آخر مستجدات السياحة في العالم

TT

* أول منتجع حضري لمجموعة «بنيان تري» في الصين

* كشفت مجموعة «بنيان تري» للفنادق والمنتجعات عن أول منتجع لها في مناطق الصين الحضرية وذلك مع إطلاق منشأتها السياحية المزمع إنشاؤها في وقت لاحق من هذا العام. فبعد النجاح الذي حققه هذا المبدأ في كل من بانكوك، وسيول، وماكاو، فإن هذا المنتجع الحضري الجديد سيحمل بصمة مجموعة «بنيان تري» أيضا مع ما يرافقها من تسهيلات وخدمات فاخرة ومتميزة. وليصبح «بنيان تري - شنغهاي» بعد افتتاحه في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، إضافة نوعية إلى قطاع الضيافة.

تتميز منطقة الميناء الشمالي التي ستحتضن الفندق الجديد، بأنها تضم بين جنباتها عبق التاريخ حيث شنغهاي القديمة، وتمثل في الوقت ذاته مدخلا سهلا إلى أحدث المراكز الثقافية والتجارية. مواجهة بذلك المنطقة المالية «بودونغ في جياتسوي»، بينما يستمتع الضيوف بمنظر نهر هوانج بو الرائع محاطا بحزام أخضر طوله 1.8 كيلومتر على كل من ضفتي النهر.

يعتبر فندق «بنيان تري - شنغهاي» بإطلالته على النهر، الأول من نوعه الذي تطل جميع أجنحته على النهر. يحتوي الفندق على 130 جناحا تم تجهيز كل منها بنافذة فرنسية كبيرة تفتح إلى الخارج لتطل على شارع الميناء الواسع. كما أن هناك تشكيلة متنوعة من الغرف، بما في ذلك الجناح الذي يحمل بصمة مميزة حيث الإطلالة البانورامية مع بركة غطس خاصة. بالإضافة إلى ذلك، فإن جناح «بنيان» سوف يشتمل على بركة سباحة غاية في الاتساع، مما يجعل هذا عرضا فريدا من نوعه بين فنادق شنغهاي.

* «مركاتور» توفر حلول محاسبة عائدات الشحن الجوي لـ«إير موريشيوس»

* أبرمت «إير موريشيوس» عقدا مع «مركاتور»، ذراع تكنولوجيا المعلومات في «مجموعة الإمارات»، اختارت بموجبه نظام حلول «مركاتور - رابيد» الخاص بإدارة عائدات الشحن الجوي. وسوف يتيح النظام الجديد للناقلة الوطنية لموريشيوس إدارة الحسابات المتعلقة بعائدات الشحن الخاصة بها. وتعتبر «إير موريشيوس»، التي تخدم أكثر من 20 محطة عالمية وإقليمية، عميلا حاليا لخدمات «مركاتور» حيث تستخدم الناقلة نظام «رابيد» لإدارة عائدات عمليات الركاب.

وسوف تتمكن «إير موريشيوس» بموجب الاتفاقية التي تمتد لمدة ثلاث سنوات، من تعزيز عمليات حساب عائداتها، ورفع مستوى كفاءة أعمالها بصورة جذرية، الأمر الذي من شأنه توفير معلومات سريعة ودقيقة لمحاسبة العائدات وتخفيض التكاليف من خلال تحقيق سلاسة العمل.

وقال موكوند سرينيفاسان، نائب رئيس «مركاتور»: «تستخدم (إير موريشيوس) نظام (رابيد) لإدارة عمليات الركاب من (مركاتور) منذ بضع سنوات، ويأتي اختيار الناقلة لبرنامج (رابيد) لإدارة عائدات الشحن ليوطد العلاقة القائمة بيننا». وأضاف: «قدرة أي شركة طيران على جمع وتحليل سجلات العائدات بشكل دقيق ومستمر وإدارة عمليات الشحن بطريقة متكاملة من دون استخدام المستندات الورقية، تحقق لها أفضلية على منافسيها من الشركات الأخرى، مما يمنحها مزايا تعزز نجاحها».

وتعتبر حلول «رابيد» من «مركاتور» الخيار الأمثل لصناعة الشحن الجوي، حيث يزيد عدد مستخدميها الآن على 45 شركة طيران عالمية.

وقال دانيش لالجي، مدير إدارة حساب العائدات في «إير موريشيوس»: «ندرك مدى أهمية تطبيق نظام متكامل وسلس في نطاق إدارة عمليات حساب عائدات الشحن الجوي».

* الموافقة على زيادة حصة «الاتحاد للطيران» في شركة «فيرجن أستراليا»

* رحبت «الاتحاد للطيران»، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالقرار الذي أصدرته الحكومة الأسترالية السماح لشركة «الاتحاد للطيران» بزيادة حصتها في شركة «فيرجن أستراليا» القابضة إلى 10 في المائة حدا أقصى، علما بأن «الاتحاد للطيران» تمتلك حاليا 4.99 في المائة من حصص «طيران فيرجن أستراليا» التي حصلت عليها في وقت سابق من العام الحالي.

وكانت شركة «الاتحاد للطيران» قد تقدمت للحصول على موافقة مجلس مراجعة الاستثمارات الأجنبية لزيادة حصة استثماراتها في شركة «فيرجن أستراليا».

وتأتي هذه الصفقة في أعقاب تعزيز اتفاقية الشراكة الناجحة متعددة المستويات بين الشركتين التي تتضمن المشاركة بالرمز على الرحلات وإطلاق مبادرات تسويق مشتركة واكتساب واسترداد الأميال بموجب «برامج الولاء».

وتجدر الإشارة إلى أن «الاتحاد للطيران» و«فيرجن أستراليا» تشغلان معا 24 رحلة أسبوعية بين العاصمة أبوظبي وأستراليا، كما توفر باقة أوسع من خيارات الربط للمسافرين استنادا إلى شبكة وجهات مجتمعة تضم ما يربو على 285 وجهة عالمية.

ونجحت الشركتان، بفضل علاقات الشراكة الاستراتيجية البناءة، في تحقيق عائدات ومكاسب مالية، وسط توقعات بأن تسهم هذه الصفقة في دفع هذه العلاقات نحو آفاق جديدة ومتميزة.

يذكر أن «الاتحاد للطيران» قامت بتشغيل أولى رحلاتها بين العاصمة أبوظبي وسيدني خلال شهر مارس (آذار) 2007، ثم عمدت بعد ذلك إلى إطلاق وجهتها إلى كل من بريسبين وملبورن. كما تعتزم أيضا تسيير رحلاتها إلى بيرث في وقت لاحق، علما بأن «الاتحاد للطيران» قامت بنقل نحو مليوني مسافر بين أستراليا والعاصمة أبوظبي.