آخر مستجدات السياحة في العالم

TT

* شركة طيران «سيشل» تعتزم تسيير رحلاتها إلى هونغ كونغ

* أعلنت شركة طيران «سيشل» عن تشغيل الرحلات إلى هونغ كونغ بحلول فبراير (شباط) من العام المقبل 2013، شريطة الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة، وذلك بعد حصول الشركة على طائرتها الثانية من طراز «إيرباص A330 – 200» المقرر تسلمها في يناير (كانون الثاني) 2013. ومن المقرر أن تشغل الشركة ثلاث رحلات ذهابا وعودة في الأسبوع من مقرها في سيشل إلى هونغ كونغ مرورا بالعاصمة الإماراتية أبوظبي. وأفاد كرامر بول، الرئيس التنفيذي لطيران «سيشل»، بالقول: «نحن ندرك حاجة (سيشل) إلى شركة طيران وطنية قادرة على دعم العدد المتزايد من المسافرين إلى كل أنحاء أرخبيل سيشل، وذلك لا يقتصر على القادمين من أسواقنا التقليدية في أوروبا، ولكن يشمل كذلك الأسواق الناشئة التي بزغ نجمها».

وأضاف: «يعد اقتصاد هونغ كونغ من بين أسرع الاقتصادات نموا في العالم، ويشهد في الوقت الحالي ازدهار الطبقة الوسطى التي تتمتع بمعدلات دخل صافية مرتفعة وفق كل المعايير العالمية».

وتابع بالقول: «أدت هذه العوامل إلى زيادة ملحوظة في عدد المسافرين من هونغ كونغ في السنوات الأخيرة، بل إن أعداد المسافرين القادمين إلى سيشل من هونغ كونغ قد زادت عن الضعف منذ عام 2010». ومن الجدير بالذكر أن سيشل من بين الدول التي لا تشترط الحصول على التأشيرات المسبقة، بما يعني أن كل المسافرين بإمكانهم تسلم تأشيرات الدخول عند الوصول إلى المطار، كما لا يطلب من مواطني سيشل الحصول على تأشيرات مسبقة للسفر إلى هونغ كونغ. وإضافة إلى ذلك، تعد هونغ كونغ بوابة للتوسع مستقبلا في نطاق التغطية لطيران سيشل في المنطقة، حيث تتمتع بإمكانات الربط بسهولة مع أكثر من 30 وجهة تمتد عبر بر الصين الرئيسي، واليابان، وأستراليا. وتجدر الإشارة إلى أن الضيوف المسافرين على هذه الوجهة بين سيشل وهونغ كونغ سوف يستمرون في الجلوس في أماكنهم على متن نفس الطائرة ونفس المقاعد لكلتا المرحلتين من الرحلة بما يسمح بمزيد من السلاسة للسفر عبر أبوظبي.

ومن خلال تشغيل هذه الوجهة عبر أبوظبي، يمكن لطيران سيشل كذلك أن تتشارك بالرمز مع «الاتحاد» للطيران بهدف توفير مزيد من الدعم لحركة المرور القادمة من وإلى الصين. وسوف تتيح هذه الخطوة الثنائية للشركة اكتساب حصة كبيرة من السوق.

* «الاتحاد» للطيران تعقد صفقة هامة مع «إيرباص» لشراء طائرتين جديدتين

* أعلنت «الاتحاد» للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم عن شرائها لطائرتي ركاب جديدتين من طراز «إيرباص A330 – 200» في صفقة بلغت قيمتها 418 مليون دولار أميركي وفق أسعار المصنع الحالية. وعمدت «الاتحاد» للطيران إلى استبدال بسبع طائرات من طراز «إيرباص A320»، التي كانت طلبتها في وقت سابق، طائرات من طراز «إيرباص A321» الأكبر حجما. ومن المقرر أن يتم تسليم الطلبية الجديدة خلال شهر يناير (كانون الثاني) ومارس (آذار) من عام 2014 على التوالي. ويذكر أن «الاتحاد» للطيران أطلقت باكورة رحلاتها خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2003 باستخدام طائرة من طراز «إيرباص A330 – 200»، علما بأن الشركة تمتلك حاليا 16 طائرة ركاب من طراز «إيرباص A330 – 200» وست طائرات من طراز «A330 – 300» وطائرتي شحن من طراز «إيرباص A330 – 200» في أسطولها المؤلف من 67 طائرة.

