أكد وزير الزراعة فهد بن عبد الرحمن بالغنيم أن تأثير انضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية سيكون إيجابيا ولا يعني إيقاف الدعم عن القطاع الزراعي بل سيستمر الدعم سواء الدعم المباشر أو غير المباشر. وأضاف «القطاع الزراعي عنده الكفاءة للتعامل مع المنتج المستورد وسيكون هناك تركيز أكثر لزيادة كفاءة القطاع الزراعي اذا حصلت منافسة من الخارج».
ونوه بالدعم المتواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين للقطاع الزراعي في جميع مناطق المملكة باعتباره من أهم الثروات الاقتصادية في المملكة. وأوضح الدكتور فهد بالغنيم في لقاء صحافي، في ختام زيارته لمنطقة نجران التي استمرت يومين، أن عائد الاقتصاد الزراعي وتداولاته في العام الماضي بلغ حوالي 37 ألف مليون ريال وأن منجزات القطاع الزراعي تسير في الاتجاه الصحيح وتساهم في الأمن الغذائي في البلاد، مشيرا الى ان المملكة حققت اكتفاء ذاتيا في محاصيل كثيرة منها الالبان والقمح والخضروات والتمور والبيض.
وعن تسلم صوامع الغلال ومطاحن الدقيق لمنتوجات الشركات الزراعية والمزارعين من القمح اوضح ان عملية تسلم القمح من الشركات الزراعية والمزارعين تسير حسب ما هو مخطط لها والتخصيص بالنسبة للشركات الزراعية والمزارعين بدأ عام 1424 هـ ويبدأ الحصاد وتسلم منتوجات القمح خلال شهر صفر المقبل، مبينا أن الدولة سوف تصرف المستحقات عند الانتهاء من عملية توريد القمح الى الصوامع.