10 آلاف من منسوبي الصحة في خدمة الحجاج

وزير الصحة: الوزارة بصدد تنفيذ خطة شاملة لخصخصة القطاعات

TT

اعلن وزير الصحة السعودي ان وزارته بصدد تنفيذ خطة شاملة لخصخصة جميع قطاعات الصحة المختلفة في المملكة، مشيرا الى انه سيتم تطبيق النظام الصحي التعاوني على المواطنين والوافدين في وقت قريب. وقال وزير الصحة الدكتور حمد المانع لـ«الشرق الأوسط» خلال جولته التفقدية أمس لمستشفى منى العام «ان حالة حجاج بيت الله مستقرة ، وجيدة ، وليس هناك اي مشاكل». وأكد «جاهزية جميع المستشفيات لاستقبال اي حالة طارئة او مواجهة اي حادث عارض قد يقع».

وبشأن وجود اي مخاوف من وصول امراض خطرة ينقلها حجاج آسيا، من جراء تسونامي، شدد الوزير على عدم وجود اي مؤشر يدل على ان هناك اي مرض. وقال في هذا الخصوص إنه تم وضع «استعدادات في المنافذ، تحسبا لرصد اي حالة قد تعاني من اي مرض خطر، ولكن لم يتم رصد أي حالة من هذا النوع، أو اي مرض بسبب تسونامي، وعموما الاستعدادات لدينا كاملة وجاهزة لاي شيء قد يحدث».

وفيما تعمل مستشفيات المشاعر، فقط لايام معدودة ، خلال فترة الحج ، من دون أن تتم الاستفادة منها في بقية العام، قال المانع «لدينا خطة شاملة ستغير امورا كثيرة في وزارة الصحة بأكملها، لكن لا يبدأ اي عمل الا بدراسة متأنية».

وعن أبرز ملامح التغيير التي أشار إليها، بيّن أن الامر يتعلق بوزارة الصحة بشكل عام، فبعد العيد مباشرة سيتم تطبيق الضمان الصحي التعاوني على الوافدين، وسيتم تطبيقه أيضا على المواطنين السعوديين، ثم ستتم خصخصة الكثير من المرافق، اي انه برنامج متكامل، وفق خطة سيتم الاعلان عنها ـ على حد قوله.

واستبعد وزير الصحة منع مرور سيارات الإسعاف من قبل بعض النقاط الأمنية ، مشددا على أن هناك تنسيقا مع جميع الجهات العاملة في الحج لتسهيل حركة سيارات الإسعاف، لكنه لم ينكر وجود حالات عدم تجاوب فردية من بعض العاملين الميدانيين في الحج.

وفي ما يخص مشاركة الطبيبات السعوديات والممرضات، في موسم الحج، أبان المانع أن نسبة الممرضات والطبيبات السعوديات العاملات في الحج تصل إلى 20 في المائة من مجموع الاطباء والممرضين العاملين في حج هذا العام، «وهن يتمتعن بكفاءة عالية ومستوى عال من الامكانيات، وموزعات على مختلف مستشفيات المشاعر المقدسة».

وأضاف أن إجمالي عدد العاملين في موسم حج هذا العام من القطاع الصحي تجاوز عشرة آلاف عامل في القطاع الصحي، في مختلف المستشفيات والقطاعات الاخرى التابعة للوزارة في المشاعر المقدسة.

وأعلن عدم تسجيل حالات خطرة أو أي أمراض معدية في صفوف الحجاج، مشيرا إلى أن الحالات حالات عادية حتى الآن، «ولم نرصد حتى الآن اي مرض خطير أو أي مرض قد يسبب مشكلة»، فضلا عن أن «جميع المستشفيات مجهزة بمختلف الامكانيات لتقديم العلاج لاي مريض وأي حالة قد تحتاج للمساعدة». وقال إن مستشفيات وزارة الصحة لم تستقبل في العام الماضي اكثر من 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية واكثر مستشفى تجاوز هذه النسبة هو مستشفى منى بنسبة 70 في المائة.