سجل 351 مرشحا أسماءهم لخوض غمار الانتخابات البلدية في 10 فبراير(شباط) المقبل. وجاء هذا العدد خلال التسجيل في اليوم الأول الأحد الماضي، ومن المنتظر أن يصدر إيضاح بالرقم النهائي غدا باعتباره الموعد الأخير لتسجيل المرشحين على أن يتم الإعلان عن القائمة الأولية للمرشحين الأحد المقبل.
ووصف الكاتب الصحافي محمد الأسمري الذي كان ضمن الذين تقدموا للترشيح في الدائرة الرابعة المشهد الانتخابي بانه كان تنافسا ليس للانتخاب فقط ولكن لخدمة الرياض، وهو إظهار للتفاعل الإيجابي داخل المجتمع السعودي والسعي للإسهام في الإصلاح والتطوير للخدمات البلدية وللعمل بالرأي والجهد الجماعي لتكون قنوات الإصلاح متنوعة ومتعددة مكتسية بالمهارات والاختصاصات التي سوف تكون ضمنها العضوية للمجلس البلدي، مشيرا إلى أن جميع الذين تقدموا في دائرته من مختلف الأطياف التعليمية المختلفة. وأضاف أن بعض المرشحين سيلجئون إلى الإعلان عن أنفسهم، مبينا أن المعايير المهنية والاحترافية ستظهر قدرة المتر شح على إبراز نفسه من خلال برنامجه الانتخابي والخدمات والتطلعات التي يمكن أن يبرزها لكي يحقق خدمات للمواطنين وهذه الوسيلة التي سيستخدمها المرشحين هي التي ستعزز ثقة الناخبين فيه بعيدا عن الوعود البراقة حسب ظن الأسمري. ولفت إلى أن المجتمع أصبح واعي ولن تغريه الوعود أو الولائم وسيقرر في النهاية من هو الأفضل وسط منطقية وموضوعية ما يقدمه المرشح للناخبين.