افتتاح المعرض السعودي للكهرباء والهندسة الإلكترونية في الرياض

الدكتور العواجي: 12% النمو السنوي للكهرباء ونسبة المشتركين تجاوزت 9%

TT

افتتح مساء أمس المعرض السعودي للكهرباء والهندسة الإلكترونية والتكييف والإنارة بمركز معارض الرياض برعاية وزير المياه والكهرباء السعودي، المهندس عبد الله الحصين، حيث شارك العديد من المصانع والهيئات والشركات الوطنية والعالمية العاملة في مجال الكهرباء والهندسة.

وأوضح الدكتور صالح العواجي، وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء، الذي افتتح المعرض نيابة عن وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله الحصين، انه في مجال التكييف يتراوح الاستهلاك ما بين 60 ـ 70 في المائة من إجمالي استهلاك الطاقة الكهربائية في المباني، أما الإضاءة ما بين 10 ـ 15 في المائة من إجمالي الاستهلاك، ومن هذه الأهمية تبرز أهمية ضرورة مواكبة التطور الذي يشهده قطاع الكهرباء عبر خطط التنمية بعقد مثل هذه المعارض العالمية. وأكد الدكتور العواجي أن السعودية تطورت بشكل كبير خلال العقود الثلاثة الماضية، حيث بلغت قدرات التوليد الفعلية بنهاية العام الماضي (30500) ميغا واط، بما في ذلك القدرات المتاحة من محطات تحلية المياه المالحة، وهذا يعادل حوالي (27) ضعفا ما كانت عليه في عام 1975، أي بمعدل نمو سنوي تجاوز 12 في المائة، وبلغ إجمالي عدد المشتركين حوالي 4.4 مليون مشترك بنهاية العام الماضي، بمعدل نمو سنوي بلغ 9.6 في المائة.

وأضاف الدكتور العواجي أن الحمل في أوقات الذروة الذي يمثل الطلب على الطاقة الكهربائية ارتفع من 848 ميغا واط عام 1975 إلى 27847 ميغا واط خلال عام 2004، وهو يعادل حوالي 33 ضعفا ما كان عليه في عام 1975، بمعدل نمو سنوي تجاوز 13 في المائة، وأكد أنه في ظل تزايد الطلب السنوي على الطاقة الكهربائية أكدت الدراسات أن السوق السعودي من أفضل أسواق الكهرباء الواعدة في المنطقة لما تتمتع به من جاذبية كبيرة للشركات العالمية المتخصصة. واعتبر الدكتور العواجي أن قطاع الكهرباء من أكثر القطاعات الإقتصادية تأهيلاً لاستيعاب مشاركة القطاع الخاص بمشروعاته المختلفة. من جانب آخر، أوضح محمد الحسيني، نائب المدير العام لشركة معارض الرياض، أن المعرض استضاف أكثر من 300 شركة من 15 دولة أغلبها من تركيا وإيران كمجموعة شركات، والإمارات ومشاركات متفرقة بالإضافة إلى وجود شركات أوروبية وأميركية عبر وكلائها السعوديين، ويعتبر المعرض تظاهرة سنوية يجتمع المشاركون لتقديم عروضهم الجديدة بهذا الصدد، إضافة إلى زيادة تعزيز الجهود الرامية إلى بناء شراكة فعالة بين المستثمرين في مجال الكهرباء، وخلق المزيد من الاستثمارات في هذا المجال.