«مجموعة الطيار» تتطلع لرفع حصتها من حجوزات السفر خلال موسم الصيف المقبل

تتضمن عددا من الخدمات السياحية

«الطيار» تبدأ بتقديم العروض العائلية للحجز لموسم الصيف وتنويع الخيارات أمام عملائها («الشرق الأوسط»)
TT

استعدادا لموسم الصيف المقبل، تؤكد «مجموعة الطيار للسياحة والسفر» استعدادها وجهوزية كل فروعها مع بدء ارتفاع حرارة الصيف لتقديم أفضل العروض العائلية للحجز لموسم الصيف، وتقديم الدعم والمشورة وتنويع الخيارات أمام عملائها، التي تشمل كل أنواع السفر والسياحية على اختلاف مقاصدها.

ويحظى عميل «الطيار» بميزة لكونه يستطيع التخطيط لبرنامجه بنفسه، وحسب إمكاناته المادية، وضمن برنامج «حدد وجهتك هذا الصيف وانطلق»، من خلال اغتنام فرصة الحجز المبكر إلى جميع أنحاء العالم، فقط حدد وجهتك لهذا الصيف وانطلق، من خلال «مجموعة الطيار للسفر» التي توفر عروضا مميزة بأفضل الأسعار عند الحجز المبكر.. يمكنك شراء التذاكر وحجز الغرف الفندقية بأسعار أرخص من السعر الاعتيادي، كما توفر المجموعة خدمات النقل من وإلى المطار، وخدمات تأجير السيارات، والتأمين على السفر، وإمكانية تعلم اللغة الإنجليزية في معاهد العالم جميعها، وشحن الأمتعة على مدار الساعة، وغير ذلك من الأنشطة الصيفية.

وتشمل العروض الصيفية وجهات عالمية للشرق الأوسط والولايات المتحدة الأميركية وآسيا وأوروبا وأفريقيا، وأيضا وجهات داخل السعودية كمدينة أبها ومحافظة جدة والطائف وغيرها من المدن السياحية بالسعودية، التي تقدم فرصا متنوعة للسياحة والترفيه، من خلال مهرجانات التسوق والفعاليات الثقافية، فتتوفر للعميل أيضا فرصة التسوق والترفيه وتمضية العطلة الصيفية مع الأصدقاء والعائلة.

وتغطي أنشطتها مختلف المقاصد السياحية العالمية، كما توفر عروضا خاصة للفنادق والتذاكر وتأجير السيارات بأسعار مناسبة ومدروسة، وتسعى «مجموعة الطيار للسفر» من خلال العروض السياحية المتنوعة ومواكبة الفصول جميعها والأنشطة الرياضية والتجارية، إلى تلبية احتياجات أذواق عملائها في الشرق الأوسط.

من جانب آخر، يندرج العديد من الخدمات السياحية المستقلة ضمن «مجموعة شركة الطيار» كخدمات الشحن حيث تعد بخبرتها الممتدة لأكثر من 30 عاما من الشركات الرائدة في مجال الشحن التابعة لـ«مجموعة الطيار العالمية للنقل»، وتقدم لعملائها العديد من الخدمات المتنوعة في مجال النقل البحري والشحن الجوي بالإضافة إلى خدمات النقل البري.

ففي مجال النقل البحري، تشمل خدماتها نقل جميع الشحنات الصادرة أو الواردة بين السعودية وجميع دول العالم مهما بلغت أحجامها أو أوزانها حيث يعد «الطيار» العضو الوحيد الممثل للسعودية في منظمة وكلاء الشحن العالمية والمسجلة في سويسرا وتتخذ من بريطانيا موقعا للتشغيل وتضم في عضويتها ممثلين عن 88 بلدا رئيسا حول العالم.

وفي مجال الشحن الجوي، تقوم «الطيار» بخدمات التغليف والنقل والتخزين والتوصيل من الباب إلى الباب بالنسبة للشحنات الجوية داخل السعودية وكل دول العالم على جميع شركات الطيران العالمية، بالإضافة إلى تأمين خدمات تأجير طائرات الشحن ابتداء من الطائرات ذات حمولة 40 طنا، ووصولا إلى طائرات الشحن العملاقة التي تصل حمولتها إلى 150 طنا، إلى جانب التخصص في مناولة الشحنات الخاصة التي تتطلب إجراءات دقيقة عند قبولها وترحيلها كالمواد الخطرة التي يمكن نقلها جوا، إضافة إلى شحنات الحيوانات الحية والشحنات سريعة التلف والشحنات الثمينة.. كل هذه الخدمات تتم على أيدي موظفين مؤهلين ومتدربين تدريبا عاليا على يد مدربين محترفين من قبل شركات الطيران التي تمثلها «مجموعة الطيار» بالوكالات العامة مثل «شركة مصر للطيران»، و«شركة طيران الاتحاد» و«شركة طيران الخليج».. والشركات الأخرى التي تتعامل معها كـ«الخطوط السعودية»، وشركات الطيران الإقليمية والعالمية.

