الاتصالات عبر الجوال تتعثر في منتدى جدة الاقتصادي

الصحافيون يعتمدون البريد الإلكتروني و«الماسنجر» للتواصل مع صحفهم

TT

تعثرت معظم محاولات الاتصال عبر الجوال في منتدى جدة الاقتصادي لأسباب مجهولة، وذلك على مدى اليومين الأولين للمنتدى، ما حدا بالصحافيين اعتماد البريد الإلكتروني و«الماسينجر» للتواصل مع رؤسائهم في الصحف، خاصة في ظل عدم توفر أجهزة اتصال عبر الهاتف الثابت في المركز الإعلامي للمنتدى.

وقال عدد من الصحافيين العرب والغربيين الذين حضروا لتغطية منتدى جدة الاقتصادي إن الكثير منهم فوجئ بتعطل جوالاتهم وعدم قدرتهم على الاتصال عبر الجوال، وهو ما دعاهم للجوء إلى الإنترنت للتواصل مع صحفهم لتنظيم أعمال التغطية الميدانية المطلوبة منهم.

وقال مسؤولون عن الأعمال الإعلامية للمنتدى في المركز الإعلامي أمس، «عملنا كل ما بوسعنا من أجل توفير أجهزة الكمبيوتر للصحافيين، لكن لا علاقة لنا بتعثر محاولات اتصالهم عبر الجوال».

وأضاف «وفرنا للصحافيين 12 جهاز كمبيوتر وهو ضعف العدد الذي تم توفيره في العام الماضي للصحافيين، ويمكنهم من خلال هذه الأجهزة تزويد صحفهم بالمواد التي نساعدهم أيضا في الحصول على أدق تفاصيل معلوماتها ليخرج المنتدى في أفضل حال قدر الإمكان»، وزاد «يمكنهم استخدام الفاكس لتزويد صحفهم بالأخبار الميدانية من المنتدى».

في هذه الأثناء ترددت أنباء تشير إلى أن أسباب تعثر محاولات الاتصال عبر الجوال تعود إلى أسباب أمنية بحته، على الرغم من الاستعدادات الأمنية الهائلة التي تحيط مقر المنتدى الاقتصادي السادس، فيما أكد مصدر أمني رغب عدم ذكر اسمه «أن الكثير من المواكب الرسمية التي تفد إلى فندق هيلتون جدة مزودة بأجهزة لقطع الإرسال». ولم يرغب المصدر تأكيد أو نفي معلومات تشير إلى وجود قواطع إرسال تم تركيبها في الفندق لا تخص المواكب الرسمية، فيما قال مصدر في جهة التنظيم «إن الفندق يقع أصلا في مكان يستحيل فيه انقطاع الإرسال».

الا أن المصدر الأمني تساءل بقوله «لماذا لا يكون تعثر محاولات الاتصال عبر الجوال تعود لأسباب تجمع أكثر من ألفي شخصية في موقع واحد؟» في إشارة منه إلى أن تعثر الاتصال قد يعود إلى تزاحم محاولات الاتصال في توقيت واحد.