آخر مستجدات السياحة في العالم

TT

* «طيران الإمارات» تشارك موريشيوس احتفالاتها بعيد الاستقلال

* شاركت «طيران الإمارات» موريشيوس احتفالاتها بعيد الاستقلال الـ45 بأسلوبها الخاص، حيث قامت بتشغيل طائرتها من طراز «إيرباص A380» إلى موريشيوس لأول مرة ولرحلة واحدة فقط.

وسافر على الرحلة وفد من مسؤولي «طيران الإمارات» بمن فيهم تيم كلارك، رئيس «طيران الإمارات»، وعدنان كاظم، نائب رئيس أول «طيران الإمارات» لدائرة التخطيط والبحوث، والشيخ ماجد المعلا، نائب رئيس أول «طيران الإمارات» للعمليات التجارية لمنطقة الشرق الأوسط والخليج وإيران، وأحمد خوري، نائب رئيس أول «طيران الإمارات» للعمليات التجارية لمنطقة غرب آسيا والمحيط الهندي، بالإضافة إلى ركاب الطائرة الذين حجزوا رحلتهم خصيصا للسفر على هذه الرحلة والمشاركة في هذا الحدث الكبير.

وكان في استقبال الوفد في المطار عدد من المسؤولين على رأسهم ساروباناند كينوو، القائم بأعمال مدير هيئة الطيران المدني في موريشيوس، وسيرج بيتي، الرئيس التنفيذي لمطارات موريشيوس، وأندريه فيلجون، الرئيس التنفيذي لطيران موريشيوس التي ترتبط مع «طيران الإمارات» باتفاقية مشاركة في الرموز على هذا الخط. كما استقبلت الطائرة برشاشات المياه عند هبوطها في مطار السير سيووساغور رامغولام الدولي.

وقال تيم كلارك: «يشكل تشغيلنا أول رحلة تجارية للطائرة A380 إلى موريشيوس في مثل هذا اليوم الكبير دليلا واضحا على أهمية هذه الوجهة ضمن شبكة خطوطنا المتنامية. لقد شهدت علاقاتنا مع موريشيوس وطيران موريشيوس نموا قويا منذ بدء تشغيل عملياتنا قبل 10 أعوام مضت. وسوف نواصل العمل على تقديم الدعم اللازم لهذه الجزيرة، التي تعتبر شريكا رئيسا لنا في خدمة قطاع السياحة العالمية، من خلال جذب المزيد من السياح ودعوتهم للاستمتاع بطبيعتها المدهشة».

* فندق «سافوي» في فلورنسا يعيد إحياء شخصية «بينوكيو»

* يدرك فندق «سافوي» التابع لمجموعة «روكو فورتيه» أن سر الحصول على عطلة عائلية ناجحة هو في إشراك الجميع في الوجهة المقصودة، ومما لا شك فيه أن فلورنسا هي المكان الأمثل لذلك لما تشهده من إقبال كبير. وعلى الرغم من أن المدينة تقدم لليافعين أماكن للتسوق ومشاهد ثقافية تاريخية وللكبار مطاعم فائقة وأجواء رومانسية، لكن سيشهد الآباء من مختلف أنحاء العالم كيف أنه من الصعب توفير الأجواء الترفيهية للصغار، حتى لو كانت الوجهة المعنية هي مسقط رأس «بينوكيو» الشخصية الشهيرة في الأدب الكلاسيكي الخاص بالأطفال.

ولأسر خيال الشباب الذين يزورون المدينة، يعيد فندق «سافوي» إحياء شخصية «بينوكيو» الدمية الصغيرة المحبوبة والمشاغبة الذي يتحدث ويمشي ويزداد طول أنفه في كل مرة يكذب فيها.

وخلال ورشة العمل الممتدة على ثلاث ساعات تحت إشراف «باربرا برسيليني»، المرممة الشهيرة والعضو في جمعية «بينوكيو الثقافية لكارلو لورينزينو»، يقوم كل طفل باختيار قطعة من الخشب وتجسيد شخصية منها. ثم يعمدون إلى تزيين قطعتهم المختارة باستخدام المهارات الفنية والحرفية التي يتبعها الحرفيون في فلورنسا، ويمكن للأطفال الاستلهام من قصة «بينوكيو»، ومن مدينة فلورنسا نفسها.