وقد شهد عام 2012 العديد من الإنجازات، حيث تم انضمام شركة «طيران الخليج» إلى منظومة الشركات التي تمثلها «مجموعة الطيار» في السعودية، والمساهمة في نقل بعض المواد الإغاثية والتمور التي تقدمها المملكة للعديد من الدول الشقيقة والصديقة.

لقد تم توقيع العديد من اتفاقات الشراكة والخدمة؛ ومنها الاتفاقية مع شركة «هلا» الوكيل الحصري لشركة «يو باج» العالمية، التي يقوم «الطيار» بموجبها بتقديم خدمة شحن حقائب المسافرين وإيصالها لمناطق وصولهم قبل موعد سفرهم، حيث يتجنب العميل عناء حمل حقائب سفره معه أثناء السفر.

وتخطط المجموعة في 2013 لافتتاح العديد من المكاتب الإضافية في عدة مواقع جديدة داخل المملكة؛ منها على سبيل المثال: مدينتا ينبع والجبيل الصناعيتان، وشمال جدة، ووسط البلد بالمدينة المنورة، والأحساء بالمنطقة الشرقية، ونظرا لما تتمتع به شركة «الطيار لخدمات الشحن»، فإنها تعمل على استقطاب التوكيلات العامة للشحن للعديد من شركات الطيران العاملة بالمملكة، الأمر الذي يعطي للشركة القوة في تقديم خدمات الشحن المباشرة على شبكات طيران هذه الشركات، ويزيد من القدرة التنافسية في سوق الشحن الجوي تحديدا.

وإضافة إلى ذلك، تعمل «الطيار» على الإعداد لتقديم خطة للشحن السريع على شبكة رحلات شركات الطيران التي تمثلها، وسوف يتم الإعلان عنها في حينه، إلى جانب الاهتمام بإدخال التقنية الحديثة في مجال نشاط الشركة مما سيساهم في تسريع الأعمال وتقليص نسبة الأخطاء البشرية في التعامل مع الشحنات سواء كانت برية أم جوية أم بحرية، وكذلك الانضمام إلى مبادرة الاتحاد الدولي للنقل الجوي «الاياتا» لتطبيق مشروع البوالص الإلكترونية والشحن الإلكتروني في سوق الشحن الجوي بالسعودية، حيث أبدت «مجموعة الطيار» كل الاستعدادات كونها من أوائل الشركات التي تعمل بهذا الأسلوب، حيث تم حضور ورشة العمل الأولى التي تم عقدها بمدينة جدة بهذا الخصوص.

وتهدف «الطيار» التي أسسها الدكتور ناصر بن عقيل الطيار في عام 1980 ونائب مجلس الإدارة والعضو المنتدب، إلى استمرار بناء شبكة متكاملة عبر العالم لتقديم خدمة عالية الجودة بأسعار منافسة وأفضل الخدمات في منتجات السفر والسياحة المتكاملة لكل من المسافر ووسيط السفر في السوق السعودية، وتكوين علامة فارقة في سوق السفر والسياحة على المستوى المحلي والدولي، متطلعة إلى دعمها في تنمية الوطن من خلال المجتمع المحلي.

وتسعى «مجموعة الطيار» إلى التوسع في النشاط المحلي واستثمار فرص النمو وعقد تحالفات وشراكات دولية من شأنها إثراء المنتج السياحي، إضافة إلى السعي باستمرار نحو تطوير الخدمات والمنتجات من خلال كوادر بشرية احترافية ومنظومة من الحلول التقنية، والاهتمام بالعملاء من خلال منحهم قيمة مضافة للمنتج وخدمة ذات جودة مقابل العمل وفق منهجية تتسم بالثقة والكفاءة والعدالة وتنمية استثمارات مساهمين بطريقة علمية ومهنية علاوة على تكييف وتطوير كل الخدمات والمنتجات السياحية الملائمة من ذوي القدرات الخاصة مع تقديم عدد من البرامج السياحية ضمن المسؤولية الاجتماعية.

