كفيفات ينجزن أول مرجع ودليل للقطع الأثرية بلغة برايل

TT

أنهى القسم النسوي بالمتحف الوطني بالتعاون مع الإدارة العامة للإشراف التربوي للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، مطلع الأسبوع الجاري، أول مرجع (دليل) تعريفي في المملكة لقاعات المتحف الوطني وبعض القطع الأثرية بلغة برايل(اللغة العربية الموحدة)، والذي شاركت في إنجازه الكفيفات وفريق من المتحف الوطني والأمانة العامة للتربية الخاصة، في فترة لم تتجاوز الستة أشهر، لتتم طباعته في مطابع خادم الحرمين الشريفين للقرآن الكريم بلغة برايل، لتمكين المكفوفين من ذوي الاحتياجات الخاصة في أنحاء العالم من التعرف على المتحف الوطني من خلال اللمس والسمع والقراءة.

وشارك كل من الدكتور سعد الراشد، وكيل وزارة الآثار والمتاحف، والدكتور ناصر الموسى، المشرف العام للمتحف الوطني، والدكتورة فوزية، أخضر المديرة العامة للإشراف التربوي للتربية الخاصة، والدكتورة دليل القحطاني، مديرة القسم النسوي بالمتحف الوطني، في ملتقى إعلامي بهذه المناسبة لإلقاء الضوء على كل ما يتعلق بالمرجع والخطط المستقبلية الخاصة بتسهيل مهمة تجول كافة ذوي الاحتياجات الخاصة في المتحف الوطني، واستيعاب ماهية القطع الأثرية، مؤكدين توزيع المرجع مستقبلا على كافة ذوي الاحتياجات الخاصة من المكفوفين.

كما أكدت الدكتورة حصة آل الشيخ، المشرفة التربوية لمعاهد التربية الخاصة، وإحدى المشاركات بإنجاز الدليل، البدء بمشروع جديد مع بداية العام القادم يتضمن ترجمة القطع الأثرية بلغة الإشارة لخدمة لذوي الإعاقات السمعية.