آخر مستجدات السياحة في العالم

TT

* «طيران الإمارات» تطلق مبادرة بيئية جديدة

* كشفت «مجموعة الإمارات» النقاب عن مبادرة بيئية جديدة تحت عنوان «غرينر تومورو» Greener Tomorrow، وخصصت 150 ألف دولار أميركي لدعم هذه المبادرة التي تهدف إلى دعم المشاريع البيئية على مستوى العالم.

ويمكن لجميع المؤسسات البيئية غير الربحية أو الناشطة في مجال حماية البيئة المشاركة في مبادرة «غرينر تومورو» وتقديم مشاريعها واقتراحاتها على أن تكون هذه المشاريع هادفة وتهدف إلى تحقيق نتائج بيئية واضحة.

وقد تم تدبير المخصصات المالية لهذه المبادرة من خلال عائدات برنامج إعادة التدوير ضمن المجموعة، التي تقوم في كل عام بإعادة تدوير أكثر من خمسة ملايين كيلوغرام من مختلف المواد عبر مشاريعها البيئية المتعددة في دبي.

ويتم تقييم ومراجعة المقترحات المقدمة من مختلف الجهات على مرحلتين من قبل لجنة مختصة مكونة من عدد من مسؤولي قسم البيئة في «طيران الإمارات» ونخبة من موظفي «طيران الإمارات» المهتمين بالشأن البيئي (إيمتشامبس) EmChamps . وبعد المراجعة، تقوم اللجنة باختيار أفضل المقترحات وفقا للمعايير المطلوبة، حيث تتم دعوة المشاركين الذين يقع عليهم الاختيار لتقديم عرض مفصل حول مشاريعهم. يمكن الاطلاع على معايير المبادرة من خلال زيارة الموقع الإلكتروني www.emirates.com/greenertomorrow كما يمكن للراغبين في ترشيح مؤسسة معينة، إرسال بيانات المؤسسة على عنوان البريد الإلكتروني: [email protected].

وقال آندرو باركر، نائب رئيس أول «طيران الإمارات» للشؤون البيئة والدولية والعامة وصناعة الطيران: «من منطلق النجاح الكبير الذي شهده برنامج إعادة التدوير الذي أطلقته (مجموعة الإمارات)، حرصنا على استثمار هذه العائدات الضخمة لصالح المجتمع والبيئة، مما أثمر عن ولادة مبادرتنا الجديدة غرينر تومورو». وأضاف: «تمثل الكفاءة البيئية عنصرا أساسيا في كل ما نقوم به، حيث يتجلى ذلك من خلال طرحنا مثل هذه المبادرات وتمكين المؤسسات غير الربحية من تحقيق أهداف بيئية واضحة ومثمرة. وعلى الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير الذي يمكننا فعله في هذا الصدد، فإن (مجموعة الإمارات) تعمل على أن تصبح رائدة بيئية في صناعة الطيران والسفر».

تدعم «مجموعة الإمارات» نطاقا واسعا من المشاريع الاجتماعية والعملية، بما في ذلك البرامج الإنسانية والبيئية. ويتم دعم العديد من هذه المشاريع باعتمادات مالية مباشرة، مثل محمية دبي الصحراوية، أو بالدعم العيني ومشاركة العاملين تطوعا، مثل حملات «دناتا» الاجتماعية، ومنتجع وسبا «وولغان فالي» في أستراليا.

* «دناتا» توسع شراكتها مع «فيرجن أتلانتيك» في مطار هيثرو

* أعلنت «دناتا» اليوم عن توسيع شراكتها الاستراتيجية مع «فيرجن أتلانتيك» لتشمل تقديم خدمات المناولة الأرضية للرحلات القصيرة في المبنى 1 بمطار لندن هيثرو.

وشهدت علاقة الشراكة بين «دناتا» و«فيرجن أتلانتيك» نموا ملحوظا منذ إبرامها قبل 25 عاما، حيث شملت خدمات المناولة الأرضية لرحلات «فيرجن أتلانتيك» الطويلة في المبنى 3 ومناولة عمليات الشحن للناقلة في المملكة المتحدة.

وقال غاري مورغان، الرئيس التنفيذي لعمليات «دناتا» في المملكة المتحدة: «تعد علاقتنا مع (فيرجن أتلانتك) اليوم واحدة من أهم الشراكات وأكثرها نجاحا، حيث تعتبر وسيلة فعالة لتحقيق النمو لكلتا الشركتين على نطاق المملكة المتحدة».

وتقوم «دناتا» حاليا بخدمة 21 رحلة يومية طويلة لـ«فيرجن أتلانتيك» في المبنى 3، كما بدأت بموجب الاتفاقية الجديدة خدمة 13 رحلة يومية قصيرة أخرى تتم بطائرات الـ«إيرباص A320» اعتبارا من 31 مارس (آذار) 2013.

