بلدية عنيزة تضع خطط مدينتها حتى عام 2030

TT

أعلنت بلدية محافظة عنيزة أمس خططها البلدية حتى عام 2030 في بادرة استراتيجية جديدة في المدن السعودية. وتمثلت خطط البلدية في ثلاثة توجهات رئيسية هي التركيز على معالجة المشاكل، وسد الحاجة العمرانية والاستثمارية لتخفيف الأعباء المالية، ووضع الخطط الهندسية لمشاريع الطرق تواكبا مع النمو السكاني المتوقع. وأوضح المهندس إبراهيم بن محمد الخليل، رئيس بلدية محافظة عنيزة، أن التركيز على معالجة المشاكل وسد الحاجات العمرانية والاقتصادية يأتي عبر الاستثمار خاصة مع توجه الدولة في تخفيف الأعباء عن البلدية وحل المشكلات بطريقة متميزة وإيجاد مصادر يعود ريعه للبلدية، مستشهدا بمشروع سوق الخضار واللحوم الجديد الذي يبلغ إيجاره السنوي 450 ألف ريال وسوق الماشية الذي يبلغ إيجاره 700 ألف ريال سنويا فيما يبلغ الإيجار السنوي لسوق المسوكف 850 ألف ريال. وذكر الخليل أن البلدية قامت بالإعلان عن عدد من الاستثمارات منها حديقة حي الإشرافية وأراض حكومية ذات موقع تجاري، فيما تستعد للإعلان عن عدد آخر من الاستثمارات منها سوق الخردة مفيدا بأن التوجه الثاني للبلدية حيال الوضع الاستثماري هو إيجاد جميع الأسواق بمختلف أنشطتها في سوق واحد، مشيرا إلى أن فوائد ذلك كبيرة، وسيواكبه استحداث مخازن كبرى أسوة بالمدن الرئيسية. وزاد الخليل أن سوق «المسوكف» هو أول خطوات البلدية في هذا الاتجاه حيث يقع على مساحة تبلغ 80 ألف متر مربع ويضم ما يزيد عن 400 محل تجاري لمختلف الأنشطة.

وحول التوجه الثالث، الذي يكمن في إيجاد طرق هيكلية استعدادا للنمو المتوقع، أفاد الخليل بان إيجاد طرق أمر ملح للغاية، كاشفا أنهم قطعوا في هذا الاتجاه شوطا كبيرة حيث أنهوا تخطيط بعض الطرق فيما بلغ بعضها مراحل متقدمة من العمل، أما في الجزء الثالث من استراتيجية الطرق فقد قامت البلدية بتسوية تلك الطرق وإيضاح معالمها ليدرك المواطنون، وخاصة المستثمرين، المستقبل العمراني للمدينة.