أمير منطقة مكة المكرمة يتشرف بغسل الكعبة المشرفة ويدشن برنامج «مليون سلام» للاحتفاء بحجاج البيت الحرام

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين

TT

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، تشرف الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة بغسيل الكعبة المشرفة، وسط حشد كبير من الأمراء والوزراء والعلماء ورجال السلك الديبلوماسي الاسلامي التي تزاحمت خلف امير مكة للمشاركة بهذه المناسبة الجليلة اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم منذ فتح مكة.

ويتم غسيل الكعبة مرتين كل عام، الأولى مطلع شعبان، استقبالا لشهر رمضان والزوار والمعتمرين، والثانية في منتصف ذي القعدة، استقبالا لموسم الحج وضيوف الرحمن.

وعكف الأمير عبد المجيد ومرافقوه بغسل جدران الكعبة الداخلية، والتي يتم خلالها استخدام قطع القماش المبللة بماء زمزم الممزوج بطيب الورد والذي توفره الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف لهذه المناسبة. وبعد انتهاء مراسم الغسيل، أكد الأمير عبد المجيد ان الأعمال التي تمت في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة تصب في خدمة الاسلام وقاصدي بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم. وبين ان تدشين ولي العهد السعودي لعدد من المشروعات الحيوية بمكة المكرمة تدل على ان المملكة تشهد نهضة تنموية في مختلف المجالات الصناعية والعمرانية، وقال «ان جميع المشروعات التي اعلن عنها ولي العهد في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة جار العمل فيها حسبما هو مخطط لها وسيتم تنفيذها قريباً»، مشيراً الى انه يجري حالياً تطوير جسر الجمرات ومشروع استكمال جسر الملك خالد وتنفيذ بعض الأنفاق.

وشارك في غسل الكعبة الأمير عبد الله بن فهد وكيل الإمارة للشؤون الأمنية المكلف، والأمير فيصل بن عبد المجيد بن عبد العزيز، والشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والدكتور خالد بن حمزة نحاس أمين العاصمة المقدسة وعدد من الوزراء واعضاء السلك الدبلوماسي، والشيخ صالح الحصين رئيس الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، كبير سدنة بيت الله الحرام الشيخ عبد العزيز آل الشيبي.

من جهة أخرى، دشن امير منطقة مكة المكرمة م بعد غسيل الكعبة، برنامجا اطلق عليه«مليون سلام» اعدته مؤسسة هدية الحاج والمعتمر الخيرية، ويهدف الى تقديم السلام «المصافحة» يدا بيد لمليون مسلم، ممن قدموا لاداء مناسك الحج هذا العام على اختلاف شعوبهم وحضاراتهم ولغاتهم، حيث بدأ الامير عبد المجيد «بمصافحة» عدد من ضيوف الرحمن عند المسجد الحرام، كما ارسل عن طريق الهاتف سلامه للعاملين في هذا البرنامج ايذانا بانطلاقه.