نظمت مدارس الرياض للبنين والبنات أول من أمس يوما أمنيا مفتوحا بحضور مدير عام المدارس ومدير مدارس البنين والموجهين التربويين وأولياء أمور طلاب المدارس تحت شعار «لا للإرهاب ولكن نعم للدين ثم الوطن» في يومين متتاليين ونفذ طلاب المدارس وبنجاح فعاليات اليوم الأمني حيث أقامت المرحلة المتوسطة بالمدارس فعاليات تناولت كلماتها وقصائدها ظاهرة الإرهاب والانحراف الفكري واتفقت على نبذه ومحاربته والالتفاف حول القيادة لتحقيق مبدأ الوحدة الوطنية والأمن الوطني.
أما طلاب المرحلة الثانوية فحفل برنامجهم الخطابي بكلمات هادفة وقصائد حملت في مضامينها مبدأ مكافحة الإرهاب ومحاربته، مؤكدة أن «الإنسان في السعودية هو أغلى ما نملكه في حياتنا، والوطن أعز ما نحمله في قلوبنا ونفديه بأرواحنا».
وأكدت الكلمات على أن الأمن لا يقتصر على رجل الأمن وحده بل هو مسؤولية مشتركة يتحمل الجميع أمانتها، كل من خلال موقعه، وبالأمن تحفظ الضرورات الخمس: الدين والنفس والعقل والنسل والمال، وبه يتمكن كل فرد من إنجاز عمله وإتقانه على أكمل وجه، وبالأمن تنمو الأوطان وتزدهر وتتقدم الأمم في شتى مجالات الحياة العامة. أما القصائد فقد صورت خطورة الارهاب، وضرورة التفاف المواطن مع قيادته لتحقيق الأمن الشامل، والمسابقات صبت جميعا في هذا الاطار الوطني وضرورة المحافظة عليه، ووزعت جوائز بالمناسبة على المبدعين والفائزين من الطلاب على ضوء الإجابات، كما صورت عدة مطويات داخلية وزعت على الحضور أهمية الوحدة الوطنية وظاهرة الارهاب.
اتضح ذلك من خلال تفاعل الحضور ايجابيا مع فقرات احتفال حفل المرحلة المتوسطة وحفل المرحلة الثانوية.
ونفذت المرحلة الابتدائية بالمدارس امس برامجها وحفلت بالعديد من الفقرات الهادفة من كلمات توجيهية وأناشيد حازت إعجاب الحاضرين الذين تفاعلوا مع القصائد والكلمات والأناشيد التي دعت إلى نبذ الإرهاب.