السياحي الثقافي المتميز والمتنوع في أبوظبي، ومواردها الطبيعية والجغرافية، إلى جانب خارطة معالمها الترفيهية المتنامية.

وتهدف الحملة إلى تحفيز الزوار على التوجه إلى الإمارة بما يسهم في زيادة عدد نزلاء المنشآت الفندقية التي توفر 18844 غرفة، ونمو إيرادات القطاع من خلال اتساع متوسط فترات الإقامة، وتنويع مصادر الدخل الاقتصادي غير النفطي، وخلق فرص عمل في القطاع السياحي. وقالت كلير ميشيليتي، مدير التسويق في «هيئة أبوظبي للسياحة»: «تضع الحملة التي تشمل التلفزيون والراديو ووسائل الإعلام المطبوعة والرقمية، أبوظبي محط أنظار قطاع واسع من الزوار الذين نتطلع إلى استقطابهم، وتعكس مقومات الإمارة كوجهة سياحية راقية توفر منتجا سياحيا عالي الجودة».

وأضافت: «يتوقع وصول رصيد الغرف الفندقية في أبوظبي إلى 35.000 غرفة بحلول عام 2015 (16.000) منها قيد التطوير حاليا. ويتحتم العمل على دفع عجلة الطلب السياحي قبل دخول هذه المنشآت حيز التشغيل».

ولا يقتصر دور الحملة على تعزيز الوعي بالوجهة السياحية الذي شكل محورا رئيسيا لمرحلتها الأولى، بل تسهم كذلك في تشجيع الزوار على المبادرة إلى اختبار التجربة السياحية الفريدة في إمارة أبوظبي.

وأوضحت ميشيليتي: «اعتمد مفهوم المرحلة الأولى على أن المنتج السياحي في أبوظبي يتمتع بثراء يتجاوز ما تشاهده العين من مرافق ومعالم ذات جذور عريقة وخصوصية ثقافية. وجاءت الرؤية الفنية للمرحلة الثانية لتستلهم مفهوم الرسالة الإعلانية التي نرى خلالها الأشخاص يستمتعون بمقاصد سياحية رائعة. ونعمل، عبر إعلاناتنا، على تحفيز المتلقي عن طريق منحه شعورا بأنه يوجد بالفعل في أبوظبي. وحققنا ذلك من خلال استخدام أدوات مبتكرة لتقديم الوجهة السياحية من وجهة نظر شخصية لتشجيعه على اكتشاف أبوظبي بنفسه».

وخلال الفترة من أبريل (نيسان) حتى ديسمبر (كانون الأول)، تظهر الحملة عالميا عبر وسائل الإعلام المطبوعة والتلفزيون والإنترنت والوسائط الخارجية في أوروبا مع التركيز على فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا وروسيا، وآسيا، والتركيز على الهند وجنوب شرقي آسيا واليابان وكوريا، إلى جانب أستراليا وأميركا الشمالية. وتتضمن قائمة المحطات التلفزيونية الفضائية «ناشيونال جيوغرافيك» و«ديسكفري» و«سكاي نيوز» و«سي إن إن» و«بي بي سي وورلد نيوز» و«سي إن بي سي» و«إم بي سي» و«TV5 موند» و«دويتشه فيله» و«ترافيل تشانل المملكة المتحدة».

وتشمل وسائل الإعلام المطبوعة «نيويورك تايمز» و«مجلة تليغراف» و«الغارديان» في المملكة المتحدة، و«بيلد» و«دير شبيغل» في ألمانيا، و«لو فيغارو» و«لوموند» و«نوفيل أوبزيرفاتور» في فرنسا، و«كورييري ديلا سيرا» و«بانوراما» في إيطاليا وغيرها من المطبوعات العالمية والإقليمية. وتنتشر حاليا إعلانات الوجهة السياحية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي مع التركيز على دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وقطر والكويت.