آخر مستجدات السياحة في العالم

TT

* «الإمارات للشحن الجوي» توسع عملياتها في شبه القارة الهندية

* وسعت «الإمارات للشحن الجوي»، نطاق عملياتها في شبه القارة الهندية، في أعقاب إطلاق «طيران الإمارات» أخيرا خدمتها الجديدة إلى سيالكوت، التي أصبحت الوجهة الخامسة للناقلة في باكستان.

وتتيح هذه الرحلة لـ«الإمارات للشحن الجوي» توفير طاقات شحن حيوية قدرها 10900 طن أسبوعيا بين شبه القارة الهندية وبقية دول العالم، مما يساهم بشكل فعال في دعم الحركة التجارية بين دول المنطقة والعالم.

وتشمل صادرات سيالكوت الرئيسة المنتجات والملابس الرياضية والقفازات والأدوات الجراحية، وأدوات المائدة والسيراميك والملابس الجاهزة والجلود، التي يجري تصديرها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف دول أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا والشرق الأوسط. كما تشمل واردات سيالكوت من أوروبا والشرق الأوسط وبقية أنحاء العالم المواد الخام اللازمة لتصنيع هذه المنتجات والسلع الرئيسة.

وكانت باكستان أول دولة ضمن شبكة «طيران الإمارات»، حيث انطلقت أول رحلة للناقلة في عام 1985 إلى كراتشي. وتشهد حركة الشحن الجوي بين دبي والوجهات الأربع للناقلة في باكستان (إسلام آباد وكراتشي ولاهور وبيشاور) نشاطا كبيرا، حيث وصل إجمالي الشحنات التي نقلتها «الإمارات للشحن الجوي» بين عامي 2007 و2012، نحو 108 آلاف طن.

كما تعد باكستان أحد الشركاء التجاريين الرئيسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تقدر قيمة المبادلات التجارية بين البلدين بنحو 7.6 مليارات دولار أميركي سنويا، الأمر الذي يوضح الإمكانات الكبيرة التي توفرها الخدمة الجديدة. وإلى جانب التجارة، تستقطب باكستان استثمارات إماراتية مهمة، حيث تعمل 27 شركة إماراتية في باكستان ضمن مجموعة متنوعة من القطاعات، بما في ذلك الاتصالات السلكية واللاسلكية، والخدمات المصرفية والطيران. ويبلغ حجم أعمال المشاريع المشتركة بين البلدين 21 مليار دولار أميركي.

* فنادق ومنتجعات وسبا أنانتارا تتألق في حفل الجوائز العالمية للفنادق الفاخرة لعام 2013

* احتفلت فنادق ومنتجعات وسبا أنانتارا في أبوظبي بليلة من النجاحات في حفل الجوائز العالمية للفنادق الفاخرة لعام 2013 الذي انعقد في منتجع إنديغو بيرل على جزيرة بوكيت في تايلاند، حيث فازت ثلاثة من منتجعات المجموعة بجوائز عن فئات منفصلة.

حصد فندق وسبا القرم الشرقي بإدارة أنانتارا جائزة «أفضل الفنادق الفاخرة الجديدة» (عالميا)، وحصد منتجع وسبا جزر الصحراء بإدارة أنانتارا لقب «أفخر منتجعات الحياة البرية» (عالميا)، وكان لقب «منتجع الصحراء الفاخر» (عالميا) من نصيب قصر السراب منتجع الصحراء بإدارة أنانتارا. تعكس الجوائز المعايير العالية التي وضعها فريق عمل فنادق ومنتجعات أنانتارا حرصا منه على تقديم أفضل خدمة لضيوفه.

وقال ديفيد غارنر، المدير الإقليمي للمبيعات والتسويق في فنادق ومنتجعات وسبا أنانتارا في الشرق الأوسط: «يسرنا ويشرفنا أن نقبل هذه الجوائز التي تقدمها مؤسسة عالمية رائدة في قطاع الضيافة والفنادق الفاخرة. يثابر فريق العمل في الفنادق الثلاثة بلا كلل من أجل المحافظة على المعايير العالية التي تشتهر بها فنادق ومنتجعات وسبا أنانتارا، ولا شك في أن الجوائز ليست سوى الشاهد على الجهود الدؤوبة سيما وأننا نعمل في سبيل المحافظة على معايير الخدمة المتمايزة عالميا».

تأسست الجوائز العالمية للفنادق الفاخرة عام 2006 لتقدير قطاع الضيافة الفاخرة حول العالم والفنادق الأسطورية لخدمتها المتمايزة. ترشح أكثر من 1000 فندق من 87 دولة للمشاركة في واحدة من أكثر المباريات رقيا بين الفنادق الفاخرة في عام 2013.

تقتصر معايير الاختيار على توفير الخدمة والإدارة الفعالة، ويتولى التصويت مسيرو رحلات عالمية ووكلاء سفريات وضيوف يحظون بفرصة الإدلاء بصوتهم سنويا، مما يجعل العملية منصفة وغير منحازة.

* الإماراتيون يستخدمون التكنولوجيا بمعدلات عالية عند السفر

* أظهرت نتائج دراسة أجرتها الخطوط الجوية البريطانية أن الإماراتيين يسافرون إلى مختلف دول العالم بمعدلات عالية وكلما أتيحت لهم الفرصة للقيام بذلك، حيث بينت النتائج أن واحدا من بين كل سبعة إماراتيين يسافر بالطائرة مرة واحدة على الأقل كل بضعة أشهر.

كما يشير البحث الذي أجري في منطقة الشرق الأوسط، إلى أن سكان هذه المنطقة هم من أكثر الشعوب محبة للسفر كما أنهم مغرمون للغاية بالابتكارات التكنولوجية لأغراض السفر.

وغالبا ما يختار الإماراتيون التكنولوجيا الحديثة عند التخطيط لرحلاتهم، حيث قال 75% من الإماراتيين المستطلعة آراؤهم إنهم يحجزون رحلاتهم من خلال الإنترنت بدلا من الهاتف أو عن طريق وكيل السفر، وهو أعلى معدل في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.

وعلاوة على ذلك، فإن أكثر من نصف الإماراتيين أيضا يختارون الاستفادة من خدمات تسجيل الوصول عبر الإنترنت، لتجنب صفوف الانتظار في المطار. وسواء كان ذلك عبر تطبيقات هواتفهم الجوالة، أو أجهزة الكومبيوتر اللوحية، فإن معظم الإماراتيين يستخدمون التكنولوجيا لإنجاز الأمور بسرعة وسهولة قبل انطلاق رحلاتهم.

وقال «باولو دي رينزيس»، المدير التجاري لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: «يعد قطاع السفر وخاصة الطيران من القطاعات الأكثر تأثرا بالتطورات التكنولوجية ولا سيما خلال العقد الماضي، ولذلك فإنه من غير المستغرب أن تتطلع صناعة الطيران إلى المزيد من التكنولوجيا لتوفير حلول السفر وتسهيل الأمور على المسافرين وعلى شركات الطيران على حد سواء».