الأمير سلمان يدشن جائزته لدراسات تاريخ الجزيرة العربية

للمشاركة في ملتقى اختيار مكة المكرمة عاصمة للثقافة الإسلامية

TT

دشن الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز مساء أول من أمس بمقر الدارة «جائزة الأمير سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية»، والمبنى الجديد لمركز الترميم والمحافظة على المواد التاريخية في مقر الدارة.

وتشمل الجائزة العديد من الدراسات والبحوث العلمية ورسالة الدكتوراه والماجستير وجائزة المقالة العلمية والجائزة التقديرية للرواد في تاريخ الجزيرة العربية. أما بالنسبة للمنحة فهي تتكون من منحة رسائل الماجستير والدكتوراه ومنحة الدراسات والبحوث، كما عقد اجتماع لمجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز بمقر الدارة بحضور أمير منطقة الرياض لبحث سبل مشاركة الدارة في ملتقى اختيار مدينة مكة المكرمة، كعاصمة للثقافة الاسلامية لعام 1426 .

وأكد الدكتور فهد بن عبد الله السماري أمين عام دارة الملك عبد العزيز، انه قد تمت الموافقة على برنامج الدارة ومشاركتها في مناسبة اختيار مكة المكرمة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 1426 والتي شرعت الدارة في الترتيب والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتنفيذ ما تم إقراره مسبقا، مؤكدا أن الدارة قد قامت بعدد من الإنجازات العلمية في مجال النشر والطباعة، حيث أصدرت مجموعة علمية عددها 220 وتم توزيعها على الجهات والمراكز العلمية والبحثية داخل وخارج المملكة، بالإضافة إلى توزيع بعض الإصدارات بلغات مختلفة، مشيرا إلى انه قد تمت أيضا الموافقة على عقد ندوة علمية تحت عنوان «الرياض عبر العصور»، والتي تهدف إلى رصد المصادر التاريخية التي تناولت الرياض عبر عصور التاريخ والجوانب التاريخية للمدينة من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والحضارية والثقافية والتوثيقية.

وجدير بالذكر أن دارة الملك عبد العزيز تضم عددا من الأقسام منها قسم ترميم الوثائق والمخطوطات الذي يشمل معمل المعالجة ومعمل التعقيم وقسم التجليد وقسم المصغرات الفيلمية (ميكروفيلم - ميكروفيش) وأيضا معمل للتحميض وقسم فرز الوثائق واعدادها للترميم، بالإضافة إلى إدارة المركز ويقع على مساحة تقدر بـ 900 متر مربع.