فريق «طاش ما طاش» لا يعرف أصول لعبة «البلوت»

TT

أثبتت الحلقة الأولى من المسلسل الرمضاني «طاش ما طاش»، الجزء 12، أن أبطالها لا يعرفون أصول لعبة (البلوت)، فأبو حسين في هذه الحلقة يعلن نتيجة الفريقين ويقول إن حسين وزوجته «ما بعد أفطروا» على الرغم من أنهم في الأربعينات تحت المائة، وهو ما يعني أنهم تجاوزا مرحلة الأفطار.

وجاء الخطأ الثاني من زوجة حسين التي دبلت «الصن» ضد ابنتها على الرغم من أن الفريقين لا يزالان تحت المائة، لكن هذا الخطأ في أصول اللعبة تبعه خطأ ثالث عندما قال حسين «سق عليه» بمعنى أنه عاد ليشتري «الصن» بعد أن تم تدبيله على الفريق الخصم وهو خطأ آخر في أصول اللعبة.

وعلى الرغم من أن الحلقة الأولى كانت من أفضل حلقات المسلسل الذي يتوزع على 12 جزءا بواقع جزء واحد في كل عام، إلا أنها لم ترق لهواة لعبة «البلوت»، الذين كشفوا ضعف قدرات فريق المسلسل في فن هذه اللعبة، معتقدين بأنه كان الأجدر بفريق المسلسل أن يلجأ لخبراء في اللعبة لدرء الوقوع في أخطاء سهلة كان يسهل تجاوزها.

وتتم لعبة «البلوت» بمباراة بين فريقين يتكون كل فريق من شخصين متقابلين، ويتم توزيع ورق اللعب بواقع ثلاث ورقات لكل لاعب، تتبعها ورقتان، ثم يتم كشف ورقة لعمل مزاد عليها، بحيث يمكن لأي من الموجودين أن يشتريها بنظام «الحكم» ولغيره الحق في التدبيل أو الحصول على هذه الورقة بنظام «الصن»، لكن لا يحق لغيره تدبيل اللعب إلا في حال كان صاحب «الصن» قد تجاوز المائة بينما الفريق الخصم لا يزال تحت المائة في حساب الخسائر والأرباح حتى لحظة إعلان «الصن».

وبعد ذلك يحصل صاحب «الحكم» أو «الصن»، بحسب ما انتهى إليه مزاد شراء الورقة المكشوفة، على هذه الورقة وورقتين إضافيتين، فيما يحصل كل لاعب من بقية اللاعبين على ثلاث ورقات، ليكون لدى كل لاعب ثماني ورقات قبل الشروع في اللعبة.

ولا يجوز في لعبة «البلوت» الحصول على الورقة المكشوفة بعد تدبيل قيمتها على الخصم الذي يحق له تدبيل قيمتها ضعفا ثالثا ضد خصمه بالقول «ثري»، ثم يحق لخصمه مجددا مضاعفة الدبل بالقول «فور»، وهنا يحق لصاحب «الصن» أن يحول الجولة إلى جولة نهائية بقوله «بالقهوة»، وهو ما يعني أن اللعبة تنتهي بنهاية الجولة لصالح من يربحها بغض النظر عن خسائر وأرباح الجولات السابقة.