وعقب جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي في «الاتحاد» للطيران، بقوله: «تتميز طائرات (إيرباص) من طراز (A330 – 200) بكفاءتها وتعدد استخداماتها، ولذا فهي تلعب دورا بارزا في نجاح (الاتحاد) للطيران على مستوى نقل المسافرين وعمليات الشحن. وفي ضوء النمو الهائل الذي تشهده عمليات الشركة وشبكة وجهاتها، فنحن نعتقد أن طائرات (إيرباص) من طراز (A330 – 200) تمثل الخيار الأنسب لعملية التوسع». وستضم الطائرات الجديدة من طراز «إيرباص A330 - 200» 22 مقعدا قابلا للتحول إلى سرير كامل على متن درجة لؤلؤ رجال الأعمال، و240 مقعدا على متن درجة المرجان السياحية. كما تعتمد على محرك رولس رويس ترنت 700 بقوة دفع تزيد على 70 ألف رطل، ومتوسط 14 ألف كيلومتر.

وتتولى «الاتحاد» للطيران تشغيل أسطولها الحالي من طراز «إيرباص A330 – 200» على الوجهات التالية: بروكسل ودبلن وفرانكفورت ومانشستر وميونيخ وميلانو والدار البيضاء وجوهانسبرغ ولاغوس وطرابلس وبريسبان وسنغافورة وتشنغدو وداكا وكاتماندو وناجويا وطوكيو وبكين.

* «طيران الإمارات» تشغل «بوينغ 777 - 300ER» لخدمة رحلاتها إلى مدينة «هو شي منه»

* بدأت «طيران الإمارات» تشغيل طائرة «بوينغ 777 - 300ER» لخدمة رحلاتها اليومية إلى مدينة «هو شي منه». وكانت «طيران الإمارات» قد أطلقت خدمتها من دون توقف بين دبي والمدينة الفيتنامية في 4 يونيو (حزيران) الفائت باستخدام طائرة «إيرباص 330 – 200». ونظرا لتنامي الطلب على هذا الخط فقد قررت الناقلة استخدام طائرة أكبر توفر 42 مقعدا يتحول إلى سرير شبه مستوٍ في درجة رجال الأعمال، و386 مقعدا مع مساحات رحبة بين الصفوف في الدرجة السياحية، ما زاد من السعة المقعدية بنسبة 50% تقريبا.

وقال سالم عبيد الله، نائب رئيس أول «طيران الإمارات» للعمليات التجارية لمنطقة الشرق الأقصى وأستراليا: «تأتي فيتنام في طليعة الاقتصادات الصاعدة في آسيا، وتعد (هو شي منه) مركزا تجاريا مهما ووجهة سياحية رئيسية. لقد حققت خدمتنا نجاحا كبيرا منذ يومها الأول، ونحن نتطلع إلى المزيد في هذه السوق، حيث يشكل استخدام طائرة (بوينغ 777 - 300ER) تأكيدا على مدى قوة التزامنا نحوها».

وجميع مقاعد الطائرة الجديدة مزودة بنظام (طيران الإمارات) للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي (ice) الذي يوفر أكثر من 1400 قناة ترفيهية حسب الطلب، تعرض مختلف الأفلام العالمية الحديثة والكلاسيكية والبرامج التلفزيونية، بالإضافة إلى ألعاب الفيديو والكتب المسموعة والموسيقى. وسوف يستمتع الركاب بالإضافة إلى البرامج الترفيهية بوجبات طعام شهية يقدمها لهم مضيفون ودودون ينتمون إلى أكثر من 120 جنسية، بما فيها الفيتنامية.