آخر مستجدات السياحة في العالم

TT

* الفرنسيون في طليعة سياح مراكش والعرب في ذيل القائمة

* لا يزال الفرنسيون في طليعة السياح الذين يزورون مراكش، عاصمة المغرب السياحية، وأفادت إحصائيات رسمية حول السياح الوافدين إلى مراكش أن الفرنسيين يحتلون المرتبة الأولى، يليهم الإنجليز ويأتي بعد ذلك الإسبان والألمان والإيطاليون والهولنديون والأميركيون وفي ذيل القائمة السياح العرب، إضافة إلى المغاربة المقيمين في الخارج. وهناك إقبال كبير من طرف سياح تستهويهم مراكش خاصة في فصل الربيع ونهاية السنة وأيام العطل والأعياد. ويأمل المغاربة في أن تصبح «مراكش أول وجهة سياحية على مستوى القارة الأفريقية، وأول وجهة سياحية للأوروبيين خارج القارة الأوروبية» كما يقول عبد الرحيم بن الطبيب، المدير العام «للمجلس الإقليمي للسياحة بمراكش».

وتتميز مراكش بأنها تقع على مسافة ساعة ونصف الساعة طيرانا من مدريد، و3 ساعات طيرانا من لندن، وساعتين ونصف الساعة من باريس، فضلا عن التنوع الذي تقدمه على مستوى الطقس والموقع الجغرافي. ورغم الأزمة العالمية تعرف المدينة مشاريع استثمارية جديدة، في قطاع الفنادق والتنشيط السياحي والعناية بالموروث الثقافي والتاريخي والعمراني للمدينة. على مستوى الوحدات الفندقية، فتحت 7 فنادق جديدة تحمل سلسلة أسماء سياحية دولية، بينما ينتظر فتح 4 فنادق جديدة خلال أسابيع.

وإلى جانب الفنادق ودور الضيافة، تم إنجاز عدد من المشاريع ذات طابع ثقافي، وشمل ذلك ترميم وتجديد عدد من المواقع التاريخية وإنشاء عدد من المتاحف، منها «متحف النخيل» و«المتحف الكبير لمراكش». وعلى مستوى النقل والربط الجوي، فتحت، خلال هذه السنة، 6 خطوط جديدة للربط الجوي المباشر، تربط بين مراكش ومدن بروكسل ببلجيكا وإيندوفن بهولندا كوبنهاغن بالدنمارك واستوكهولم بالسويد وبورتو بالبرتغال، كما تم فتح 10 خطوط جوية مباشرة لشركة الطيران «جيت فور يو»، تربط مراكش مع فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وإيطاليا. وقالت مصادر «المجلس الإقليمي للسياحة بمراكش» إن «ثقة المقاولين والمستثمرين مستمرة في مستقبل النمو السياحي في مراكش». وقال عبد الرحيم بن الطبيب، المدير العام للمجلس لـ«الشرق الأوسط»، إن «دينامية الاستثمار في القطاع السياحي بمراكش لم تتوقف، وحافظت على وتيرتها العادية التي ميزت السنوات الأخيرة، من خلال إضافة ما بين 3000 و5000 سرير كل سنة»، وقال: «إن جديد هذه السنة يبقى نوعية الاستثمار، من خلال دخول بعض العلامات السياحية للاستثمار مثل سلسلة (فورسيزون) وغيرها».

وشدد بن الطبيب على أن هذه الاستثمارات تتقاطع مع تقوية بنية الاستقبال في معناها الواسع، من خلال إطلاق مشاريع توسيع الطرق وتسهيل حركة السير وتهيئة المناطق الخضراء والاهتمام بالجانب الثقافي، مع صيانة وترميم الأسوار والبنايات التاريخية والساحات الشهيرة. وأبرز بن الطبيب أن الجديد الذي ميز السنوات الأخيرة هو تقديم منتوج متنوع، شمل السياحة الطبية والثقافية وسياحة الغولف، مشيرا إلى أن حجم وقيمة الاستثمارات المسجلة في السنوات الأخيرة فرض وضع برنامج عمل للترويج والتسويق لوجهة مراكش، عبر العالم، من خلال الانفتاح على أسواق جديدة، غير تقليدية، مثل السوق الاسكندنافية.

* «برج العرب» يستضيف أسطورة الجاز وينتون مارساليس في أمسية رائعة بمناسبة اليوم الوطني الـ40 لدولة الإمارات العربية المتحدة

* يستضيف «برج العرب»، الصرح الفندقي والمعماري الأبرز بدبي، يوم 2 ديسمبر (كانون الأول) أسطورة الجاز وينتون مارساليس في أولى حفلاته الموسيقية التي يقيمها في دبي، وذلك بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الأربعين. وبدأ مارساليس بالتدرب على أداء النشيد الوطني الإماراتي استعدادا للأمسية الحصرية التي يقتصر الحضور فيها على 250 شخصا من عشاق الجاز، وستكون هذه هي المرة الأولى التي يؤدي بها موسيقار عالمي شهير بمكانة مارساليس النشيد الوطني الإماراتي في حفلة عامة بالإمارات.

* قصر البستان يدعو ضيوفه لاستكشاف جوهرة سلطنة عمان

* تحضيرا لعطلة نهاية السنة، يقدم قصر البستان، الريتز - كارلتون، عرضا فريدا يعزز تجربة زواره من السياح.

وقال برنارد فيولا، مدير عام الفندق: «عمان هي من أكثر الوجهات جذبا للسياح، وإدراكا منها بأهمية هذا الجانب من سوق السفر في السلطنة، وضعنا عرضا نأمل أن يعزز قيمة العطلة التي يقضونها في الريتز - كارلتون. عرض «(دعونا نكتشف معكم) يتيح للنزلاء الاستمتاع برحلتهم في منتجعنا الذي يتضمن نشاطات ترفيهية متنوعة تغني تجربتهم وتجعل منها ذكرى تستمر طويلا».

يستمر العرض حتى 31 ديسمبر (كانون الأول) 2011، ويتضمن الإقامة ورصيدا بقيمة 50 دولارا أميركيا ينفق في الفندق، وفطورا من البوفيه الغني لشخصين في مطعم الخيران ورحلة بزورق كياك لساعة واحدة لشخصين.

تتضمن التسهيلات الترفيهية الأخرى الشاطئ الشهير الذي يمتد بطول كيلومتر واحد، وبركة السباحة المذهلة بمياهها اللازوردية، وبركة الخليج والحدائق الرائعة التنسيق. ويمكن للعائلات والأزواج التنقل بين الخلجان الأربعة التابعة للفندق، والاستمتاع بمياه بركة السباحة أو التنزه على شاطئ السلطنة. وعند وصول كل شخص من نزلاء الفندق إلى كرسي الشاطئ، يحصل على براد صغير فيه ماء بارد ومناشف باردة وبخاخ للوجه ويتم تجديد هذه المحتويات طوال اليوم.