وتتمتع الشخصيات في رواية «بينوكيو» بالحيوية والديمومة. وقد يختار الأطفال رسم «الجريلوبارلانتي» (كريكيت جيميني) على المقلمة، أو رسم الجنية الزرقاء على صندوق الجواهر، أو صنع تمثال لـ«فيغارو» القط المرح. وبعد ورشة العمل ستنهي «برسيليني» المادة المصنوعة وفق المعايير الاحترافية باستخدام مواد آمنة وغير سامة ومن ثم إرسالها إلى غرف نوم الأطفال في اليوم التالي لأخذها معهم إلى الوطن كتذكار.

وفي ما يتعلق بالعائلات الراغبة بمواصلة استكشاف المدينة، قامت جمعية «بينوكيو الثقافية» بإعداد جولة إلى الحرفيين في فلورنسا الذين يصنعون منتجات مستوحاة من قصة «بينوكيو» مثل الجواهر في «بنكو» ومتجر «بينوكيو»، والألعاب الخشبية في متجر «ماسترو جيبتو» أو الكعك لدى معجنات «سيني».

وعقب يوم من الاستكشاف، يمكن للأطفال مواصلة رحلتهم المستوحاة من قصة «بينوكيو» في فندق «سافوي»، وأخذهم إلى أسرتهم مع الكتاب، بينما يمكن للآباء الاسترخاء في المطعم والاستمتاع بتناول قائمة من المأكولات المعدة خصيصا والمستوحاة من القصة.

وتشتمل تجربة «بينوكيو» في فندق «سافوي» على كتاب «بينوكيو» والثوب المجسد للشخصية الذي يتم ارتداؤه أثناء ورشة العمل. وتبدأ أسعار الغرفتين (واحدة لشخصين بالغين، وأخرى لطفلين، تشمل وجبة الإفطار) مع حسم بنسبة 50 في المائة على غرفة الأطفال بسعر 485 جنيها إسترلينيا مع 10 في المائة ضريبة قيمة مضافة. وسيحصل الأطفال تحت سن الثالثة على مأكولات مجانية، في حين يحصل الأطفال بين سن 4 و12 على مأكولات ومشروبات بنصف السعر. وتبلغ تكلفة ورشة الزخرفة والتزيين مع «باربرا» 260 جنيها إسترلينيا للطفل الواحد، و280 جنيها إسترلينيا لكل طفلين، و360 جنيها إسترلينيا لكل ثلاثة أطفال، و380 جنيها إسترلينيا لكل أربعة أطفال.

* مجموعة فنادق إنتركونتننتال تتوقع إسهام المسافرين الآسيويين بثلث معدل الإنفاق على السفر العالمي بحلول عام 2020

* أظهر تقرير جديد صادر عن مجموعة فنادق إنتركونتننتال، واحدة من أكبر شركات المجموعات الفندقية في العالم، بالتعاون مع شركة «Futures»، أن المسافرين الآسيويين سيساهمون بثلث معدل الإنفاق على السفر بحلول عام 2020. كما حدد التقرير الاتجاهات التي ستحدد شكل السفر في السنوات العشر المقبلة، إضافة إلى الفئات الجديدة الظاهرة الجديدة من المسافرين. ويصادف عام 2013 احتفالات مجموعة فنادق إنتركونتننتال بعيدها العاشر كشركة ضيافة عالمية مستقلة.

ويجمع تقرير «اقتصاد القرابة الجديد: من تجارب السفر إلى علاقات السفر» أبحاثا جديدة قامت بها شركة «Futures»، إضافة إلى توقعات من مجموعة فنادق إنتركونتننتال. كما يحدد التقرير مجموعة من الفئات الناشئة من المسافرين من بينهم المستكشفون العالميون الجدد، وهم المسافرون من دول ذات معدلات نمو مرتفعة مثل الصين ومصر وتركيا وأفريقيا، وهؤلاء سيرتقون بحالتهم الاجتماعية وسيريدون زيارة أماكن سياحية، ويتمتعون بنسب إنفاق عالية.

كما يذكر التقرير زيادة في المدن «غير المعروفة» أي المدن التي لم يسمع بها من قبل أو التي لم تبن بعد. وستولد نحو 400 مدينة متوسطة الحجم غير معروفة بشكل كبير معظمها في الأسواق الناشئة مثل الصين والهند نحو 40% من النمو الاقتصادي العالمي في العقد المقبل.