منعت وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد جميع منسوبي التعليم، من مديرين ووكلاء ومعلمين في المدارس الليلية، من العمل كأئمة ومؤذنين في المساجد والجوامع. ورفضت الوزارة الجمع بين الوظيفتين لتعارض ذلك مع الواجبات المرتبطة بعمل إمام أو مؤذن المسجد، وأبت الوزارة خوفها من تأثير ذلك العمل بين الجهتين على المساجد أو المدارس.
وطلبت وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد من وزارة التربية والتعليم التأكيد على منسوبيها بذلك، وشرعت وزارة التربية والتعليم التأكيد على منسوبيها بعدم الجمع بين وظيفة العمل في المدارس الليلية، أو العمل كإمام مسجد أو مؤذن.
ووفقا لمصادر فإن كثيرا من أئمة ومؤذني المساجد هم من منسوبي التعليم، حيث تسهل عليهم وظيفتهم الجمع بين المهمتين، ولا يتخلف الامام عن أداء مهمته إلا في صلاة الظهر فقط، بينما يستطيع أن يؤدي كامل الصلوات الأربع الباقية من دون أي تعارض مع عمله الأساسي، إلا أن التعليم الليلي يتسبب في تخلف الامام أو المؤذن عن أداء صلاة المغرب والعشاء، بالإضافة الى صلاة الظهر نظرا لارتباطه الصباحي، وهو الأمر الذي رأت فيه وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد عائقا أمام قيام إمام ومؤذن المسجد بالواجبات المكلف بها، خاصة أن الوزارة تسعى إلى أن يكون أئمة المساجد ومؤذنوها من المتفرغين بالكامل للعمل، وليس من العاملين في جهات أخرى ويعملون لديها بنظام العمل الجزئي.