* إطلاق فنادق «رينيسانس كورتيارد» من «ماريوت» وشقق «ماريوت» الفندقية «سيتي سنتر الدوحة» ومنتجع «سراي» الصحي في الدوحة
* احتفلت «ماريوت العالمية» بإطلاقها مجموعة فنادق مجمع «سيتي سنتر الدوحة»، وتم افتتاح فندق «رينيسانس الدوحة» المكون من 257 غرفة، و«كورتيارد» من «ماريوت» المكون من 204 غرف، وشقق «ماريوت» الفندقية المكونة من 123 وحدة، وهي العلامات الثلاث الجديدة لـ«ماريوت العالمية» في قطر.
تشغل الفنادق الثلاثة برجين حديثين مؤلفين من 48 طابقا في منطقة الخليج الغربي مقابل مركز قطر المالي، على مقربة من مجمع «سيتي سنتر الدوحة التجاري« الذي يضم أكثر من 340 محلا تجاريا والكثير من النشاطات وأماكن الجذب السياحي، وتبعد الفنادق الثلاثة 15 دقيقة فقط عن مطار الدوحة الدولي.
يتميز كل فندق بشكله ورونقه الخاص إلا أن الفنادق الثلاثة تتشارك في عدد من الطوابق في المجمع، بما يشمل ثلاثة أروقة واسعة وأنيقة و9 مطاعم وحانات ومساحة تقدر بنحو 1200 متر مربع مخصصة للاجتماعات، ومنطقة حيوية فخمة تضم ناديا صحيا عالمي المواصفات، إضافة إلى منتجع «ماريوت» الخاص «سراي» الذي يقدم علاجات ومنتجات شرق أوسطية خاصة.
وقال مارك ساتيفيلد، الرئيس التنفيذي للعمليات في الشرق الأوسط وأفريقيا: «نحن على ثقة أن افتتاح الفنادق الثلاثة سيساهم في تعزيز الرؤية المستقبلية للدوحة، وتقوية عناصر الجذب السياحي في قطر».
وأضاف: «أما بالنسبة إلينا فسيرتفع عدد الفنادق التي تملكها المجموعة إلى 6 وهذا يعكس مدى النمو الذي تشهده قطر والمكانة التي أصبحت تحتلها في مجال الأعمال والسياحة في المنطقة».
وقال أوليفر كاف، المدير العام لمجمع الفنادق الثلاثة: «سيساهم افتتاح الفنادق الثلاثة الجديدة بإضافة 600 غرفة فندقية في الدوحة، وسيتيح أمام الزوار فرصة التمتع بثلاث تجارب مميزة وسيقدم لهم 9 خيارات من المطاعم الفريدة من نوعها، ومرافق صحية ورياضية مميزة. وإذا ما أخذنا مجمع الإقامة والتسوق والترفيه معا، فإننا على ثقة أن هذا المجمع سيصبح وجهة سياحية فريدة في الدوحة للضيوف من السياح والمواطنين».
* «طيران الإمارات» تنشئ أكاديمية للطيران في دبي
* كشفت «طيران الإمارات» النقاب عن خطط لإنشاء أكاديمية لتدريب الطيارين في مطار دبي وورلد سنترال.
وسوف تستثمر الناقلة الدولية لدولة الإمارات العربية المتحدة 400 مليون دولار لإنشاء «أكاديمية الإمارات للطيران»، التي ستستوعب تدريب 400 طيار في وقت واحد. وسوف يكون للأكاديمية نظامها الخاص للتدريب (FTO) الذي سيتيح لـ«طيران الإمارات» تدريب الطيارين المبتدئين من مواطني الدولة في دبي للمرة الأولى.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة: «تشهد صناعة الطيران نموا كبيرا غير مسبوق، ويحتاج هذا النمو في الدرجة الأولى إلى طيارين ذوي كفاءة. وفي الوقت الذي ستقوم فيه أكاديمية الإمارات للطيران بتدريب الطيارين المبتدئين من مواطني الدولة، فإنها ستكون قادرة أيضا على استيعاب متدربين من ناقلات أخرى، حيث سترسي معايير عالية في مجال التدريب على مستوى المنطقة».