من جهته، أوضح الدكتور ناصر بن عقيل الطيار نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب: «إننا في (مجموعة الطيار للسفر والسياحة) ندرك أن ثقة العميل هي نتاج طبيعي لمنتج قيم، وخدمات متميزة تقدم بمصداقية، لذلك قدمنا الأفضل لتحويل تلك الثقة إلى انتماء واستمرارية».

وأضاف الطيار أن «اعتمادنا على منهجية واضحة في العمل وفق رؤية محفزة، والتزامنا برسالتنا وقيمنا منذ انطلاقتنا قبل ثلاثة عقود، منحنا الخبرة والمهنية حتى أصبحنا من أكبر مزودي خدمات السفر والسياحة المتكاملة في المنطقة، حيث نقوم بخدمة أكثر من 1600 قطاع ومنظمة، إضافة إلى تعاملنا مع الأفراد من خلال 2500 موظف في أكثر من 300 فرع في السعودية و18 فرعا حول العالم و28 فرعا في 26 مطارا داخل السعودية، لذلك ما نزال من أفضل 100 شركة سعودية على مدى 20 عاما والأفضل بين أقوى 20 منافسا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (حسب تقييم أخبار السياحة العربية)، وأفضل وكيل منتخب من قبل 14 شركة طيران عالمية».

وتمتلك «مجموعة الطيار للسياحة والسفر» فريق عمل مؤهلا على مستويات عالية لاستيعاب سرعة وتيرة العمل وتلبية الطلبات من خلال مكاتب خاصة في مقرات العملاء من الجهات الحكومية والشركات الخاصة للاعتناء بالعميل عن قرب، تتضمن إصدار التذاكر وتنظيم المؤتمرات والمعارض وخدمات النقل وتأجير السيارات والطائرات الخاصة واليخوت والتأمين، إضافة إلى دعم معلوماتي متكامل مقابل عدد من الخدمات المتعلقة بالوفود والضيوف.

وبالعودة إلى نائب رئيس مجموعة الطيار للسفر والسياحة قال: «لقد قدرنا الثقة من قبل عملائنا وقمنا بإتاحة الخدمات طوال ساعات اليوم طيلة أيام الأسبوع من خلال خدماتنا المجانية عبر الهاتف، ولكي نكون الأقرب قمنا بتقديم خدمات إلكترونية عبر الإنترنت لإتاحة الحجز والبحث والتخطيط، ولإدراكنا أهمية وجود مكاتبنا في الواجهات السياحية لعملائنا، قمنا بتخصيص أكثر من 300 فرع لخدمتهم في كل المناطق السعودية ودول الخليج ومصر والسودان ولبنان وماليزيا وأستراليا والولايات المتحدة وكندا وغيرها من الدول ذات الجذب السياحي، إضافة إلى تخصيص أقسام خاصة لخدمة السيدات بخصوصية واحترافية وكل تلك الخدمات تقدم عبر تقنيات متطورة تضمن سرعة وجودة الأداء».

وفيما يختص بخدمات الدراسة والتعليم قدمت المجموعة عددا من البرامج التعليمية والتدريبية والتأهيلية، وتشمل خدمات السفر والإقامة وتأمين التأشيرات والسفر والتأمين الطبي والاستقبال والنقل والتوديع، إضافة إلى خدمات الحج والعمرة التي تشمل خدمات السفر والإقامة والنقل والإرشاد، مقابل تقديم خدمات متخصصة في المجالات الصحية (سياحة الاستشفاء) حيث تقوم «الطيار» بتصميم برامج علاجية لمرضى السكري والحساسية والقلب وبرامج تأهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع أفضل المصحات والمستشفيات العالمية المتخصصة بخيارات عديدة في عدد من الوجهات العالمية.

من جهة أخرى، شاركت «مجموعة الطيار للسفر والسياحة» في العديد من المعارض الوطنية؛ ففي المعرض التوعوي الذي أقامته إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة مكة المكرمة بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني، شاركت مجموعة «الطيار» من خلال جناح خاص تضمن العديد من المطبوعات والكتيبات السياحية عن الأماكن التاريخية والأثرية في المملكة، وقدمت 8 جوائز لزوار ورواد المعرض طوال الأيام الماضية، حيث شملت الجوائز تذاكر سفر لكل من دبي والشارقة والقاهرة وإقامات مجانية في فنادق «مجموعة الطيار» في كل من الطائف والمدينة المنورة.

