قدرت دراسة إجمالي مصروفات السياح القادمين من خارج العاصمة السعودية الرياض لزيارة مهرجان الجنادرية الوطني للتراث والثقافة في دورته العشرين التي اختتمت الأسبوع الماضي بقرابة 110 ملايين ريال.
وأوضحت الدراسة التي أجراها مركز الأبحاث والمعلومات السياحية (ماس) التابع للهيئة العليا للسياحة أن 32 في المائة من إجمالي المبلغ أنفق على التسوق، و22 في المائة أنفق على السكن، و12 في المائة أنفق على أماكن الترفيه، فيما أنفق السياح 20 في المائة على الأكل والشرب والمواصلات، و14 في المائة على نفقات أخرى.
وبينت الدراسة أن متوسط عدد الليالي التي قضاها القادمون من خارج مدينة الرياض بلغ 4 ليال، فيما قدر متوسط المصروف اليومي للسائح القادم من خارج مدينة الرياض ومرافقيه لحضور فعاليات المهرجان بـ 631 ريالا.
وأشارت الدراسة إلى أن حوالي نصف السياح أو ما يعادل تحديدا 49 في المائة قدموا من خارج مدينة الرياض لحضور فعاليات مهرجان الجنادرية أقاموا في وحدات سكنية مفروشة، و15 في المائة أقاموا في الفنادق، في حين سكن حوالي 20 في المائة مع الأقارب والأصدقاء.
ويرى حوالي ثلثي الزوار أو ما يعادل 68 في المائة من العينة التي قامت عليها الدراسة والبالغة 881 زائرا وزائرة، أن أسعار إيجارات السكن كانت مرتفعة في العاصمة الرياض، فيما يرى 32 في المائة أنها مناسبة، كما بين 54 في المائة من أفراد العينة أن أسعار التسوق مرتفعة، ويوضح 45 في المائة منهم انها مناسبة، في حين أشار غالبية الزوار إلى أن أسعار الأكل والمشروبات كانت مناسبة.
وكشفت الدراسة التي استمرت خلال الفترة من 15/1/1426 إلى 28/1/1426هـ، الموافق من 24/2/2005 إلى 9/3/2005، أن 97 في المائة من الزوار سعوديون 10 في المائة منهم من فئة الطلاب. واحتل سكان منطقة الرياض (تضم مدينة الرياض والمحافظات التابعة للمنطقة) 75 في المائة من نسبة زوار مهرجان الجنادرية (عدا المجموعات الطلابية)، فيما قدم 25 في المائة منهم من خارج المنطقة، كما بينت أن 63 في المائة من الزوار كانوا من الذكور، و37 في المائة من النساء.
وأكد 66 في المائة من الزوار أن مهرجان هذا العام كان الأفضل على مدى الأعوام السابقة، فيما يرى بقية الزوار أنه لا يوجد فرق يذكر بين هذا المهرجان والمهرجانات السابقة. كما وصف غالبيتهم مستوى التنظيم وتوفر الخدمات والتسهيلات وحرية الحركة والتنقل وموقع المهرجان بأنها جيدة، كما أبدى 48 في المائة من زوار المهرجان استياءهم من عدم توفر مواقف سيارات، في حين رأى 74 في المائة أن وقت انعقاد المهرجان كان مناسباً.