وأضاف: «إن من المهم بالنسبة إلينا كناقلة جوية رائدة أن نوفر في أكاديميتنا للطيارين المبتدئين تدريبا يلبي أعلى معايير الصناعة. وعلى الرغم من أن (طيران الإمارات) ترتبط بعلاقات قوية وممتازة مع كافة الجهات التي توفر تدريبات لطيارينا حاليا، فإننا نرى أن الوقت قد حان لكي تكون لنا منشآتنا الخاصة للتدريب. كما أن الشرق الأوسط يعد الآن واحدا من المحاور المهمة لصناعة الطيران العالمية، وسوف تلعب هذه الأكاديمية الجديدة في دبي دورا مهما في تزويد المنطقة بالطيارين الذين تمس حاجة الناقلات الإقليمية إليهم».
وسوف تتضمن المساقات الدراسية في أكاديمية الإمارات للطيران مواد عن أساسيات الطيران وإعداد المتدربين للحصول على رخصة طيار تجاري، بالإضافة إلى توفير طائرات للتدريب. ويحصل الطلبة الذين ينهون برنامج التدريب المكثف، الذي يستمر ثلاث سنوات، على رخصة طيار تجاري عند تخرجهم، وسيكونون مؤهلين لدخول المرحلة التالية التي تتضمن التدرب على طراز محدد من الطائرات.
* أبوظبي تفوز بجائزة «أفضل وجهة سياحية للغولف في أفريقيا والخليج لعام 2012»
* حصلت أبوظبي على جائزة «أفضل وجهة سياحية للغولف في أفريقيا والخليج لعام 2012» من «الاتحاد الدولي لوكلاء سياحة الغولف»، وذلك بناء على نتائج تصويت شارك فيه 380 من العاملين في هذا المجال من 55 دولة لاختيار وجهات الغولف المفضلة لدى عملائهم.
وتقدمت أبوظبي على تسع وجهات منافسة، خمس منها في جولة التصفية النهائية التي ضمت دبي وكينيا ومراكش بالمغرب وموريشيوس وويسترن كيب بجنوب أفريقيا.
واشتملت معايير التصويت على رضا العملاء وجودة ملاعب الغولف ومرافق الإقامة والقيمة الاقتصادية للخدمات المقدمة مقارنة بالأسعار ومستوى كفاءة أداء مزودي الخدمة والدعم المتاح من صناعة السياحة المحلية وسهولة الوصول إلى الملاعب.
وقال داين ليم، مدير تطوير المنتج السياحي في «هيئة أبوظبي للسياحة»: «تمنحنا هذه الجائزة دفعة قوية لتحقيق أهدافنا الرامية إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة مفضلة للغولف، أحد الروافد السياحية الرئيسية ذات العائد المرتفع، والتي نضعها ضمن أولويات استراتيجياتنا لبناء المنتج السياحي والبرامج الترويجية ومبادرات التعاون والتنسيق بين الجهات العاملة في صناعة السياحة».
وأضاف: «شهدت البنية التحتية لسياحة الغولف في أبوظبي تطورا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية، وتتصف حاليا بالتنوع والديناميكية. وتمتلك العاصمة الإماراتية ثلاثة نواد مؤهلة لاستضافة بطولات الغولف العالمية في نطاق مسافة 25 دقيقة بالسيارة، اثنتان منها صنفتهما مجلة «غولف وورلد» في قائمتها لأفضل 100 ملعب غولف في العالم. وتتسع خيارات ممارسة الجولف في أبوظبي من الملاعب العشبية الخضراء والشاطئية إلى اللينكس، ومن المرافق الحديثة في وسط العاصمة الإماراتية، والملاعب الصحراوية إلى المنشآت ذات الحدائق والمسطحات الخضراء في مدينة العين. وتطرح ملاعبنا ستة مفاهيم متباينة لممارسة الغولف، حيث يستطيع زوار الإمارة ممارسة هواياتهم المفضلة ومواجهة تحديات مختلفة كل يوم خلال عطلة تمتد لستة أيام. ونثق بأن هذه التنوع يضفي طابعا مميزا على وجهتنا السياحية ويعزز مقوماتها التنافسية».