ونتيجة لإبرامها الاتفاقية الجديدة مع «فيرجن أتلانتك» قامت «دناتا» بتوظيف 46 موظفا جديدا لدعم عمليات المناولة الأرضية في مطار هيثرو، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في ازدهار الاقتصاد المحلي.

وأضاف مورغان: «تلتزم (دناتا) دوما بالوفاء بوعودها تجاه عملائها. ويحظى رضا عملائنا، بدءا من مناولة الشحن وعمليات المطار، بأولوية اهتماماتنا لضمان توفير أفضل الخدمات لهم».

تعتبر «دناتا» من أكبر مزودي الخدمات الجوية الشاملة في العالم، حيث تتنوع أنشطتها بين المناولة الأرضية والشحن والسفر وحلول تكنولوجيا المعلومات وتموين الطائرات عبر خمس قارات. واستطاعت الشركة ترسيخ مكانتها العالمية من خلال توفير خدمات ذات جودة عالية تلبي مختلف متطلبات العملاء في 38 دولة. وقد واصلت «دناتا»، التي تأسست عام 1959، تحقيق نمو كبير على مدى السنوات الماضية، ويعمل لديها اليوم أكثر من 20 ألف موظف حول العالم. وتوفر «دناتا» حاليا خدمات أرضية في 19 من أكثر المطارات إشغالا في العالم، بما في ذلك دولة الإمارات وباكستان وسنغافورة والفلبين وسويسرا والمملكة المتحدة والعراق.

* تكنولوجيا مبتكرة من «مركاتور» لمناولة أمتعة المسافرين

* تعتزم «مركاتور»، الذراع التسويقية لدائرة تكنولوجيا المعلومات في «مجموعة الإمارات»، عرض تقنيتها الجديدة لتعقب وإدارة أمتعة الركاب في معرض مباني المسافرين (Passenger Terminal Expo) الذي يقام هذا الشهر في سويسرا. وقد صمم نظام «mBELT» الجديد لتخفيف الضغوط والمشكلات المتعلقة بالأمتعة التي تعانيها شركات الخطوط الجوية والمطارات.

وحسب أرقام أحدث تقارير «سيتا» لإدارة الأمتعة (SITA baggage management report) فإن 25.8 مليون قطعة أمتعة واجهت عقبات خلال عام 2012، منها 85% تأخرت و15% فقدت أو أصابها التلف. وتكبدت صناعة الطيران العالمية نتيجة لذلك خسائر بقيمة 2.58 مليار دولار أميركي. كما أورد مسح الاتحاد الدولي للنقل الجوي (الأياتا) لآراء المسافرين خلال عام 2012 أن سلامة الأمتعة تحتل المرتبة الثانية في الأهمية ضمن العناصر التي تكفل استمتاع المسافرين برحلاتهم، وأن سوء مناولة الأمتعة يؤثر على هامش ربحية شركات الطيران ويفقدها ثقة العملاء.

ويقول أندرو برايس، رئيس خدمات الأمتعة في «الأياتا»: «ينصب تركيزنا على تحسين تجربة المسافرين عامة، ويشمل ذلك تسلم أمتعتهم من دون تلف أو تأخير، وبفضل التكنولوجيا الحديثة، فإن نظامنا (InBag) يساهم في تحسين سرعة وكفاءة عمليات المناولة بالتعاون والتنسيق مع شركائنا الاستراتيجيين».

ويمثل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (الأياتا) 240 شركة خطوط جوية، أو ما يعادل 84% من حركة النقل الجوي في العالم. ويدعم «الأياتا» الكثير من الأنشطة ويساعد على وضع ومتابعة تنفيذ السياسات المتعلقة بصناعة الطيران.

ونظرا لحاجة الصناعة إلى مقاربة جديدة توفر لشركات الطيران ووكلاء المناولة الأرضية والمطارات نظاما متكاملا لإدارة الأمتعة يتمتع بالسرعة والدقة والشفافية، ويضمن وصولها في الوقت المحدد، فقد قامت «مركاتور» بتصميم نظام «mBELT» الجديد لتلبية هذه الحاجات بالتحديد.

وقال باتريك نايف، نائب رئيس أول «طيران الإمارات» لدائرة تكنولوجيا المعلومات ورئيس «مركاتور»: «من خلال التعاون الوثيق مع (الأياتا) ومع عملائنا فإن تفهمنا لمتطلبات الصناعة يتيح لنا باستمرار توفير حلول تقنية مبتكرة وفعالة. وتحتاج الصناعة في ما يتعلق بأنظمة مناولة الأمتعة إلى الشفافية والتحكم والمرونة وخفض التكاليف وزيادة العائدات. وقد حقق نظام (mBELT) وفورات بقيمة 1.96 مليون دولار خلال السنوات الثلاث الماضية على الرغم من نمو حركة المسافرين جوا بنسبة 15% سنويا».