«مدارس المملكة» في الرياض تعتمد مادة الإلكترونيات

TT

اعتمدت «مدارس المملكة» في الرياض ، وهي مدرسة خاصة ، تدريس مادة الإلكترونيات ضمن مناهجها الأساسية للصف السادس وحتى الصف الثالث ثانوي، لتسجل بذلك سبقاً تعليمياً فريدا من نوعه على المستوى المحلي والعربي.

وتهدف المدارس من خلال هذه الخطوة إلى تبني أساليب التعلم الفعال المعتمد على الممارسة التطبيقية. واتفقت المدارس مع مؤسسة عالمية متخصصة في مجال تدريب الطلاب تحت إشراف الدكتور هشام الخطيب ، الذي يملك حق براءات اختراعات مسجلة عالميا. وتهدف هذه المادة في الأساس إلى تطبيق المفاهيم الفيزيائية في الكهرباء والمغناطيسية والإلكترونيات، في سن مبكرة ، بهدف نقل المفاهيم العلمية من النظري ، إلى التطبيقي، الذي يمكن أن يتفاعل معه الطالب ، ويفتح أمامه مجالاً أرحب للتفكير، ومن ثم الابتداع والابتكار.

ومن المعروف أن مجال الإلكترونيات هو المجال الأسرع تطوراً، مقارنة بالمجالات العملية الأخرى ، وهو ما أدى إلى التطور المذهل الذي نلمسه في حياتنا اليومية في جوانب أضحت واقعاً نعيشه ، ولا نستطيع الاستغناء عنه ، فضلاً عن الجانب الاقتصادي المؤثر، الذي تمثله الإلكترونيات في اقتصادات الدول حاليًا وقد بدأت التجربة في «مدارس المملكة» في فصل واحد من الصف السادس الابتدائي، لمدة ثمانية أيام، تفاعلوا خلالها مع الدوائر الكهربائية ، وقاموا بأنفسهم بتركيب أجزاء هذه الدوائر، والتعرف على مكوناتها المختلفة ، إلى الحد الذي مكنهم من التعرف على هذه المكونات في أي جهاز إلكتروني يستخدمونه في حياتهم ، كالراديو والتلفاز والهاتف والكاميرا التلفزيونية ونحوها.

كما قامت المدارس بتجهيز معامل خاصة وتوريد أجهزة إلكترونيات تمكن الطلاب في مادة الإلكترونيات من التعامل مع الأجهزة الحديثة والإستفادة منها في التطوير والابتكار والاختراع.