يدلي نحو 39 ألف ناخب وأكثر من 2700 ناخبة من منتسبي الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بأصواتهم اليوم وغدا لترشيح أعضاء مجلس إدارة الغرفة للدورة الرابعة عشرة. ويختار الناخبون من بين 21 مرشحاً، منهم 12 مرشحاً يمثلون «تكتل التطوير» والبقية مرشحون مستقلون، وذلك وسط غياب تكتلات للمرشحين على غرار الدورات الماضية والتي شهدت منافسة شديدة.
ويبدو أن تكتل «التطوير» الذي يقوده رئيس مجلس غرفة الرياض السابق عبد الرحمن الجريسي وخالد المقيرن وسليمان الحبيب وصلاح الراشد وعبد العزيز العذل وعبد العزيز العجلان وناصر المطوع وأحمد الراجحي وسعد المعجل وسليمان المهيدب وفهد المعمر ومحمد أبو نيان، يعد الأوفر حظاً بحسم الانتخابات لصالحه في ظل وجود مرشحين مستقلين هم دغيليب العتيبي وعبد الله الحميدان وفهد المحارب وماجد الدوسري ومحمد العجمي ومشعل العطاوي ومطلق الدسم وفهد الحمادي وناصر الحميد.
ويرى بعض المراقبين أن غياب التكتلات الكبرى هذا العام عن انتخابات غرفة الرياض جاء على الاغلب بسبب وجود انتخابات بلدية في الرياض التي قد تكون أحد الأسباب التي خففت حدة الصراع بين الأقطاب التجارية والصناعية والمتنافسة على مجلس إدارة غرفة الرياض.
ولم يخف البعض اعتقادهم بأن عدم وجود أقطاب قوية متنافسة هذا العام أدى إلى انتخابات سلسلة ودون ضجيج، ودون خلافات حول المرشحين.
وذكر محمد الروقي لـ«الشرق الأوسط» والمسؤول عن الانتخابات في «وادي الدواسر» و«الخرج» أن الفريق المكلف سيبدأ العمل اليوم لفرز الأصوات، على أن تكون صناديق الاقتراع مشموعة بالشمع الأحمر لضمان عدم تمكن أي من المسؤولين من فتحها إلا بحضور أعضاء اللجنة المشكلة للانتخابات. وتوقع أن يتم الاعلان عن فوز المرشحين للغرفة مساء الغد. من جهتها، أكدت اللجنة المشرفة على سير الانتخابات على ضرورة حضور الناخبين في الوقت المحدد ومراعاة أن الانتخاب حق شخصي لا يجوز التوكيل فيه، أما الشركات فينوب عنها مديرها أو رئيس مجلس إدارتها أو العضو المنتدب بها أو أحد أعضاء مجلس إدارتها أو من تفوضه الشركة من المخولين بالتوقيع عنها لدى غرفة الرياض، شريطة تقديم تفويض من الغرفة مصدق عليه، وأن يكون المنتخب سعودياً، مع إبراز أصل بطاقة إثبات الشخصية وأصل الدعوة المسلمة من الغرفة، وإبراز أصل شهادة الانتساب للغرفة على ان تكون سارية المفعول للعام الحالي.