حمد البعادي: مؤسسة الملك عبد العزيز لرعاية الموهوبين تعتمد أسلوب توزيع بطاقات ملاحظة داخل المدارس لاكتشاف الموهوبين ومساعدتهم

TT

قال الدكتور حمد البعادي أمين عام «مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين» إن المؤسسة ترعى الموهوبين مهما كانت نوع موهبتهم، موضحا ان دور المؤسسة هو توجيه المواهب الى وجهتها الصحيحة، بما في ذلك الراغبون في صناعة الأسلحة أو المواد الكيميائية. واوضح البعادي خلال مؤتمر صحافي أقيم امس في مقر المؤسسة أن «مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله» قدمت منحا لسبعة سعوديين للدراسة في مجال رعاية الموهوبين، مشيرا الى أن المؤسسة تسعى لنشر ثقافة الموهوبين في المجتمع، لتيسير اكتشاف الموهوبين داخل الاسرة والمدرسة. وذكر ان ضمن الخطة الخمسية للمؤسسة توزيع بطاقات ملاحظة داخل المدارس للفئتين العمرية من 3 الى 6 سنوات ومن 6 الى 17 سنة يتم عن طريقها تسجيل ملاحظات المعلم، موضحا ان التحصيل الدراسي يعد احد المؤشرات على وجود موهبة ثم تطبيق المقاييس والاختبارات المقننة والتي تستخدم لقياس القدرات العقلية والابداع، ثم تسجيل ابرز الخصائص في مجالات متعددة مثل المثابرة والتعليم والابداع ومرونة التفكير. من جهته، أوضح د. خالد بن محمد السليمان أمين جائزة «مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين» للإبداع العلمي ان عدم تحديد فرع محدد من العلوم للجائزة، يتيح الفرصة لعدد اكبر من المبدعين للمشاركة في المنافسة ويعطى قدرا كبير من المرونة. موضحا ان المرونة تمكن صاحب اي عمل علمي ابداعي من ان يشارك في المنافسة، سواء كان العمل الابداعي في صورة نموذج مبتكر او عمل تم توثيقه من خلال ورقة علمية منشورة او براءة اختراع. ولم يحدد السليمان موعد حفل تكريم الفائزين بالجائزة في عامها الأول الا أنه ذكر بأن الحفل سيكون قريبا. واوضح ان المؤسسة تدعم وتساعد الموهوبين على تسجيل براءتهم سواء في مكتب البراءات الوطني او البراءات الإقليمية والدولية او التابعة لدول الخليج او المكاتب العالمية. ودعا السليمان الجميع للمشاركة في الجائزة التي هدفها الاساسي تنمية روح الابداع والابتكار العلمي والتقني لدى افراد المجتمع وتشجيع المبدعين.

واشار الى ان هناك فرقا بين جائزة المؤسسة للإبداع العلمي والجوائز الأخرى، موضحا ان الجائزة لا تركز على المستوى العلمي والتحصيل والدرجة العلمية التي حصل عليها المتقدم ولكن تنطلق من أن لكل إنسان قدرات ومواهب بغض النظر عن مستواه وتحصيله الدراسي لان قياس التفوق العلمي يتم من خلال اختبارات معينة، لكن الابداع يعتبر اكثر صعوبة.

يذكر انه تم مؤخرا توقيع عقد مبنى رئيسي لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين بتكلفة اجمالية تبلغ 40 مليون ريال وسينتهى العمل منه خلال 18 شهرا.