كما أظهر تقرير لوحدة التقارير الاقتصادية في السعودية مؤخرا أن متوسط النمو السنوي لإيرادات «مجموعة الطيار للسفر والسياحة» بلغ 21 في المائة خلال آخر أربع سنوات، وبافتراض نمو الإيرادات بهذه النسبة خلال العام الحالي 2013، فإن من المتوقع أن تحقق الشركة إيرادات تنعكس على زيادة النمو الخدماتي في كل المجالات السياحية.

يذكر أن هيئة السوق المالية وافقت مطلع الشهر الماضي على طلب شركة «مجموعة الطيار للسفر» لزيادة رأسمالها من 800 مليون ريال إلى 1.2 مليار ريال، وذلك بمنح سهم مجاني مقابل كل سهمين قائمة يملكها المساهمون المقيدون بسجل المساهمين بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية، على أن تسدد قيمة الزيادة في رأس المال عن طريق تحويل مبلغ 400 مليون ريال من بند «الأرباح المبقاة»، وبالتالي يزداد عدد الأسهم من 80 مليون سهم إلى 120 مليون سهم، بزيادة قدرها 40 مليون سهم.

وكشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي «اياتا» مؤخرا عن نتائج حركة النقل الجوي العالمية لشهر فبراير (شباط) التي أظهرت ارتفاعا في الطلب في الوقت الذي ارتفعت فيه الثقة في قطاع الأعمال، لا سيما في المناطق الناشئة، وارتفع الطلب على نقل الركاب بنحو 3.7 في المائة مقارنة مع شهر فبراير 2012، وأن معدل النمو يشكل تعزيزا للتحسينات التي شهدها الطلب على النقل الجوي خلال الأشهر الماضية.

ويبدو أن شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2012 قد شكل نقطة تحول بالنسبة لأسواق النقل الجوي، فمنذ شهر أكتوبر شهد الطلب على النقل الجوي ارتفاعا ملحوظا بمعدل سنوي قدرة 9 في المائة، ويعد هذا ضعف معدل النمو على مدى الأشهر التسعة الأولى من عام 2012.

وفي هذا السياق، قال توني تايلور، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: «قد ارتفعت القدرة الاستيعابية بنحو 1 في المائة مقارنة مع فبراير العام الماضي في الوقت الذي بلغ فيه عامل الحمولة 77.1 في المائة».

وكان وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي قد أكد استهداف خطة التنمية التاسعة الوصول بالفرص الوظيفية في قطاع السياحة إلى نحو 462 ألف وظيفة، إضافة إلى زيادة فرص التدريب السياحي إلى 245.7 ألف فرصة تدريبية لزيادة فرص عمل السعوديين، مشيرا إلى أن التنمية السياحية التي تنشدها السعودية يجب أن ينتج عنها خفض نسبة الإنفاق على السياحة المغادرة، كون السعودية مصدرة كبيرة للإنفاق السياحي، موضحا أن الإنفاق بلغ 61 مليار ريال في 2011، دون أن تشمل مصاريف النقل الدولي، مرتفعا من 28 مليارا في عام 2009 مقارنة بـ36 مليار ريال تم إنفاقها على السياحة المحلية في العام نفسه.

وذكرت إحصاءات منظمة السياحة العالمية 2012 أن عدد الرحلات السياحية العالمية قد نما بمعدل 4 في المائة، ليصل إلى أكثر من مليار رحلة سياحية، في وقت تستحوذ فيه الاقتصادات الناشئة ودول آسيا والباسفيك على الحصة الأكبر من هذا النمو، بينما سجل معدل نمو السياحة في دول الشرق الأوسط قيمة سالبة بنحو 3 في المائة في العام نفسه، وبلغ نصيبها من الرحلات السياحية 53 مليون رحلة بنسبة 5 في المائة فقط من إجمالي الرحلات السياحية العالمية، مساوية بذلك أفريقيا، ومقارنة بـ535 مليون رحلة سياحية لأوروبا تمثل 51 في المائة من عدد الرحلات السياحية في العالم، و233 مليون رحلة سياحية في آسيا تمثل 23 في المائة من حجم تلك الرحلات.