وزارة الصحة تعزز جهودها ضد التدخين وتشدد على دور المؤسسات التربوية

TT

شددت وزارة الصحة السعودية على أهمية الدور التربوي بين الطلاب والمدارس في تفعيل الخطوة التي تنوي وزارة الصحة القيام بها، وذلك من خلال تطبيق برنامج المدارس المعززة للصحة لاول مرة في السعودية. وتركّز فكرة البرنامج بحسب حمد بن خالد الخويلد وهو مدير ادارة التوعية الصحية بوزارة الصحة على زرع التربية الصحية في البيئة المدرسية والخدمات الصحية المقدمة لها من مختلف قطاعات المجتمع، موضحاً بأنّ الفكرة التنفيذيّة للبرنامج تقوم على مفهوم المدارس المعززة للصحة داخل المدرسة بإشراك الطلاب بشكل فعّال في الأنشطة الصحيّة مع التركيز على دور المعلمين في تفعيل البرنامج.

وأشار الخويلد الى أن الحاجة لتعزيز المدارس بشكل صحي جاء بعد تعثر جهود المنظمات العالمية المهتمة بالصحة في تطبيق برنامج «الصحة للجميع» من خلال تنفيذ عناصر الرعاية الصحية الاولية، حيث تطلب الأمر إضافة آليات أكثر تنوعاً من خلال قطاعات وبيئات ومؤسسات مثل المدن الصحيّة والمستشفيات صديقة الطفولة وغيرها. من جهة أخرى تطلق كلية «دار الحكمة» للبنات في مدينة جدة حملة توعوية لمكافحة التدخين واضراره على الفرد والمجتمعات، وتوعي الحملة كذلك بعلاقته بأمراض السرطان. وسيتم في المحاضرات داخل الكلية، ابتداء من اليوم السبت، توزيع الملصقات والكتيبات التي توضح المشاكل الصحية التي يسببها التدخين، خاصة في ضوء احصائيات رسمية لمستشفى الملك فيصل التخصصي بأنّ خسائر علاج الحالات المرضية الناشئة عن التدخين في السعودية، تصل الى أكثر من 25 مليار دولار خلال الـ25 عاماً الماضية.