شهادات مراهقات سعوديات يقبلن بلقب الزوجة الثانية خوفا من شبح العنوسة

الشروط : وسامة «براد بت» وشيبة «جورج قرداحي»والاقتدار المادي.. وسكن مستقل

TT

ليس مستغرباً أن تقبل فتاة بلغت الـ 27 من عمرها في حال لم تكن متزوجة بلقب الزوجة الثانية أو الثالثة أو الرابعة... المهم أن تعيش مع رجل. حيث يبدأ هاجس الزواج ينتابها وتصبح قضية البحث عن رجل هي قضيتها الأولى خوفاً من لقب متهكم ظالم «عانس» يطلقه المجتمع ضدها.

ولكن ما قد يثير الاستغراب هو موافقة شابات جميلات تتراوح أعمارهن بين الـ 18 والـ 24 عاماً على الزواج من رجل متزوج. والشابات المقصودات هنا لسن من النوع الذي يجبر على أمر، كذلك فهن متحررات نوعاً ما، يقبلن على أغاني نانسي عجرم وعمرو دياب ، ويرتدين بنطلونات جينز ، يظهر الخلخال على أقدامهن ، ويتبعن آخر صيحات الموضة بالماكياج وتسريحات الشعر. فايزة عيسى، 23 عاماً ، ترى أن الرجل المتزوج مليء بالحنان والدفء، وتقول «أوافق على الزواج من رجل متزوج مقتدر، فهو أكثر نضجاً من غيره ويقدر المسؤولية، وتجربته في الحياة تؤهله لأن يؤسس أكثر من بيت، وإذا كان أبا فهذا هو المطلوب لأنه سيكون حنونا ومتفهما». أما عن مسألة الاشتباك والوقوع في مشاكل مع زوجته «أحاول أن أتجنبها ولا أرد عليها، هي لها حياتها الخاصة وأنا لي حياتي الخاصة مع زوجها الذي هو زوجي!».

شيرين محمد، 20 عاماً، لا ترى مانعاً في الموضوع خصوصاً إذا كان الزوج وسيماً كنجم هوليوود براد بت، وتضيف «أوافق بشرط ألا يتجاوز عمره 35 عاماً، وأن يكون مقتدراً ورجلاً ناضجا وصاحب خبرة». وتبرر رغبة الرجل في زوجة ثانية بقولها «ربما يكون هاربا إلى حياة كان قد رسمها مع زوجته الأولى فلم يجدها معها». نسرين بخاري، 22 عاماً ، تقول إنها إذا أحبت شخصاً فهي ترضى بكل ظروفه وعيوبه ومحاسنه، ولا تمانع على الرغم من صغر سنها من تربية ابنائه في حال فقد زوجته بطلاق أو وفاة. أما أمل عبد اللطيف، 24 عاماً، فتعتقد أنّ «سبب قبول الكثير من الشابات بالرجل المتزوج هو الهروب من شبح العـــــــنوسة ! كما أنّ الأهل في الغالب هـــــم الذين يقنعون الفتاة بالزواج من رجل متزوج وخاصة إذا كان غنيا». وإن كانت أمل لا تمانع أن تكون زوجة ثانية لرجل يعجبها إلا أنها في حال كانت هي الزوجة الأولى تقول «لا أمنع زوجي من تعدد الزوجات فهذا أمر الله.. ولكن سأسأله الصبر والسلوان!».

ياسمين عبيد 18 عاما، برغم جمالها ودلالها وكثرة المتقدمين من الشــــباب لخطــــبتها إلا أنها لا تفكر إلا بــــالرجل المتزوج وعمره ما بين 30 عاماً إلى 40 عاماً. تقول إن «الرجل كلما كان أكبر زادت جاذبيته أكثر، وما يشدني إليه هو بياض شعره مثل الإعــــلامي جورج قرداحي» ولا مانع عندها بأن يكون متزوجا «هذا أفضل، فإن كان لديه بيـــــتان فسيترك لي نوعاً من وقت الفراغ في غيابه للاهتمام بشعري ووجهي وحتى أفرغ لكتابة مذاكرتي». ياسمين لا تعرف سبب تفكيرها هذا رغم أنها متأكدة من أن والديها سيــــعارضان خـــــيارها باعتباره قد يسبب المشاكل لكنها تضيف «إذا كنت أحبه وهو يحبني فسأفعل المستحيل من أجله».

فتون مهدي، 19 عاما، تقول إنها معجبة في شكل خاص بالرجال في الأربعينات من أعمارهم حيث تعتبر أنه في هذه الفترة «يكون الرجل في أجمل أيامه، كما تعجبني خطوط التجاعيد على وجهه خاصة عندما يضحك!» وعن سبب اعجابها هذا تقول «ربما لأني فقدت والدي وأنا صغيرة، كنت أفرح كلما رأيت رجلاً كبيراُ يحمل حقيبة ابنته ويداعبها.. في الحقيقة كنت أحسد هذا الرجل وابنته».

أما ساميه أحمد، 20 عاما، فتخاف من هذه التجربة المريرة لأنها في نظر المجتمع ستبقى «مجرمة» أو «خطافة الرجالة» لذلك فهي تشترط أن ينفصل الرجل عن زوجته الأولى في حال أراد التزوج منها.